صدى العرب : العام الفولاذى لمصر.. 50 مشروعًا قوميًا و60 اتفاقية برعاية السيسى (طباعة)
العام الفولاذى لمصر.. 50 مشروعًا قوميًا و60 اتفاقية برعاية السيسى
آخر تحديث: الإثنين 19/12/2016 12:37 ص

تحقيق:

مجدى وجيه- أحمد كامل-ساجد النورى -

 محمود خضر- أحمد الجيوشى هانم زيدان-

 ياسر الكودى- أحمد رأفت - عمرو أحمد - هناء حسيب



  • الخبراء: المشروعات القومية التى افتتحها السيسى فى 2016 أنعشت الاقتصاد المصرى
  • ‎ فخرى الفقى: قرض الصندوق الدولى ضرورى لتمكين الدولة من استكمال مشروعاتها التنموية
  • ‎ الدمرداش: القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى
  • ‎ عبدالمطلب: المشروعات القومية التى أنشأها السيسى مردودها يحتاج بعض الوقت
  • ‎ أحمد بدوى: المشروعات القومية تسببت فى النهوض الاقتصادى بشكل كبير
  • ‎المواطنون: زيارات الرئيس الخارجية ساهمت فى تصحيح صورة مصر أمام العالم.. وإنجازاته تؤكد قدرته القيادية



‎شهد عام 2016 نشاطا وازدهارا غير مسبوق حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من 50 مشروعا قوميا كبيرا ومئات المشروعات الصغيرة بالإضافة إلى نحو 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم دولية لتسطر تاريخا جديدا من التنمية والتطور ضمن خطة 2030 التى تبناها الرئيس.


34 مشروعا بأيدى الهيئة الهندسية

فى فبراير الماضى افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، 34 مشروعًا جديدًا نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزارات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشباب والرياضة.


‎وحضر الافتتاح، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والمهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات، وعدد من الوزراء، والمحافظين، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة، وعديد من الشخصيات العامة، والإعلاميين، وطلبة الجامعات، وشباب الخريجين.


‎وخلال الحفل، قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء: إن الافتتاحات الجديدة تأتى فى مستهل عام جديد يبعث على الأمل، وروح التحدى لبناء مصر المستقبل، مشيرًا إلى أن مصر بما لديها من أجيال واعدة من الشباب، وإمكانيات وقدرات هائلة قادرة على قلب التحديات التى تواجهها بما يجعلها بوابة التجارة الإقليمية، والعالمية ومركزًا لعديد من الصناعات فى مختلف أنواعها، وملتقى لثقافة الإبداع، وذلك باشتراك جميع قطاعات الدولة لتحقيق انطلاقة شاملة فى النمو والاستثمار، وتعميق الإصلاح الاقتصادى، والإدارى، التى سيجنى ثمارها الشعب المصرى خلال الفترة المقبلة.


‎وأضاف إسماعيل: «ما نشاهده من مشروعات عملاقة، وتنوع فى حجم الإنجاز من منشآت سكنية، وخدمية، وثقافية، وترفيهية أضافتها القوات المسلحة إلى رصيدها الحافل بالتضحيات، والإنجازات بالتعاون مع جميع قطاعات الدولة من وزارات، وهيئات، وشركات مقاولات مدنية حكومية وخاصة يبعث الأمل نحو غد مشرق مزدهر تتحد فيه الرؤى وتتضافر الجهود لصنع المستقبل المشرق الذى نحلم به دائمًا لمصرنا الغالية».


‎ومن جانبه، قدَّم الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، شرحًا لأهم المشروعات الكبرى التى تنفذها الوزارة لتساهم فى تحقيق العدالة الاجتماعية.


‎وأشار وزير الإسكان إلى أن «الوزارة» تبنت إصدار قانون الإسكان الاجتماعى رقم 33 لسنة 2014 لضمان استمرار المشروع، ووصول الوحدات السكنية إلى مستحقيها، الذى يعد أول قانون من نوعه فى التشريعات الموجودة بالدولة، متضمنًا صندوق الإسكان الاجتماعى الذى يساهم فى التخفيف عن الموازنة العامة.


‎وأضاف: «يشمل مشروع الإسكان الاجتماعى إنشاء مليون وحدة سكنية فى ربوع مصر جميع، بتكلفة تقديرية 150 مليار جنيه خلال 5 سنوات بمساحات تتلاءم مع ظروف المعيشة الكريمة، وقد بدأت المرحلة الأولى بتنفيذ 244 ألف وحدة سكنية كاملة التشطيب والمرافق والخدمات، وتم الانتهاء من 101 ألف وحدة سكنية باستثمارات قدرها 13 مليار جنيه وجارٍ تنفيذ 256 ألف وحدة باستثمارات قدرها 35 مليار جنيه، وقد تم الإعلان عن 84 ألف وحدة سكنية، وسيتم الإعلان تباعًا عن باقى الوحدات خلال عام 2016، مشيرًا إلى أنه سيتم إضافة 100 ألف وحدة سكنية جديدة لمشروع دار مصر للإسكان المتوسط، الذى يساهم فى إتاحة وحدات سكنية بسعر مناسب فى أفضل المواقع بالمدن الجديدة بإجمالى 150 ألف وحده سكنية بتكلفة إجمالية تُقدر بـ42 مليار جنيه حتى .«03/06/2018
‎وتابع مدبولى: «سيتم الانتهاء من تنفيذ 32 ألف وحدة بالمرحلة الأولى بـ9 مدن جديدة فى نهاية 2016، وقد تم الإعلان عن المرحلة الثانية بإجمالى 26 ألف وحدة فى 12 مدينة بتكلفة 7.7 مليار جنيه، كما سيتم طرح وتنفيذ المرحلة الثالثة، والرابعة تباعًا خلال الخطة متوسطة المدى 2016/2018«.


‎وأضاف الوزير أن خطة وزارة الإسكان بالنسبة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى تتضمن الانتهاء من المشروعات المتوقفة والجارية ذات الأولوية القصوى، والمشروعات التى بلغت نسب التنفيذ بها أكثر من 70%، مع استخدام تكنولوجيا جديدة فى مجال تحلية مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحى، مشيرًا إلى أن نسبة تغطية الصرف الصحى على مستوى الجمهورية تصل إلى حوالى 56% حاليًا طبقًا لتعداد السكان، مضيفًا أن الوزارة تنفذ برامج لمشروعات الصرف الصحى تشمل خطة عاجلة على مدى عامين ونصف لتغطية 1616 قرية، و115 تابعا لزيادة نسبة التغطية بالريف من 14.6% إلى 49% باستثمارات قدرها 17.6 مليار جنيه، وخطة متكاملة على مدار 8 أعوام لتغطية باقى قرى وتوابع الجمهورية باجمالى 2397 قرية، و25095 تابعا للوصول إلى نسبة 100% باستثمارات قدرها 100 مليار جنيه منها 10 مليارات جنيه قروض ومنح.


