أشرقت شمس "رانيا شريف بيومي"، عضو مجلس إدارة نادي سبورتنج الأسبق، على نادي "أولاد الذوات" من جديد، وبدأت تتفاعل مع الأعضاء، الأمر الذي أثار حالة من الحراك والارتياح لدى شريحة كبيرة من الأعضاء.
واجتازت "بيومي" سنوات من الأوجاع (لرحيل شقيقها)، اعتكفت خلالها بين جدران الأحزان، وكانت تغرد بالألم عبر موقع التواصل الاجتماعي، ورغم رهان الأعضاء على قوتها الشخصية في الخروج من "المحنة"، غير أن الأحزان كانت تبدو ك"خيوط العنكبوت" لاتمنحها فرصة الفرار، ولكنها انتصرت في النهاية وعادت ببريقها وحضورها، الذي منح الأعضاء رحيق "الزمن الارستقراطي".
ولم تكن "بيومي" عضو مجلس تقليدي، وكانت مرشحة بقوة لرئاسة النادي، في زمن "أحمد حمادة"، وكانت متزمتة بشأن العضويات الجديدة، وكانت تخشي ضياع "أولات الذوات" بين شريحة جديدة تملك المال، لكنها بعيدة كل البعد عن تقاليد النادي الأرستقراطي، وكانت على اتصال ب"بيوت خبرة هندسية" في أوروبا لإيجاد حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع، بشأن "الزحام الخانق" الذي جعل "ركنة السيارات" بالنادي تبدو أشبه بالمعجزات.
وكانت "رانيا" الأكثر تواصلا مع الأعضاء، في زمن لم يكن به "سوشيال ميديا"، وتتفاعل مع مشاكل الأعضاء بصورة إيجابية، وكانت عاصمة أي مجلس شاركت فيه، والأكثر بريقا وحضورا.
لكن هناك سؤال أصبح يفرض نفسه، هل ستخوض "بيومي" الانتخابات، التي تبعد قرابة "3 سنوات" من اﻵن، والإجابة مازالت غامضة، خاصة وأنها مازالت في فترة نقاهة من الأوجاع، وتحتمي بدفء الأعضاء، بصرف النظر عن الانتخابات.