صدى العرب : خبراء يؤكدون : إحتفالية 150 عام على بدء الحياة النيابية .. رسالة اطمئنان للسياح (طباعة)
خبراء يؤكدون : إحتفالية 150 عام على بدء الحياة النيابية .. رسالة اطمئنان للسياح
آخر تحديث: الجمعة 14/10/2016 02:11 ص أمل خليل

 

باسم حلقة: يشجع جهات أخرى أن تحذو نفس الحذو


زين الشيخ :  نجاح الاحتفالية أبلغ رد للشائعات الأجنبية 


مجدى سليم: تساهم فى الترويج للسياحة  


عمارى عبد العظيم: تعكس مدى استقرار الدولة  


عمرو صدقى : رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة عريقة فى حضارتها وأمنه


أشرف رشاد : احتفالية مجلس النواب بداية جديدة و عراقة للحياه النيابية فى مصر

 

 

وجهت احتفالية مرور 150 عام على بدء الحياه البرلمانية   فى مصر أبلغ رسالة للعالم بأن مصر هى بلد الأمن والأمان وأنها استطاعت أن تجتاز مرحلة الإرهاب ،حيث شهدت مدينة شرم الشيخ حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من كبار روؤساء البرلمانات العربية والافريقية والدولية .


ووزراء الحكومة المصرية وسفراء الدول الأجنبية بمصر وأعضاء البرلمانين العربى والإفريقي ،وجاء اختيار البرلمان المصرى مدينه شرم الشيخ للاحتفال بالحياة النيابية المصرية  التى بدأت فى مصر منذ عام 1866 كرسالة سلام للعالم بأن مصر بلد أمنه ومستقره ،وهو ما أكده خبراء سياحيون و برلمانيون بان احتفالية مجلس النواب دافع قوى لعودة السياحة واستعادة مصر لمكانتها الإقليمية خاصة بعدما استطاعت تأمين الوفود الأجنبية ..وفى هذا السياق رصدت" لصدى العرب "آراء الخبراء حول مردود احتفالية البرلمان المصرى على السياحة فى مصر .

 

أكد بإسم حلقة عضو مجلس إدارة نقابة السيايحين، ان اختيار البرلمان المصرى لعقد الاحتفال فى مدينه شرم الشيخ بمناسبة مرور 150 عام على تأسيسه فى مصر يعد رسالة اطمئنان يبعثها البرلمان المصرى للعاملين فى القطاع السياحى فى مصر و نوع من انواع الدعم المعنوي والمادى بإقامة الاحتفال فى مدينه السلام ، مشيرا إلى أن هذا الحدث يعيد للأذهان مرة أخرى عودة شرم الشيخ كمدينة لسياحة المؤتمرات وأن نجاح الاحتفالية يشجع جهات أخرى على أنها تحزو نفس الحزو.

 

وقدم حلقة، الشكر للبرلمان المصرى على اختيار إقامة الحفل فى مدينه شرم الشيخ وذلك لجذب انظار العالم لهذه المدينه العريقة وتأكيدا  على سلامة الأمن فيها والإجراءات الأمنية فى المطار بتواجد كل أعضاء البرلمان فى كل أنحاء الجمهورية وتواجدهم على هذه الأرض رسالة سلام للعالم بأن مصر أمنه ومستقرة وان أى دولة لا ترسل طائرتها لمصر بحجة عدم وجود إجراءات أمنية نقول لهم أبلغ رد هو وجود كل أعضاء البرلمان والقيادات السياسية فى مدينة شرم الشيخ وهو ما يؤكد أن المدينه أمنه .

 

أضاف حلقة لمحررة "صدى العرب " أن التحذيرات التى أطلقتها السفارات الأجنبية  لرعايها فى مصر بعدم التواجد فى الأماكن العامة والتجمعات نتيجة تهديدات أمنيه محتمله تؤكد عداءات هذه الادرات للشعب المصرى  ،لافتا إلى انهم يسعوا بكل قوه لضرب الاقتصاد المصرى باءستهداف السياحة بإصدار مثل هذه التصريحات من حين لآخر  وما يسببه من تأثير سلبي على الحركة الاقتصادية والسياحية فى الدولة.