‎وأشار إلى أنه تم نحو 242 مشروع مياه وصرف صحى اعتبارًا من 01/07/2014 حتى الآن بتكلفة 26 مليار جنيه، كما سيتم الانتهاء من تنفيذ 345 مشروع مياه وصرف صحى فى 30/06/2016 بتكلفة 4.7 مليار جنيه، لإضافة طاقة 2.6 مليون م3 للتغذية بمياه الشرب و1.6 مليون م3 مياه صرف صحى معالجة.


‎وعلى صعيدٍ متصل، استعرض المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود وزارته خلال الفترة الماضية، حيث أكد أن استراتيجية العمل قائمة على 3 أهداف رئيسة، وهى التحول نحو مجتمع رقمى، وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحويل مصر إلى مركز رقمى عالمى.


‎واستعرض القاضى بعض المشروعات الكبرى لوزارة الاتصالات، التى شملت الانتهاء من أعمال المرحلة الأساسية فى المنطقة التكنولوجية بالمعادى بإنشاء مبنى mp4 الحاصل على شهادة الريادة فى الطاقة والتصميم البيئى، الذى يضم مجموعة من أكبر الشركات العالمية والمحلية العاملة فى مجال تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، ومن المنتظر أن يدر عوائد سنوية تقدر بـ17.5 مليون جنيه.


‎وأشار وزير الاتصالات إلى بدء العمل بالمرحلة الاستثمارية فى المنطقة التكنولوجية بالمعادى، حيث تم طرح الأراضى بنظام حق الانتفاع وقبول 6 تحالفات استثمارية وشركات عالمية ومصرية للبدء فى تنفيذ المشروع، وكذلك العمل بمشروع تنمية المناطق التكنولوجية «واحات السيليكون» فى مدينة برج العرب بالإسكندرية، ومدينة أسيوط الجديدة، والانتهاء من إنشاء 34 مركزًا للخدمة المجتمعية الدامجة بالقاهرة وجنوب سيناء لتوفير 4800 فرصة تدريبية، ومن المخطط تعميم المراكز على جميع محافظات الجمهورية، حيث تشكل منظومة متكاملة لتأهيل الشباب باستخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال معامل للحاسب الآلى، وعقد دورات تدريبية متخصصة وبرامج متكاملة لدمج ذوى الإعاقة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية.


‎وأكد الوزير أنه تم تطوير مركز الإبداع وريادة الأعمال بالقرية الذكية، وتجهيزه بأحدث التقنيات والإمكانيات لتوفير بيئة محفزة للإبداع، واستحداث آليات، ومبادرات مبتكرة لدعم الإبداع وإطلاق منصة إبداع مصر، فضلًا على تطوير 11 مركزًا للخدمات البريدية على مستوى الجمهورية، ومن المخطط الانتهاء من تطوير 400 مركز بنهاية عام 2016، لتشمل بيئة عمل حديثة تعتمد على أنظمة تشغيل ذكية لتقديم خدمة أفضل للمواطن وبأعلى مستويات الأمان والسلامة.



‎30 مشروعا نفذتها الهيئة الهندسية


‎فى مايو الماضى افتتح الرئيس عددا من المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويزيد عددها على 30 مشروعًا فى مجالات مختلفة من بينها الإسكان والتنمية العمرانية والطرق.


‎وتنفذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أكثر من 1500 مشروع لصالح الدولة فى الوقت الراهن، تم تنفيذ أكثر من 50% منها، بالإضافة إلى نحو 200 مشروع قومى فى مجالات تنموية مختلفة.

مشروع الأسمرات السكانى


‎وفى نفس الشهر افتتح الرئيس، المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الأسمرات الإسكانى بحى المقطم، الذى سيتم نقل سُكان المناطق داهمة الخطورة بمناطق الدويقة بحى منشأة ناصر، وعزبة خيرالله وبطن البقرة بحيى مصر القديمة ودار السلام إليه، وذلك بعد أن تم نقل عدد كبير منهم من منازل إلى مدينة السادس من أكتوبر، حيث تسلمت الدُفعة الأولى من الأسر التى تقرر نقلها إلى الأسمرات عقود الوحدات الجديدة التى بلغ عددها 1200 أسرة.


‎وتُقام المرحلة الأولى من مشروع الأسمرات على مساحة 65 فدانا تضم حوالى 6258 وحدة سكنية بتكلفة حوالى 850 مليون جنيه، بتمويل من موازنة المحافظة وصندوق تطوير العشوائيات، بخلاف القيمة الفعلية لثمن الأرض المقامة عليها، فيما تُقام المرحلة الثانية من المشروع بتمويل من صندوق «تحيا مصر» على مساحة 61 فدانا ملكية مشتركة مع القوات المسلحة، بقيمة تعاقدية 700 مليون جنيه، وتضم حوالى 4722 وحدة سكنية، بخلاف إنشاءات المبانى الخدمية والمرافق.


‎كما تم البدء بتنفيذ إنشاء المرحلة الثالثة والجديدة لامتداد مشروع الأسمرات «الأسمرات 3» بعد الموافقة على المخطط العام للموقع، والتى تقام على مساحة 62 فدانا، بإجمالى عدد وحدات 7440 وحدة (أرضى +9 أدوار متكررة) بتكلفة متوقعة 950 مليون جنيه قابلة للزيادة إلى جانب مدرسة ثانوية للتعليم الصناعى، وعدد من الملاعب المفتوحة، والحدائق، وسوق تجارى، وساحات انتظار للسيارات.


‎ويضم المشروع بمراحله الثلاث عددا من المبانى الخدمية المُلحقة والمكملة للمشروع، والمتمثلة فى مجمع المدارس لمراحل التعليم المختلفة ودور حضانة ومراكز طبية ووحدة صحية ومركز رياضى وملاعب مكشوفة، ووحدات شرطة ومطافئ وإسعاف وبريد، بجانب إقامة أسواق حضارية ومخابز ومركز تدريب وصيانة، فضلاً على إنشاء مسرح كبير بين مراحل المشروع الثلاث.


