صدى العرب : وزارة التخطيط ممثلة في مشروع رواد 2030 تشارك في المؤتمر الاول لجامعات الصعيد بمحافظة الاقصر (طباعة)
وزارة التخطيط ممثلة في مشروع رواد 2030 تشارك في المؤتمر الاول لجامعات الصعيد بمحافظة الاقصر
آخر تحديث: الثلاثاء 12/03/2019 01:13 م ياسر هاشم

د/ غادة خليل: رواد 2030 يشارك كراعي أساسي للمؤتمر كجزء من رسالته في تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة في الدولة

 ختام حملة "أبدأ مستقبلك" فى أسوان الشهر القادم..إنشاء عدد من حاضنات الأعمال لخدمة شباب جنوب الصعيد قريبا

تشارك وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري ممثلة في مشروع رواد 2030 في المؤتمر الاول لجامعات الصعيد تحت عنوان "نحو خريطة تنموية مستدامة لجنوب الصعيد" والذى تنظمه جامعات جنوب الوادي، وسوهاج، وأسوان، والوادي الجديد، ويقام في الفترة من 11 إلي 13 مارس الجاري بمحافظة الأقصر.
وفى كلمتها التى ألقتها د/ غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 أكدت علي أن المشروع يشارك كراعي أساسي لهذا المؤتمر كجزء من رسالته في تحقيق تنمية مستدامة متوازنة في الدولة، حيث يعمل المشروع على خلق منظومة متكاملة لتنمية ثقافة الابتكار والعمل الحر بما يضمن بناء مجتمع مصري مبدع ومبتكر ومنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف، وذلك في إطار رؤية مصر 2030، مشيرة إلى الاهتمام بصعيد مصر في سبيل تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة لكافة أنحاء الجمهورية.
أضافت خليل أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة يعد مسئولية جماعية، تتطلب مسيرة طويلة من العمل الجاد والمتواصل، تتضافر من خلاله جهود كافة شركاء التنمية من القطاع خاص والمجتمع مدني مع الحكومة، كما يتطلب تحقيق التنمية تكثيف التعاون وتبادل الخبرات والتجارب وتعبئة كافة الموارد المتاحة.
وتناولت مدير مشروع رواد 2030 الحديث حول أنشطة المشروع منذ بدايته حيث أوضحت أنه تم إنشاء مشروع رواد 2030 بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، مؤكدة علي الاهتمام بإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، مع التوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر.
كما نوهت د/ غادة خليل عن إطلاق حملة "أبدأ مستقبلك" للمدارس والجامعات والتى بدأت في محافظة الأقصر لتوعية الطلاب والمعلمين بالمدارس بأهمية ريادة الأعمال والعمل الحر بهدف تنمية قدرات الشباب وطرح الحلول البديلة للتوظيف وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، متابعة أن نشاط الحملة امتد فيما بعد إلى كافة محافظات الجمهورية والتمكن من الوصول لما يقارب 300.000 طالب، مشيرة إلى انتهاء الحملة التوعوية "أبدأ مستقبلك" بآخر محافظة في أسوان خلال الشهر القائم.
 وأشارت د/ غادة خليل إلى أن رؤية مصر 2030 تضمنت في البعد الاقتصادي محوراً رئيسياً لتشجيع المعرفـة والبحـث العلمـي، وتمثلت الرؤية المستقبلية في ذلك بأن تكون مصــر بحــــلول عام 2030 مجتمعاً مبدعاً ومبتكراً ومنتجاً للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة، يتميز بوجود نظام متكامل يحقق ويضمن القيمة التنموية للابتكار والمعرفة، وربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات التنموية الوطنية، وذلك من خلال العمل على تهيئة البيئة المحفزة لتوطين وانتاج المعرفة والابتكار وتفعيل منظومة للابتكار وما يتطلبه ذلك من تشريعات وسياسات استثمارية وتمويلية وتطوير للبنية الأساسية والتكنولوجية اللازمة.
وقالت خليل إن تشجيع ريادة الاعمال يمثل أحد المداخل الرئيسية التي تعوّل عليها الدولة لتحفيز الابداع والابتكار ولتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة التشغيل وخلق الوظائف، بما يعزز تمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم الإبداعية باعتبارهم الثروة الحقيقية للدولة المصرية، وذلك من خلال ما يقوم به مشروع رواد 2030 من التوسع في انشاء حاضنات الأعمال، مشيرة إلى إنشاء عدداً من الحاضنات لخدمة شباب جنوب الصعيد خلال الفترة القادمة.
ويهدف المؤتمر إلي وضع حلول للتحديات التي تواجه التنمية بمحافظات إقليم الصعيد، واستحداث رؤي وآليات جديدة لاستثمار الموارد المتاحة بالإقليم، إعداد دليل تنموي مزمن لمحافظات الإقليم، وإيجاد طرق تمويل غير نمطية للمشروعات التنموية وتسويقها، مع الاستفادة من النماذج التنموية الناجحة.
ويتناول المؤتمر مجموعة من المحاور تتمثل في المحور الأول، حلول ابتكارية للتحديات التنموية الراهنة التي تواجه المناطق الصناعية ومناطق الاستصلاح الزراعي والخدمات، والمحور الثاني رؤي جديدة لتنمية مجموعة من القطاعات الخدمية، والثالث آليات جديدة لاستثمار الموارد المتاحة والكامنة والرابع تنمية غير نمطية لبعض المناطق، والخامس آليات تمويل وتسويق المشروعات التنموية والقدرات البشرية في جنوب الصعيد، أما المحور السادس فهو فيتضمن عرض لنماذج تنموية ناجحة في محافظات مصرية أو عربية.
ويقام علي هامش المؤتمر مجموعة من المعارض للشركات والمؤسسات وتنظيم عدة ورش علمية مع عرض لمجموعة من قصص النجاح في المجالات التنموية.