 وأشار حلقة، إلى أن وجود بروتوكولات تعاون أمنى ما بين هذه الدول وبين وزارة الخارجية أو الداخلية وذلك للتنسيق بين الدولتين اذا ما كان هناك خطر ما تراه كان يجب عليهم من خلال أجهزة الاستخبارات أن يتم ابلاغ الأجهزة المصرية وإن من الواضح انه لا يوجد شئ محدد وانما اردوا زعزعة واستقرار البلد بهذه التصريحات ،مشيرا الى انهم لا يعبئوا بما يؤثر ذلك من إجهاد للأمن المصرى للمتابعة وتأثيره السلبى على المستوى الإعلامى ،مضيفا أن احتفالية شرم الشيخ غطت على العمل الغير مسئول من دول مفترض انها دول محترمة.


أكد دكتور زين الشيخ المستشار السياحى ،أن توافد أعداد كبيرة من برلمانات العالم كلها للاحتفال بمرور 150 عام ترجع إلى شيئين من حيث الأهمية أولا أن إقامة وإحياء المؤتمرات فى مصر عموما فى حد ذاته شئ ايجابى خاصة أنه مؤتمر سياحى مضيفا أن السياحة لم تبقى كما هى سياحة تخصيصية وانما هناك سياحة مؤتمرات وعالمية،وترفيهية ،تعليمية فهى تمثل احد الأنماط التى كانت تعتمد عليها مصر فى وقت من الاوقات هى سياحة المؤتمرات وان تنظيمه بشكل جيد لجذب الوفود فى حد ذاته نجاح نحن نسعى إلى تحقيقه بالنسبة لسياحة المؤتمرات،مضيفا أن الأهمية الثانية تهدف إلى استرجاع الصورة الجميلة لشرم الشيخ للميديا العالمية لإبراز الحدث بان مصر بلد  أمنه وان مدينه شرم الشيخ مازالت مدينه السلام لجذب المؤتمرات فى العالم كله،.

 

أضاف الشيخ، إلى أن الرد العملى  لتحزيرات السفارات الأجنبية لرعايها فى مصر و عدم التواجد فى الأماكن العامة نتيجة تهديدات أمنية محتمله أننا نثبت عكس هذه التصريحات من خلال التنظيم الجيد و ابراز الحدث من خلال وسائل الإعلام الدولية وهذا أفضل رد على كل الشائعات التى تصدر من الدول الخارجية .


أوضح الشيخ، أن احتفالية مجلس النواب سيكون لها مردود  ايجابى على عودة السياحة وذلك من خلال التنظيم والدعاية الجيده للحدث ،مضيفا أن الدعاية ليست مرتبطة بوزارة السياحة فقط وإنما بأجهزة الدولة كلها لما تحمله من صورة ذهنية للمجتمع ككل ،تتحدث عن هيئة الاستعلامات ووزارة الخارجية وعلى وزارة السياحة والمكاتب التجارية فى الخارج والمؤسسات الصحفية التى تعمل على تغطية المؤاتمرات والبرلمانات الدولية ،مضيفا أن التوافق مع وزارة السياحة والخارجية والداخلية يعطى صورة جيدة وترويج للموقف السياحى.


قال مجدى سليم الخبير السياحى ووكيل وزارة السياحة السابق ،أن إقامة احتفالية البرلمان بمناسبة مرور 150 عام
على إنشائه يعطى انطباع للعالم الخارجى أن مصر تقام فبها المؤتمرات وان المناطق السياحية أمنه ونستطيع أن نقيم الاحتفالات ،بالإضافة إلى أن مصر لديها برلمان قديم وبرلمان تاريخه ممتد.

 

أضاف سليم لمحررة "لصدى العرب" أن الرسالة التى نريد توجيها للعالم فى الخارج من خلال إقامة احتفالية البرلمان المصرى بمرور 150 عام على تأسيسة فى مدينه شرم الشيخ أن مصر بلد يتحقق فيها قدر من الأمن والأمان والاستقرار ونستطيع أن نقيم بها المؤتمرات والمهرجانات والاحتفالات إلى جانب أن مصر لها تاريخ سياسى مشرف وان مصر تستطيع أن تستقبل كل زوارها من جميع أنحاء العالم .