‎شبكة طرق

‎فى مايو الماضى افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى عددا من الطرق عن طريق الفيديو كونفرانس خلال تواجده بمدينة بدر، لافتتاح عدد من المشروعات، حيث تم افتتاح طريق وادى النطرون- العلمين، طريق طنطا- كفر الشيخ، وكذلك كوبرى دهشور على طريق القاهرة- الفيوم، وكوبرى أجا.


‎محطة كهرباء غرب أسيوط

‎وفى 17 مايو افتتح السيسى، محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة بقدرة 1500 ميجاوات، بحضور رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير الكهرباء المهندس محمد شاكر، ووزير الدفاع الفريق صدقى صبحى، وعدد من الوزراء.


‎تفقد الرئيس السيسى غرفة العمل الرئيسية بالمحطة، وتابع سير العمل بها من خلال الاستماع إلى شرح طريقة تشغيلها من المهندس المسئول عن إدارتها.


‎وداعب الرئيس السيسى المهندس المسئول عن إدارة غرفة العمل الرئيسية فور انتهائه من كلامه، قائلًا: «درس جامد».


‎يذكر أن مشروع محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة تصل تكلفته الإجمالية إلى مليار و17 مليون دولار منها 777 مليون دولار للمرحلتين الأولى والثانية و240 مليون دولار للمرحلة الثالثة التى تم إنشاؤها على مساحة 85 فدانا جنوب معمل أسيوط لتكرير البترول، وتعد واحدة من أضخم محطات الكهرباء فى مصر وتضم 8 وحدات توليد كهرباء قدرة كل وحدة 125 ميجاوات وتنفذ على 3 مراحل تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وتشمل 3 وحدات بإجمالى 375 ميجاوات.


‎تدشين موسم حصاد المشروعات القومية الكبرى

‎أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى إشارة البدء فى حصاد محصول القمح باكورة مشروع المليون ونصف مليون فدان من مدينة الفرافرة، مطالبا الشعب المصرى بألا يخاف على مستقبله، فى ظل المشروعات القومية الكبرى التى تقوم الدولة بتنفيذها حاليا، والتى بدأت ترى النور خلال عامين فقط، وكان سيستغرق تنفيذها نحو 15 عاما.


‎وأشار إلى أنه يريد أن يطمئن المصريين جميعا، لا سيما البسطاء منهم، والذين ينشغلون فى زحام الأحداث، وأصبح يساورهم بعض القلق، بأنه قد اتخذ نحو 2000 قرار خلال عامين ونصف العام، وأن من يتخذ القرار لا يخاف، ومن وقف يوم 3 يوليو 2013 ضد قوى الشر لا يخاف أبدا.


‎افتتاح مجمع البتروكيماويات

‎افتتح الرئيس فى بداية أغسطس الماضى مجمع البتروكيماويات الخاص بالشركة المصرية لانتاج الإيثيلين ومشتقاته «إيثيدكو» بمنطقة العامرية بالإسكندرية، والمتخصص فى إنتاج مادة البولى إيثيلين، التى تدخل فى العديد من الصناعات التكميلية أهمها مواد البناء والتشييد والتعبئة، وصناعات متنوعة مثل عوامات الصيد والصوب الزراعية وإنتاج خطوط المواسير التى تستخدم فى نقل المياه والغاز الطبيعى.


‎ويساهم مجمع البتروكيماويات فى دعم الاقتصاد القومى وتشجيع الاستثمار المحلى من خلال توفير النقد الأجنبى والحد من استيراد منتجات البتروكيماويات وتعظيم القيمة المضافة، فضلاً على تصدير جزء من الإنتاج بما يقدر بنحو 660 مليون دولار سنوياً، إلى جانب توفير أكثر من عشرة آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.


‎وألقى كلمة بهذه المناسبة استهلها بتوجيه التحية والتقدير للعاملين بقطاع البترول على ما حققوه من إنجازات، ومن بينها إنشاء مجمع شركة «إيثيدكو».



‎مدينة الإسماعيلية

‎فى نفس الشهر افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، مدينة الإسماعيلية الجديدة التى تقع شرق محور قناة السويس الجديدة.


‎بشاير الخير

‎فى سبتمبر 2016 افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، مستشفى مشروع بشاير الخير واحد خلال تفقده منطقة مشروع «غيط العنب» فى محافظة الإسكندرية بعد تطويره، حيث استمع إلى شرح حول أقسام المستشفى وطريقة سير العمل به بعد افتتاحه.


‎وتفقد الرئيس مركز التدريب المهنى بمنطقة غيط العنب فى الإسكندرية، كما استمع إلى شرح تفصيلى حول مركز التدريب والمهنى وآلية العمل، وأجرى حوارا مع بعض الطلبة من ذوى الاحتياجات الخاصة بمشروع بشاير الخير  بمنطقة غيط العنب.


‎مدينة المعرفة

‎فى 27 نوفمبر افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤتمر ومعرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى دورته العشرين، الذى ينعقد تحت رعاية السيد الرئيس، ويضم معارض دولية لتكنولوجيا الدفاع والأمن، والمجتمعات الذكية، والمدفوعات الإلكترونية والشمول المالى.


‎وقد حضر الافتتاح السيد رئيس مجلس الوزراء، والعديد من الوزراء، إلى جانب أسامة كمال رئيس الشركة المُنظمة للمعرض، وممثلين عن بعض الدول العربية والإفريقية.


‎وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استعرض فى البداية أهم فعاليات معرض القاهرة الدولى للاتصالات وأنشطته، حيث أشار إلى مشاركة العديد من مؤسسات الدولة والهيئات التابع لها بالمعرض، ومن بينها البريد المصرى، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والشركة المصرية للاتصالات، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية العاملة فى مجالات الاتصالات وصناعة الهواتف المحمولة، إلى جانب الشركات المتخصصة فى مجال التكنولوجيا وأمن المعلومات والتعليم الإلكترونى، والتطوير العقارى. وقد شارك فى المعرض كذلك مجموعة من الشركات الناشئة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات.


