ودق"عامر" أجراس الخطر، لتفادي نزيف الدماء بسبب تهالك مبنى الكلية، واهتزاز كتلته الخرسانية، بصورة آثارت الذعر والقلق والتوتر، بين الطلاب. 

وانزعج رئيس لجنة الصناعة، من حالة الطلاب، الذين يترجلون بأنفسهم لطلب العلم تحت الأسقف المهترئه، التي قد تودي بحياتهم

وترجم" عامر" غضبه، من الأهمال الجسيم في تطوير وترميم، مبنى الكلية، إلى طلب إحاطة للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لإحاطة كلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي، ووزير التخطيط، للتعامل مع هذه الكارثة، وإنقاذ حياة الطلاب من المبنى المتهالك. 

وأشار"عامر" بين سطور طلب الإحاطة، أن مبنى كلية العلوم، لم تشرق عليه شمس التطوير أو الترميم منذ إنشائه عام 1942، وكأنه ورقة في كتاب النسيان منذ قرابة "70"عاما.

ولا يتواني رئيس لجنة الصناعة، عن طرح أي أزمة بين جدران الوطن، تحت القبة البرلمانية، للفت انتباه المسؤولين إلى أي خطر، في مرحلة إعادة بناء الوطن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.