 

أكد عمارى عبد العظيم رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرف التجارية ،أن أى حدث أو مهرجان يقام فى المدن السياحية ويتم تغطيته من أجهزة الإعلام يكون له مردود ايجابى على الحركة السياحية فى مصر،حيث يعطى انطباع للخارح  بأن مصر لايوجد بها إرهاب أو تم رفع درجات الحظر للدول الأخرى لأنها غير مستقرة ،مشيرا إلى أن كل هذه رسايل تبعث الأمن والأمان للخارج بأن مصر أمنه والمؤتمرات التى تقام فيها تعطيها عملية دفع .


أوضح عمارى لمحررة "لصدى العرب" أن احتفال مجلس النواب  بمناسبة مرور 150 عام على إنشائه جاءت تأكيدا على ريادة مصر عبر السنين وأنها كانت من أولى الدول التى أسست البرلمانات فى العالم،مشيرا إلى أن  استقرار الدولة والتسويق والتنظيم الجيد لمدينه السلام السياحية يعكس مدى استقرار الدولة .

 

أشار عمارى إلى أن، أى دوله من حقها أن تقول ما تريد وان من الطبيعى جدا أن يكون رددونا عليهم بالفعل هى قالت تحذيرات جائز جدا كل دوله تحظر رعاياها من تجمعات لكن الحمد لله مصر مستقرة وهذا يدل على أن مصر  فى مرحلة استقرت وفى تشديد رقابة أمنية والأمن متعافى وكل الأمور مستقرة وما هى إلا محاولات لزعزعة هذا الاستقرار.

 

أكد مجدى البنودى خبير فى شئون السياحة ، أن احتفال البرلمان المصرى بمرور 150 عام على إنشائه فى مدينه شرم الشيخ له مردود ايجابى  على السياحة فى مصر ،خاصة أن الاحتفال جاء فى وقت بعض الدول مثل امريكا وبريطانيا وكندا تصدر  تحذيرات لرعايها فى مصر بعدم التواجد فى أماكن عامة وتجمعات فى حين أن الاحتفالية نجحت وبالتالى هذا الحدث يمثل دعاية للسياحة فى مصر  ورسالة لكل العالم بان المدينه أمنه .


أضاف البنودى لمحررة "صدى العرب "أن الأعداد الوافدة لمدينة شرم الشيخ قليله وهذا أمر متوقع لأننا فى بداية موسم الشتاء واننا لدينافرصة جيدة لعودة السياحة مرة أخرى إلى سابق عهدها خاصة أن مصر جوها معتدل فى فصل الشتاء مقارنة بألمانيا وانجلترا وتركيا واليونان ،مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع أن يتوقع أن السياحة تشتغل وترجع بشكل سريع وإنما السياحة طالعة وإنما ببطء .


أشار البنودى إلى أن، وجود وفود برلمانية من جميع دول العالم هذا فى حد ذاته دعاية للسياحة فى مصر ،خاصة أن الوفود التى حضرت ستتحدث عن هذا الحدث من خلال الإعلام ،مشيرا أن فاعليات المؤتمر ناجحة وهذه دعاية لاحتفالية كبيرة تؤكد على حضارة الشعب المصرى  ،مشيرا أن الهدف من الاحتفالية دعاية غير مباشرة ومؤثره ومصر فى أشد الاحتياج إلى هذا النوع من الدعاية غير المباشرة .


أوضح البنودى، أن احتفالية مجلس النواب بمرور 150 عام  على إنشائه تمثل عودة حقيقية للسياحة فى مصر ،وإنما لا نستطيع أن نتوقع أن نسبة الإشغالات تزيد من 20%إلى 80% مرة واحدة ،مشيرا أن هذه الأحداث وسوف تساهم فى إسترجاع اسم شرم الشيخ عالميا سواء مؤتمرات و احتفالات وانشطة وبطولات عالمية مثل التنس والبوكس بشرط عمل دعاية غير مباشرة من خلالها تعود السياحة كما كانت من قبل.