‎وتفقد الرئيس عقب ذلك عدداً من صالات العرض، حيث قام سيادته بزيارة جناح الشركة المصرية للاتصالات، والجهاز القومى للاتصالات، إلى جانب أجنحة عدد من الشركات الخاصة العاملة فى مجال الاتصالات وتصنيع الإلكترونيات، حيث اطلع السيد الرئيس على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا فى تطوير الخدمات التى تُقدم لمختلف الفئات من المواطنين، ومن بينهم ذوو الإعاقة والاحتياجات الخاصة. كما افتتح السيد الرئيس الجناح الرسمى لقطاع الاتصالات المصرى الذى يعرض استراتيجية تطوير القطاع خلال السنوات المقبلة وأهم المبادرات التى قامت وزارة الاتصالات بتنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص. وزار سيادته أيضا الأجنحة المختلفة للوزارات المصرية، حيث اطلع على الخدمات الإلكترونية التى تُقدمها للمواطنين فى إطار تطوير خدمات الحكومة الذكية.


‎وتفقد الرئيس عقب ذلك أجنحة شركات تصنيع تكنولوجى الحماية والتأمين، وفى مقدمتها وزارة الإنتاج الحربى، وهيئة المجتمعات العمرانية، وأجنحة عدد آخر من الشركات العالمية المشاركة فى المعرض. وزار سيادته أيضا أجنحة عدد من الشركات العاملة فى مجال المدفوعات الإلكترونية، فضلاً على جناح البريد المصرى الذى يعرض ما يوفره من خدمات بريدية متطورة.


‎وسلم الرئيس تسليم كروت معاش «تكافل وكرامة» إلى عدد من المواطنين المستحقين لها من المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة. كما قام سيادته بافتتاح المنطقتين التكنولوجيتين بمدينتى برج العرب وأسيوط عبر الفيديو كونفرانس، اللتين تمت إقامتهما فى فترة زمنية تقل عن عام ويُحققان نسبة إشغال حالية تزيد على 75% للمساحات المخصصة لأعمال تكنولوجيا المعلومات.


‎وقد ألقى السيد الرئيس كلمة بمناسبة افتتاح مؤتمر ومعرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعرب خلالها عن سعادته بالتواجد للمرة الثانية فى افتتاح هذا الملتقى الدولى المتميز ليعبر للعاملين فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تقديره لما تم إنجازه خلال فترة زمنية تقل عن العام، مشيراً إلى متابعة سيادته عن كَثب على مدى العام المنصرم الجهود الدؤوبة لأبناء هذا القطاع من شباب مصر الواعد لتنفيذ مختلف المبادرات التى تم إطلاقها سعياً لتحقيق نقلة نوعية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.


‎ودعا إلى التوسع فى تنفيذ المناطق التكنولوجية على أن يتم البدء فى تنفيذ منطقتين جديدتين على الأقل كل عام، وأطلق خلال كلمته منصة التعلم التفاعلى «رواد تكنولوجيا المستقبل» التى تهدف إلى تأهيل الشباب لمواجهة التحديات التكنولوجية وتمكينهم من التدريب على أحدث التقنيات فى التخصصات التكنولوجية الحديثة.


‎وأطلِق سيادته أيضا إشارة البدء فى تنفيذ «مدينة المعرفة» المخصص لها ما يقرب من 300 فدان بالعاصمة الإدارية الجديدة.


‎مشروعات مستقبلية


‎هناك العديد من المشروعات التنموية التى تسعى الحكومة إلى تنفيذها خلال العام الجارى، من بينها 6 مشروعات خاصة بالمياه من المقرر أن تنتهى الحكومة من تنفيذها مع نهاية 2016.

‎1 - مشروع محطة مياه منشأة القناطر
‎من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع محطة مياه منشأة القناطر المرشحة بطاقة 80 ألف م3/ يوم، فى ديسمبر المقبل، حيث يخدم المشروع حوالى 283 ألف مواطن فى نحو 12 منطقة بالجيزة، وفقا لما جاء فى تقرير حكومى عن مشروعات المياه الجارى تنفيذها.
‎2 - محطة مياه الحوامدية
‎أما مشروع محطة مياه الحوامدية المرشحة بطاقة 50 ألف م3/ يوم، فإنه يخدم حوالى 357 ألف مواطن فى نحو 17 منطقة بالجيزة، أبرزها غرب مدينة الحوامدية، وأم خنان، وأبوصير، والطرفاية، والبدرشين.
‎3 - محطة سرياقوس الشرقية بالخانكة
‎ومن المقرر أيضا أن تنتهى الحكومة من تنفيذ مشروع إنشاء محطة سرياقوس الشرقية بالخانكة بطاقة 90 ألف م3/ يوم، الذى يخدم نحو 244 ألف مواطن بمدينة الخصوص.
‎4 - محطة مياه سوهاج شرق (نيدة)
‎كذلك جار تنفيذ مشروع استكمال شبكات محطة مياه سوهاج شرق (نيدة( السطحية، حيث يخدم حوالى 182 ألف مواطن فى أكثر من 6 مناطق بسوهاج، أبرزها حى الكوثر، وقرى الصوامعة شرق، وبعض مناطق مدينة أخميم.
‎5 - بوستر الحسينات بالأقصر
‎كما تجرى الحكومة تنفيذ مشروع استكمال بوستر الحسينات رفع 25 ل/ث رفع 75 مترا، حيث يخدم المشروع نحو 7500 مواطن بالعمارات السكنية ومساكن الإيواء.
‎6 - خزانات جنوب سيناء
‎ومن المقرر انتهاء مشروع استكمال إنشاء 4 خزانات برأس سدر وأبوزنيمة وأبورديس والطور (خزانان أرضى بمدينة الطور سعة 5 آلاف م3/ يوم، وخزانان بمدينة رأس سدر وأبوزنيمة وأبورديس سعة الخزان 10 آلاف م3/ يوم)، حيث تخدم الخزانات نحو 7 آلاف مواطن فى أكثر من منطقة.
‎60 اتفاقية ومذكرة تفاهم دولية
‎أما على المستوى الدولى التمنوى فأبرمت مصر نحو 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع السعودية والبحرين والصين وسنغافورة والهند.


‎اتفاقيات مع الصين فى يناير 2016

‎فى مستهل 2016 شهد الرئيسان المصرى عبدالفتاح السيسى ونظيره الصينى شى جين بنج مراسم التوقيع على 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم تتناول التعاون بين البلدين فى العديد من المجالات.. ومن أبرزها التعاون التكنولوجى والاقتصادى والإعلامى وتمويل المشروعات فى مجالات الكهرباء والطاقة.


‎كما شهدا توقيع اتفاقية بشأن توريد منتجات لمواجهة التغيرات المناخية، واتفاقية بشأن التعاون التجارى والاقتصادى بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، واتفاقات عقود مشروطة بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، واتفاقية بشأن مشروع توليد الكهرباء بالحمراوين.


