صدى العرب : "الأوقاف": لا مانع من نقل مسجد أو ضريح للمصلحة العامة "كاعتراضه طريق" (طباعة)
"الأوقاف": لا مانع من نقل مسجد أو ضريح للمصلحة العامة "كاعتراضه طريق"
آخر تحديث: الإثنين 19/08/2019 10:11 م متابعات
أكدت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم أنه لا مانع من نقل مكان المسجد أو الضريح للمصلحة العامة، كاعتراضه تطوير طريق تقتضي الحاجة الملحة تطويره، بحيث لا يتم ذلك إلا بنقل مكان المسجد إلى مكان آخر.

وفي سياق متصل، أشارت إلى أن ما تقوم به وزارة الأوقاف من عمليات إحلال وتجديد وصيانة وفرش لبيوت الله (عز وجل) عمل غير مسبوق في تاريخ الوزارة، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بخدمة بيوت الله مبنى ومعنى.

يذكر أن مصطفى زايد، القيادي الصوفي والباحث في شؤون الطرق الصوفية، كشف عن نقل ضريح الشيخ أبو الإخلاص الزرقاني، والذي يقف ضريحه عائقا أمام مشروع محور المحمودية.

وأوضح "زايد"، أنه تم نقل رفات الشيخ إلى مكان خاص بجانب مسجد أبو العباس المرسي بالإسكندرية، ومقام ضريح الست مندرة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجَّه السبت الماضي بنقل أحد المقامات في مسجد، والذي يعيق مشروع محور المحمودية في محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن المكان للمنفعة العامة، مؤكدا خلال افتتاحه 1300 من الصوب الزراعية، ضرورة التعامل مع الموقف خلال يومين على الأكثر، لأن "هذا الأمر لا يرضي النبي صلى الله عليه وسلم".

كما أعلنت الطرق الصوفية تأييدها لقرار الرئيس بنقل المقام، وقال الشيخ علاء أبو العزائم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الطرق الصوفية والمجلس الأعلى للطرق لا يمانع في نقل الضريح، الذي أشار إليه الرئيس السيسي، أثناء افتتاح عدد من المشاريع، ويعيق محور المحمودية، موضحين أنه ضريح العارف بالله الشيخ برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني، "طالما كان الأمر للمصلحة العامة، ويبقى المصلحة العامة فوق أي مصالح خاصة".

ويتكون المسجد من 3 أجزاء، في الجزء الأول مقام ضخم، ثم الجزء الثاني صحن المسجد، ثم الجزء الثالث المضيفة وهي مفتوحة للأكل والشرب لعابري السبيل، وفقا للدكتور عبدالله الناصر حلمي، الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية، الذي أوضح أن نقل ضريح أبو الإخلاص الزرقاني إلى المسجد تم بعد مرور 6 سنوات تقريبا على وفاته عام 1985، حيث تم نقله من زاوية صغيرة دفن فيها عام 1979، وكانت قريبة من المسجد نفسه.