قال النائب عمرو صدقى وكيل لجنه السياحة بمجلس النواب، أن احتفال مجلس النواب بمرور 150 عام على الحياه النيابية فى مصر  تعد رسالة واضحة للعالم كله بأن مصر بلد عريقة  فى حضارتها بالإضافة إلى أن وجود الاحتفالية فى مدينه السلام أبلغ رد على أن مصر بلد أمن وأمان خاصة بعد التصريحات التى أصدرتها بعض الدول لرعايها فى مصر بأن هناك إرهاب وحظر طيران .

 

أضاف صدقى لمحررة "لصدى العرب "أن تجمع هذا العدد من الوفود البرلمانية سواء البرلمان العربى أو الافريقى أو الدولى يعد أعظم  رد أن مصر دولة أمنه ومستقره ،مضيفا إلى أن إلقاء الضوء على المؤتمر وفعالياته فى مدينه شرم  الشيخ يعيد مرة أخرى للأذهان بأنها مدينه السلام وتبعث رسالة للعالم كله  انها ليست فقط منطقة  سياحية ولكنها مدينه نشأ فيها معاهدات للسلام.

 

أوضح صدقى ، أن مصر مستهدفة من دول كثيرة وان التحذير فى هذا التوقيت أمر غير مبرر ،متسائلا لماذا لم تنسق هذه الدول مع الحكومة المصرية اذا كان هناك خطر ما هى تراه، ولماذا أصدرت تحذيرات دون علم الحكومةالمصرية ،لافتا إلى أن أبلغ رد جاء من وزارة الخارجية وكان ردا محترم ،مضيفا   أن هذه التحذيرات من بعض الدول ما هى إلا محاولة فاشلة لإبعاد النظر عن فعاليات الاحتفالية ،بالاضافة الى  أن كلمات السادة الضيوف فى الاحتفالية أبلغ رد ودليل على أن مصر بلد أمنه ،مشيرا إلى أن وجود الاحتفالية فى مدينه شرم الشيخ حدث جيد ونستطيع من خلاله الترويج السياحى فيما بعد

 

وقال النائب ماجد طوبيا عن حزب حماة الوطن ان الاحتفالية  جاءت في توقيتها تماما للتأكيد على تقدير العالم  للجهود التي تبذلها مصر في الإصلاح والتنمية.

 

وأضاف طوبيا لمحررة" لصدى العرب" أن الاحتفالية تحمل رسالة مباشرة لكل دول العالم بأن مصر دولة مستقرة وقادرة على تنظيم فعاليات ضخمة واستضافة رؤساء برلمانات أفريقية وعربية وأوروبية دون مشكلات في ذلك على الإطلاق، مؤكدا أن ذلك دليل قاطع على أن مصر صالحة للسياحة ولعودة الأفواج السياحية وكذلك للاستثمار.


وأشار الي أن مصر عازمة على استعادة الحركة السياحية ورجوعها لمستواها الطبيعي من خلال مختلف الفعاليات التي تقيمها، موضحا أن السياحة كانت تحقق ما لا يقل عن 10 مليارات دولار سنويا، إضافة إلى أن ما يعادل 14 مليون سائح كانوا يزورونها على مدار العام، مشددا على أن عودة السياحة هدف قومي لن يتم التخلي عنه.

وأكد النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن الاحتفالية بداية جديدة وتأكيد على قدم وعراقة الحياة النيابية والديمقراطية في مصر، باعتبارها من أقدم المجالس النيابية في العالم وفي المنطقة العربية.


واشاد رشاد  لمحررة "لصدى العرب" بالاحتفالات خاصة مع حضور الرئيس السيسي وعدد من الوزراء والشخصيات العامة وكبار رجال الدولة ورؤساء العديد من البرلمانات في العالم ووفود برلمانية مختلفة لبرلمانات أفريقية وعربية وأوروبية، مشيرا إلى أن الاحتفالية تأتي لتعبر عن الاستقرار في كل ربوع مصر وتؤكد أن مصر آمنة ومستعدة لجميع أنواع الرحلات السياحية في العالم، واستقبال كل الوفود.


وطالب بالعديد من الاحتفاليات الضخمة على غرار احتفالية مجلس النواب في المدن السياحية الكبرى لاجتذاب السائحين وعودة السياحة المصرية إلى سابق عهدها.