‎جاء ذلك فى ختام مباحثات القمة التى عقدها الرئيسان بقصر القبة.


‎خبراء لـ«صدى العرب»: المشروعات القومية التى افتتحها السيسى فى 2016 انعشت الاقتصاد المصرى

‎منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر عام 2014، وهو يحاول جاهداً أن يجعل مصر متقدمة سياسياً واقتصادياً، حيث إن الرئيس عبدالفتاح السيسى حول مصر من شبح الفوضى إلى دولة تقف على قدميها وهذا يكفى وحده ليجعل كفة الميزان لصالح الرئيس السيسى حتى إن كانت هناك تحديات أو تجاوزات أو إخفاقات ربما كان سببها بعض أعضاء الحكومة، وفى 2016 بالتحديد كان تحرك الرئيس كبير للغاية خصوصاً فى المجال الاقتصادى الذى ينعكس وبشكل كبير على المواطن، بل وأشاد خبراء الاقتصاد بها أيضا.


‎وفى إطار ذلك استطلع «صدى العرب» رأى الخبراء حول إنجازات الرئيس السيسى فى 2016.

‎قال الدكتور فخرى الفقى، مساعد المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى سابقاً: إن مصر تحتاج إلى نمو كبير وهذا ينتج عن طريق الاستثمار، والاستثمار نوعان حكومى وهذا ضرورى للاستثمار الخاص وهو النوع الثانى من أنواع الاستثمار، فالخاص يحتاج إلى طرق وكهرباء ومياه ومحطات طاقة وأراضٍ تصلح لإنشاء المصانع مثل مصنع للسكر والمواد الغذائية وهذا كله يرجع للاستثمار الحكومى فالبنية الأساسية لا بد أن تستمر من أجل جذب الاستثمار.



‎وأضاف الفقى، فى تصريحاته لـ«صدى العرب»، أن القطاع الخاص يريد أيضا تشريعات اقتصادية سليمة، وهنا الدولة تعمل على صياغة قانون الاستثمار وأصبح هناك مجلس أعلى للاستثمار وهذا المجلس يجتمع كل شهر وتكون قراراته ملزمة للجهات التنفيذية، ويريد القطاع الخاص أيضا إصلاحا اقتصاديا واجتماعيا، فالاجتماعى ضرورى حتى لا تحدث ثورة مرة أخرى، والإصلاح الاقتصادى يتضمن توحيد سعر الصرف وهذا تم من خلال التعويم الحر، وأيضا اصبحنا نحارب التضخم فرفعنا سعر الفائدة حتى تحصل البنوك على الأموال فالنسبة أصبحت تتراوح من 16 إلى 20% وهذه تعتبر جهود الحكومة والرئيس فى الفترة الأخيرة.


‎وتابع قائلاً: الدولة قامت أيضا بتصليح الجهاز الإدارى للدولة فتحاول الدولة تقليل نسبة العجز فى الموازنة العامة للدولة وهذا يساعد على مناخ الاستثمار وأيضا عملت الدولة على صياغة قانون الخدمة المدنية لتقليل بؤر الفساد فى الدولة، وهذا كان لا بد على المؤسسة العسكرية أن تتدخل لتصليح الجهاز الإدارى للدولة التى أصبح مترهلا بشكل كبير وبيروقراطى وكل هذه العوامل فى البداية كانت تساعد على هروب المستثمر الأجنبى للدول الأخرى، وهذا كما قلت فى السابق أن الجيش كان لا بد عليه من التدخل حتى يحمى الاقتصاد المصرى من الانهيار فالموضوع كما نقول بالعامية حدوتة كبيرة لا يفهمها غير الحكومة وأصحاب القرارات فى الدولة.


‎وأوضح مساعد المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى سابقاً، أن كل ما سبق يجعل مصر إلى سعيها إلى جذب المستثمرين العرب والأجانب من خلال مشاريع البنية التحتية، ومع مراعاة توفير حياة كريمة للمواطنين.


‎وأكد الفقى أن مصر كانت فى أمس الحاجة للحصول على قرض صندوق النقد الدولى فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن القرض له العديد من المميزات، وفى مقدمتها توفير السيولة اللازمة من النقد الأجنبى وتمكين الدولة من استكمال المشروعات التنموية المختلفة، حيث إن قرض الصندوق سيساهم بشكل غير مباشر فى سد الفجوة التمويلية، كما أن ثقته فى الاقتصاد المصرى من خلال موافقته على برنامج الإصلاح الاقتصادى بمثابة الرسالة العالمية للمستثمرين بأن الدولة مستقرة وقادرة على جذب المزيد من الاستثمارات.



‎وفى النهاية أكد الفقى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشائه المشاريع القومية الكبرى والاهتمام بالبنية التحتية يجعل مصر تتقدم اقتصادياً فى القريب العاجل وكل ما تحدثت عنه هى من وجهة نظرى أهم إنجازات الرئيس السيسى فى 2016.


‎بينما قال الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادى: إن مصر الآن فى عنق الزجاجة وهى مرحلة فى منتهى الصعوبة، ولا بد من مواجهتها بشكل جيد وبطريقة تحتمل على الصبر قليلا لكى تظهر النتائج الجيدة فى القريب العاجل.


‎وأضاف الدمرداش فى تصريحاته، لـ«صدى العرب» أن مشروعات المليون ونصف المليون فدان وتنمية قناة السويس وكل المشاريع القومية التى شيدت فى الفترة السابقة بمجرد أن تعمل سوف نحصد ثمارها جيداً وتحدث أثرا إيجابيا فى الاقتصاد المصرى، فمشروع المليون ونصف فدان سوف يجعل مصر تزيد من إنتاجها للمحاصيل الزراعية فى الفترة المقبلة وهذا يجعلنا نتوقف عن الاستيراد قليلاً، وهذا له تأثير جيد على الميزان التجارى لمصر ويجعل العملة الأجنبية متوافرة فى مصر.


‎وتابع الخبير الاقتصادى، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب كثيرا فى صالح الاقتصاد المصرى فى المستقبل وهذه أراها قرارات تندرج تحت بند القرارات السياسية أيضا فالرئيس السيسى يراهن على هذا الجيل ومؤمن به جيداً، ولكى نصل للمرحلة المرجو منها لا بد من وجود كفاءات عالية وتملك الجودة الجيدة تدرك قيمة الوقت وتعمل فى صالح الوطن.


