صدى العرب : "صمت المعركة" يخيم على "زعيم الثغر" (طباعة)
"صمت المعركة" يخيم على "زعيم الثغر"
آخر تحديث: الأحد 19/05/2019 11:47 م أحمد إسماعيل

خيمت أجواء "صمت المعركة" على أروقة نادي الاتحاد، استعدادا لموقعة "21 مايو" الفاصلة أمام طلائع الجيش، وتقلصت حدة هجوم "نشطاء السوشيال ميديا" أصحاب "الدماء الخضراء" ضد الجهاز الفني واللاعبين، وتزايدت دقات القلق والخوف مع قرب المباراة.. بعدما كانوا يطالبون بتغيير الجهاز في وقت يبدو  "مستحيلا" وعلى بعد خطوات قليلة من نهاية "أصعب دوري في تاريخ الكرة المصرية".
وشد الفريق الأخضر الترحال إلى القاهرة، محملا بآمال الجماهير التي لا تعرف العداء في وقت الخطر، بإستثناء قلة تشعل نيران الفتنة. 
وبدا محمد مصيلحى، رئيس النادي أكثر واقعية في تحفيز معنويات اللاعبين بثلاثية "الاحتواء" و"المكافأت" و"التحريض على أكل النجيلة للعودة بالنقاط الثلاثة".
و تتأرجح قرابة "7 أندية" فوق نيران الهبوط، في ظل فارق النقاط الذي يبدو "هلاميا"، ويعتقد مراقبون أن الجولة المقبلة سترسم ملامح "الضحية الثالثة" مع الداخلية والنجوم.
وحصن "مصيلحي" فريقه بقلاع من "الحماس"، وطلب من الجماهير أن تلعب دور "الدرع الواقي" للفريق.
ويرى "مراقبون" أن"زعيم الثغر" لن يكون ضحية، في الدوري الناطق ب"لغة المليارات" للمرة الأولي، ويملك مقومات البقاء ب"العزيمة".

وقال "مصيلحي": "نحن نتابع سياسة التريث، في التعامل مع الأمور، ونضع في حساباتنا وجهات نظر الجماهير، ولكن هناك واقع يفرض نفسه، هناك 7 إندية تصارع على البقاء، فهل معنى ذلك أن جميع مدربي هذه الفرق فاشلون؟ ، وهل تغيير المدربين أنقذهم من الصراع؟.. ولو أتى البرتغالي مورينيو لتدريب أحد هذه الفرق لن يضمن البقاء.. وربما يتعرض لانتقادات حادة هذا هو المنطق، تكاتفنا جميعا وراء الفريق هو الحل في هذه المرحلة.. ولكل مقام مقال"