وقال"عامر": "يلومون على من رفض الترحم على (المعزول)، وهم أنفسهم استغلوا وفاة (مرسي) لجلب التعاطف من جديد، هذا هو أسلوبهم الرخيص، فأيديهم ملوثة بقتل مئات النبلاء الشرفاء من أبناء الوطن، ويتحدثون ب(لغة مائعة) عن موت فرد متهم في قضية تخابر، ومن قتل الرئيس الراحل البطل أنور السادات، أليس فصيل ينتمي لأفكارهم، يوم احتفائه بنصر أكتوبر العظيم، قتلوا (البطل)، وينعون (الخائن)، يالها من (أزدوجية فاجرة)، أنهم لا يتونوا عن استغلال أنصاف المواقف لمحاولة نشر (عهرهم السياسي).. فأين ترحمهم وتعاطفهم مع دماء الأبرياء الأبطال في سيناء من جنود وضباط؟، يقتلون الأبرياء في المساجد والكنائس،ثم يتحدثون عن الدين، فتبت يداكم أيها القاتلة المخربون". 

وواصل رئيس لجنة الصناعة فرض أسئلته المنطقية حول"أزدواجية قطيع الأخوان"، وتسأل أليس هذا "مرسي" الذي كانت" ضحكته عريضة" في سيناء عقب مقتل (16جندي) بمعبر"كرم أبوسالم" في أغسطس 2012، والتي نقلتها وسائل الإعلام، وكانت"ضحكته" مسار استغراب وكالات الأنباء العالمية قبل المحلية؟ فهل "الضاحك" في حرم الشهداء يستحق "التباكي" عليه؟.