‎وفى نهاية تصريحاته أكد الدمرداش أن الرئيس السيسى يعمل بكل قوة لكى تزدهر مصر من جديد وتصبح قوة اقتصادية لا مثيل لها وأكبر دليل على ذلك ما فعله فى 2016 من بناء مشروعات قومية كبرى بل واهتمامه جيداً بالبنية التحتية، وأكد انه متفائل جداً بمستقبل مصر الاقتصادى.


‎فيما قال الدكتور عبدالمطلب عبدالمجيد، الخبير الاقتصادى: إن المشروعات القومية التى أنشأها الرئيس السيسى والتى تبلغ تريليوناً و300 مليار جنيه، هى عبارة عن مشروعات بنية تحتية وأساسية، ولا يظهر تأثيرها سريعًا، فهى تحتاج إلى فترة طويلة من الوقت، مشيرًا إلى أنها تتضمن مشروعات صرف صحى وطرق وكبارى، ولكن هذه المشاريع غير مرئية للشعب سوى لفئات معينة.


‎وأضاف الخبير الاقتصادى، فى تصريحاته، لـ«صدى العرب»، أن هذه المشاريع نهضة فعلية فى تاريخ مصر لا سيما أنها تمت خلال عامين، حيث إن الرئيس أقام مشروع تنمية شرق بورسعيد ما يسمح ببناء أنفاق ومواقع لوجستية وأخرى عمرانية، وعدد من المزارع السمكية، وهذه المشاريع القومية الصغيرة ذات التنمية المستدامة توفر فرص عمل لآلاف الشباب وتفتح أبوابا جديدة للدخل القومى، وهذه هى أهم إنجازات الرئيس ليست فى 2016 فقط بل منذ توليه الحكم.


‎ومن جهة أخرى، قال أحمد بدوى، عضو مجلس الشعب: إن المشروعات القومية التى أنشأها الرئيس السيسى خلال 2016 تسببت فى حركة للاقتصاد بشكل كبير فى هذه الفترة الحرجة التى تعيشها البلاد، لاسيما وهى مشروعات قائمة بالفعل، وصرف عليها مبالغ غير عادية لأهميتها، بل تعد نشاطا لعجلة الاقتصاد الكلى بمصر.


‎وعن عدم وجود مردود لها على الشارع المصرى بشكل واقعى، قال بدوى: إننا لا ننكر أن المشروعات التى تم إنجازها كمشروع قناة السويس، واستصلاح المليون ونصف المليون فدان، وشبكات الصرف الصحى، وتحسن أداء الكهرباء، إنجازات واقعية وعدم رؤية الشارع لها لأنها لايزال نفعها قادما فى القريب العاجل، وتتراوح بين عامين أو أكثر طبقا لحجم المشروعات، لذا يرى المواطنون أنه لا يوجد تحسن.


‎وأضاف بدوى، فى تصريحات خاصة لـ«صدى العرب» أن الدولة مهمتها فى الاقتصاد المفتوح ليس أن تقيم مشروعات تدر ربحا، بل منظم عام، مثل تشجيع المنظمات الأجنبية فى مصر، وتوفير المناخ والجهات المعنية والاستثمار، فضلًا على تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا أن هذا هو المحور الذى تعمل الدولة عليه وتشجع على أساسه الاستثمار، مشيرًا إلى أن المشروعات الصغيرة كان هناك مباردة من الرئيس بـ200 مليار جنيه المقسمة على أربع سنوات 50 مليار جنيه فى السنة، وهذه بالفعل عند تفعيلها سيشعر المواطن المصرى بتحسن ملموس.


‎بينما قال اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 2016 تتمثل فى تجفيف منابع الإرهاب خاصة بسيناء وإعادة مصر للمصريين وإعادة الأمن والأمان والقبض على البلطجية والهاربين من السجون أثناء ثورة 25 يناير والذين بلغوا أكثر من 30 ألف هارب منهم عناصر شديدة الإجرام.


‎وأضاف منصور فى تصريحاته لـ«صدى العرب»، أن الرئيس السيسى نجح أيضا فى إعادة تسليح الشرطة وإعادة الثقة للضباط عقب أحداث جمعة الغضب كما قام بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب، مطالبا بالتوسع فى تطبيقه ومعاقبة كل من يدعى كذبا على ضباط الشرطة والجيش.


‎ومع انتهاء سنة 2016 وبداية عام 2017 كان لا بد أن نتناول الإنجازات التى قام بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عام 2016 والتى حدثت فى المجالات التالية:


‎المدن السكنية:

‎تعمل القوات المسلحة بشراكة العديد من الشركات الوطنية على إنشاء 77 ألفا و237 وحدة سكنية فى شبه جزيرة سيناء.


‎تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحى، والتصميمات الخاصة بتنفيذ مدينة رفح الجديدة بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية، و400 منزل بدوى، ومنطقة خدمات.


‎تم إزالة المنشآت فى المنطقة التى سيتم إنشاء المدينة بها، وتجهيز الأرض، ودفع التعويضات اللازمة للأراضى بواسطة محافظة شمال سيناء.


‎تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة الإسماعيلية الجديدة بإجمالى 12 ألفا و244 وحدة سكنية بنسبة تنفيذ 72%.


‎يجرى العمل على إنشاء 45 ألفا و756 وحدة ضمن المرحلة الثانية للمدينة، والتى ستنتهى فى إبريل 2017، بإجمالى عدد الوحدات السكانية المنفذة بالمشروع 58 ألف وحدة سكنية.


‎يجرى التخطيط حاليا لإنشاء مدينة السويس الجديدة شرق القناة شمالى مدينة عيون موسى.
‎تم تنفيذ محطة وشبكة صرف صحى بمدينة الطور بطاقة 10 آلاف متر مكعب لكل يوم بنسبة تنفيذ 65%.


‎التنمية الزراعية:

‎تم الانتهاء من استصلاح والقيام بأعمال البنية الأساسية، وزراعة 700 فدان زيتون بمشاركة مجتمعية، ثم إنشاء 850 صوبة زراعية، وتوزيعها على البدو.


‎تم الانتهاء من إنشاء سحارة سرابيوم بطاقة 16 مترا مكعبا لكل ثانية، سحارة سرابيوم تعد أضخم سحارات العالم لعبور المياه العذبة أسفل مياه قناة السويس.


‎تعمل الدولة على تنفيذ مشروعات سريعة الأجل مثل «المزارع السمكية» لإتاحة فرص عمل للشباب لحين الانتهاء من الكيان الخاص بالمشروع.


