فى إجابة على الوضع الراهن بالبورصة المصرية قالت "دعاء زيدان" المحلل الفنى وخبيرة البورصة المصرية، أنه على المدى القصير والمتوسط تم إستبعاد الشركات الصناعية وقطاع الأسمنت والحديد بسبب زيادة الأسعار الخاصة بالطاقة والغاز , ومن المطلوب من الدولة تدعيم تلك الصناعات والإهتمام بها , والسوق بأكمله ينتظر ذلك حتى يتم وضع تلك الشركات فى الخطط الإستثمارية, وقالت "زيدان" أن خفض أسعار الغاز والطاقة للمصانع هو قبلة الحياة لمستقبل الصناعة فى مصر ولأسهم تلك الشركات, وعلى المدى القصير ونظرا لضعف السيولة وإرتفاع أسعار الفائدة وتكلفة التداول والضرائب , فمن المنتظر من الدولة النظر إلى ملف البورصة لإعادة الحياة لها كصناعة تمويلية هامة تعمل على دعم الإقتصاد المصرى فى المقام الأول , وينتظر المستثمر عدة أحداث على المدى القصير أهمها صفقة جلوبال وضخ مايقرب من 11 مليار جنية فى البورصة , وإجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى المصرى يوم 22 أغسطس القادم وينتظر مستثمرو البورصة قرار تخفيض الفائدة فى هذا الإجتماع , كما كان ينتظر يوم 30 أغسطس إسترداد 60 مليار جنية قيمة شهادات قناة السويس، ولذلك فالمستثمر قصير الأجل ينتظر صخ تلك السيولة لإعادة المتاجرة فى السوق المصرى , ولأنة بسبب الإتجاه الهابط منذ عام ونصف مع ضعف السيولة كان السوق يعتبر للمراقبة فقط لحين إعطاء إشارة دخول المضارب , ومن المتوقع أن يحدث تحسن تدريجى من منتصف شهر أغسطس , وأكدت زيدان أن السيولة تعتبر هى أساس البورصة وغير ذلك فهو تحرك فى نفس المكان والمهم الآن أننا نحتاج تنفيذات فعلية تتخطى المليار جنية يوميا ويحتاج المؤشر الرئيسى تخطى مستوى 14250 نقطة وتعتبر تلك هى بداية الإيجابية فى البورصة المصرية علما بأن البورصة كانت تنفذ فعليا عمليات تداول فى أبريل 2018 من 2 مليار إلى 4 مليار يوميا , لتلخص زيدان الأمر هنا فى أن شهر أغسطس سوف يكون هو الفيصل بتلك الثلاثة أحداث المنتظرة المذكورة والتى ستفرق جيدا مع البورصة المصرية .