بدأ أعضاء مجلس النواب الليبي، في التوافد على القاهرة للمشاركة في اجتماع برعاية اللجنة الوطنية المعنية بليبيا في إطار الجهود المصرية، منذ الأمس، لتوحيد رؤى النواب الليبين تجاه حل سياسي يقوده البرلمان الليبي.
ويمثل نواب البرلمان الليبي جميع التيارات السياسية داخل ليبيا، ويمثلون جغرافياً الشرق والجنوب والغرب الليبي.
ويأتي الاجتماع في إطار جهود مصر لتوحيد رؤى النواب الليبين، تجاه حل سياسي يقوده برلمان ليبيا.
وقال عضو مجلس النواب الليبي، علي السعيدي، الأربعاء الماضي، إن الحكومة المصرية تستعد لعقد لقاء يجمع بين أعضاء مجلس النواب الداعمين للجيش الوطنى الليبي، ونواب رافضين لعمليات الجيش لتحرير العاصمة "طرابلس" من قبضة الميليشيات الإرهابية الموالية لحكومة الوفاق الوطني، والتي أطلقت، 4 أبريل الماضي.
وأضاف السعيدي، لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن "هناك ترتيباً مصرياً لعقد لقاء بين النواب فى القاهرة لمدة ثلاثة أيام من السبت إلى الإثنين المقبل".
وأكد أن مصر لها علاقة تاريخية مع ليبيا ولا تربط علاقتها بأشخاص، مشيراً إلى أهمية إدراك أن أمن ليبيا هو من أمن مصر، والعكس صحيح، لافتاً إلى أن مصر لا تستعمل ليبيا ساحات تصفية حسابات مع طرف آخر، مجدداً تأكيده أن هناك أساساً مشتركاً بين البلدين هو الدم والأمن.