‎كشف آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية لحماية الأراضى التابع لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة موافقة الدكتور عصام فايد وزير الزراعة على عدد من مشروعات النفع العام خلال الفترة من سبتمبر من العام الماضى حتى الآن، بلغت 3188 مشروعا سواء لمدارس حكومية، ومحطات مياه، ومحطات كهرباء، وصرف صحى، وإحلال وتجديد، ومستودعات بوتاجاز، وتقنين أوضاع مبانى بجميع محافظات الجمهورية لخدمة المواطنين.


‎وقال الدكتور «أحمد أبواليزيد» رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة: إن عدد مشروعات النفع التى تمت الموافقة عليها من خلال اللجان العليا بالمحافظات فى الفترة من سبتمبر العام الماضى حتى الآن بلغت 3188 حالة بمساحة مستقطعة من الأراضى الزراعية بلغت 362 فدانا و8 قراريط و2 سهم، بينها 1616 حالة على مساحة 222 فدانا و15 قيراطا و13 سهما، تمت الموافقة عليها كإحلال وتجديد مبان قديمة، وتقنين أوضاع مبان مقامة طبقا للقوانين والقواعد المعمول بها.


‎وأوضح تقرير حماية الأراضى أنه من ضمن مشروعات النفع العام التى تمت الموافقة عليها بالبناء على الأراضى الزراعية 844 مدرسة حكومية منها 42 معهدا أزهريا بـ23 محافظة، بالإضافة إلى الموافقة على 103 محطات صرف صحى، وحفر 108 آبار بترول، و8 محطات تموين، و624 مشروع إحلال وتجديد، والموافقة على 24 مستودع بوتاجاز، و851 وحدة سكنية ومخزنا، و381 حظيرة مواشى.


‎رعاية الشباب:

‎قال اللواء «سيد نصر» محافظ كفر الشيخ: إن عدد المشروعات التى تقدم بها الشباب إلى برنامج مشروعك، بلغت 2680 مشروعا، وتمت الموافقة والتمويل الفعلى لـ2091 مشروعا، ووفرت 3998 فرصة عمل من خلال برنامج مشروعك فى محافظة كفر الشيخ والتى تم تمويلها بقيمة 146 مليونا و502 ألف جنيه فى صورة قروض لمشروعات الشباب لتحتل كفر الشيخ بذلك المحافظة السابعة بين المحافظات من حيث عدد المشروعات التى تم تنفيذها.


‎إنجازات السيسى

‎لقد ورث السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إرثا ثقيلا من التحديات والمشكلات من الانحراف السياسى والتردى الاقتصادى والظلم لاجتماعى وغياب العدالة الاجتماعية التى عانى منها المواطن المصرى لسنوات عديدة وتعهد سيادته بالتصدى لتلك المشكلات جميعها وهو يسير قدما على خطى ثابتة وسريعة من النجاح فى غضون عامين متواصلين من العمل الشاق والكفاح وإنجاز المشروعات العملاقة لخدمة البلد والشروع بسرعة البرق فى وضع قواعد وأسس علمية حديثة وأساس للدولة المصرية الحديثة.


‎عزمى مجاهد، المتحدث الاعلامى لاتحاد الكرة: هناك إنجازات عديدة محسوسة وملموسة على ارض الواقع فعلى سبيل المثال بالنسبة للعلاقات الخارجية استطاع السيسى أن ينهى مفهوم التبعية فى علاقات مصر الخارجية وفق توجه استراتيجى يرتكز على الاحترام المتبادل مع دول العالم والحفاظ على عدم التدخل فى شئون مصر الداخلية حيث سعى الرئيس المصرى لبناء علاقات دولية قوية مع العديد من الدول الكبرى فى مقدمتها روسيا وفرنسا والهند والصين ووضع العلاقات المصرية- الأمريكية فى نصابها الصحيح.


‎كما فازت مصر بالمقعد غير الدائم لعضوية مجلس الأمن الدولى. وحصلت خلال العام نفسه على عضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقى.


‎كما استطاع الرئيس خلال عامين من حكمه أن يعيد إلى مصر دورها الدولى والإقليمى الفاعل فى الشرق الأوسط.

 واحتفظت مصر برئاستها للأمانة العامة للجامعة العربية عبر انتخاب أحمد أبوالغيط، واعتمد الرئيس السيسى على تدشين مشروعات وطنية عملاقة للنهوض بالاقتصاد المصرى وجذب استثمارات أجنبية تبلغ قيمتها تريليوناً و40 مليار جنيه والغريب فى الأمر أن أعداء الوطن والمضللين اعترفوا بذلك الأمر فى برامج التوك شو التى تبث من الخارج حين قالوا السيسى جمع أموالا طائلة وصرفت على مشروعات عملاقة وتجاهل الأولويات الأساسية للمعيشة وكانت قناة السويس الجديدة أول ما تحقق منها بتكلفة بلغت نحو 55 مليار جنيه مصرى كبداية لمشروع تنمية محور قناة السويس المخطط له أن يكون محورا للتجارة العالمية. كما أطلق الرئيس مشروع الإدارة الجديدة بالقرب من إقليم قناة السويس ومشروعا قوميا للإسكان الاجتماعى ببناء نحو 500 ألف وحدة سكنية سنويا، بالإضافة إلى المشروع القومى لاستصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان والدولة المصرية تسير قدما نحو التقدم والخروج من النفق المظلم وأصبح لدينا الآن جيش من أقوى جيوش المنطقة وعلى أعلى درجة من التسليح بأحدث الأسلحة، وأيضا على المستوى الرياضى طفرة هائلة من الإنجازات فاستطاع المهندس خالد عبدالعزيز تطوير وإنشاء ملاعب حديثة على أعلى مستوى فى كل قرى ونجوع مصر وذلك بأوامر مباشرة من السيد الرئيس فى ظل حرصه الشديد على الاهتمام بالشباب لانهم مستقبل هذا الوطن وحاضره وهم الأمل وخير دليل على ذلك مركز شباب الجزيرة الذى أعطى الرئيس إشارة البدء لإعادته للحياة مرة أخرى وعن طريق رجال قوتنا المسلحة اصبح الآن من اكبر المنشآت الرياضية فى الشرق الأوسط وأصبح يدر دخلا وأرباحا تصل 100 مليون جنيه فى 18 شهرا.


