مخطيء من يعتقد أن افتتاح بطولة الأمم الأفريقية ، كان مجرد "محفل رياضي" ، بل كان "ضربة قاضية" ل"الخونة" المتأمرين على الوطن، بعد أن تلقى دول العالم رسالة واضحة عن "صلابة الدول المصرية" واستقرارها، عبر وكالات الأنباء العالمية، التي رصدت الحدث على نطاق واسع، وشحذت الهمم بأرسال وفود إعلامية رفيعة المستوى، خشية حدوث شيئا ما، بعد نباح الأرهابية بـ"التهديد" و"الوعيد" عقب وفاة المعزول محمد مرسي.
، وأنقلب السحر على "أفاعي الأرهابية"، فاتسعت رقعة التغطية الأعلامية، وأرسلت مصر مواثيق الأمان، من الصين شرقا إلى المكسيك غربا، لقربة (6.5) مليار بشري على كوكبنا، بهذا النجاح المبهر ل"أفضل افتتاح"لبطولة أممية على مستوى العالم، بحسب تقرير وسائل الإعلام العالمية، حيث وصفت وكالة رويترز العريقة، الافتتاح ب"أسطورة لم تتكرر.. ولن يمحوها الزمن" .
وتوج حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الافتتاح برونق من "القوة" في وسط حضور مئات الألاف من الجماهير المصرية، وكأنها مبايعة جديدة للرئيس بالأستمرار في دك حصون الأرهاب، والاستمرار في النهضة الاقتصادية والإنشائية.
وظهرت "الكمياء مؤتلفة" بين"الرئيس" و"الجماهير" بعد أن ضجت المدرجات بتحيته لدي دخوله الاستاد، ليتحول النجاح المذهل إلى "خنجر" في صدر "الخونة" والنهاية الحتمية لهم عقب هذا "العرس الملحمي".
وجاء ختام الإفتتاح "مسك" بفوز منتخب مصر على نظيره الزيمبابوي بهدف للاشئ.