‎وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى له كثير من الإنجازات والمشروعات القومية وما أكثر هذه الإنجازات لكن هذه المشروعات الكبرى سيعلم المصريون مدى أهميتها فى القريب، فقد راعى الرئيس فى هذه المشروعات والخطة بعيدة المدى التى يعمل بها وكان قادرا على أن يفكر فى فترة رئاسته لكنه يفكر من أجل مجد مصر وليس مجده الشخصى، فبداية من مشروع الضبعة النووى الذى يعمل على إنتاج الكهرباء ومشروع 4 ملايين فدان والذى بدأ بـ1.5 مليون فدان كمرحلة أولى وبدأ الإعلان عن تسليمه فى هذا العام وكثير من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالاستثمارات والمشروعات القومية ومحاولة جذب الاستثمار ومد شبكة الطرق إلى أوسع نطاق كى يكون هناك طرق تفتح المحافظات على الاستثمار والنشاط التجارى وترسيم المحافظات الجديد.


‎وأوضح أن عملية الاهتمام بالمشروعات الكبرى هى الإنقاذ الوحيد لمصر من الخطط المدبرة لها من أجل إسقاط مصر وتنمية وتطوير محور قناة السويس وإنشاء منطقة صناعية لوجستية تخدم الاقتصاد المصرى والقناة نفسها وتنمية سيناء بتكلفة 150 مليار جنيه وإنشاء 77 ألف وحدة سكنية من أجل إسكان الشباب لرفع المعاناة فى البحث عن سكن.


‎وأضاف أن المشروعات التى بدأت ومستمر بها العمل إلى الآن مثل العاصمة الإدارية الجديدة هى فرصة عظيمة للاستثمار وللشباب للعمل بها والكسب الجيد التى ستنقذ القاهرة من الاختناق الذى أصابها وبدء مشروع أكبر مزرعة سكنية فى العالم بقناة السويس كل هذه الإنجازات للمصريين وعلينا بالعمل والصبر حتى يتسنى لنا وللرئيس أن يواصل مشروعاته الكبرى وبدء رفع الدعم الذى يتم على مراحل هذا قرار جيد وإن كان ليس وقته الآن فهو قرار سيرفع عن كاهل الموازنة العامة للدولة وسيجعل الدعم يصل لمستحقيه الحقيقيين كل هذه القرارات والاتفاقيات والمشروعات الكبرى ستؤتى ثمارها فى الفترات القادمة وستكون لمصر هرم رابع من المشروعات القومية والضخمة فى الفترات القادمة لكن علينا أن نهتم بعملنا وإنتاجنا وننظر إلى المستقبل وكفانا من انتظار التغيير السريع فهو لا يجدى بشىء فلا يوجد نظام أو رئيس قادر على جعل دولة بحجم مصر وعدد مواطنيها الذى تجاوز 90 مليون نسمة دولة ذات اقتصاد قوى فى يوم وليلة لكن من الممكن أن تكون مصر من أقوى الدول الاقتصادية إذا عملت بخطة قوية وإرادة سياسية رشيدة وجميعنا كنا ننتظر الإرادة السياسية منذ سنوات وها هى موجودة الآن فلا بد من الالتفاف حولها والعمل على جعل مصر أعظم.


‎قال محمد أحمد: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى قام بالكثير من الزيارات السياسية التى تقرب من 25 زيارة خارجية للكثير من الدول العربية وغيرها وأيضا مازال يقوم بهذه الزيارات لكى يضع لمصر مكانة أمام العالم كله وأيضا ليقوم بتوعية السياسيين المصريين وتكون مصر متحدة مع جميع الدول والذى يرسم لها خطها السياسى الذى يجعل لها مكانة عالية بهذه الزيارات بين جميع الدول التى قام بزيارتها الرئيس عبدالفتاح السيسى وعلى الجانب الآخر استقبل الرئيس السيسى ما يقرب من 15 رئيسا قاموا بزيارة مصر خلال الفترة الماضية والحالية وهذا أكبر دليل على وضع مكانة لمصر سياسية بين جميع دول العالم ومن خلال هذه الزيارات نستنتج من خبراتها أنه وباسم مصر أعاد عضوية الاتحاد الإفريقى والنجاح فى عضوية مجلس الأمن، وبهذا من خلال إنجازات الرئيس السيسى جعل لمصر مكانة دولية وعلى مستوى دول العالم كله من خلال ما يقوم به من إنجازات فى جميع المجالات خصوصا المجال السياسى الذى جعل لمصر مكانة سياسية كبيرة بين العالم.


‎وأضاف سعد إبراهيم أن الرئيس السيسى قاد مصر اقتصاديا وجعلها تتقدم من خلال الجانب الاقتصادى من خلال تأسيس الشركات الجديدة والتى ساعدت فى عمليات الإنتاج وأيضا فى تشغيل أيدى عاملة وتقليل من نسبة البطالة وساعدت الاقتصاد فى تقدمه حركة السياحة التى من أهم مداخل الدخل القومى لمصر وأحد مصادر الدخل القومى من خلال تطوير المناطق السياحية وافتتاح مناطق سياحية جديدة وتطويرها ووضع الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب لكى يعطى الثقة للسياح لزيارة مصر وزيارة أماكنها السياحية لكونها الأهم فى زيادة مصادر الدخل القومى.


‎وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قام بتطوير مصر اقتصاديا من خلال الجانب المطور للمصانع وتشجيع الصناعة من خلال تطوير المصانع القديمة وزيادة المصانع المقامة وافتتاح مصانع جديدة لكى يزيد من الصادرات وتقلل من الواردات وتشغيل أيادٍ مصرية وقام بتشجيع الصناعات المحلية المصرية فى جميع منافذ البيع.

 وقال عربى سعيد: إن من أهم ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى الاهتمام بالتعليم الأساسى كله لأن أى دولة تريد أن ترتقى وتتقدم لا بد من الارتقاء بمستوى التعليم أولا وتوعية الشعب ثقافيا وكيفية التفكير وكيفية التصرف فقد قام السيسى بإنشاء ما يقرب من 70 مدرسة وهذا من أهم المحاور إلى تريد أى دولة أن تتقدم بأن تهتم بتعليمها أولا لكن على الجانب الآخر من خلال الجانب المرتبط بالرعاية الصحية فقد قام السيسى بالارتقاء وتطوير المستشفيات وهو فى طريقه لجعل جميع المستشفيات مكتفية من جميع الاحتياجات فقد قام بإنشاء وتطوير ما يقرب من 10 مستشفيات وتدعيمها بأحدث الأجهزة الطبية والتى تساعد على العلاج الأسرع بالإضافة إلى مد المستشفيات بالأطباء لجعل علاج المرضى فى أقل وقت ممكن.