وعرج تفكير حلمي طولان، المدير الفني، إلى أن هناك مؤامرة تحاك ضده، ملمحا إلى أن أحد"المتربصين" من خارج النادي يحرض الجماهير ضده..

ويرى "مراقبون" أن مدرباً بحجم "طولان" وخبرته، كان ينبغي عليه تجاهل "وسواس المؤامرة"، ويركز على الأخطاء التي تسببت في ضياع الفوز أمام الداخلية. 

ويعيش رئيس النادي حالة من الغضب غير مسبوقة، تبدو ك"الرعد" في ليالي أمشير، واتخاذ خطوات عقابية، لوقف نزيف النقاط، بتجميد مستحقات الفريق لأجل غير مسمى، وخصم مبالغ مالية من مستحقات اللاعبين، لم يتم الإعلان عن قيمتها. 

ولن يقبل "الرئيس الغاضب" سوى بالفوز في لقاء الإنتاج الحربي، مؤكداً أن من تسول له نفسه "الاستهتار" في الملعب، عليه أن يتحمل "ويلات العقاب". 

ووجه "مصيلحى" رسالة للجماهير مفادها: "الفريق يحتاج إلى دعم الجماهير الوفية، أنا غاضب أكثر منكم، والهجوم على الجهاز الفني واللاعبين، لن يؤتي بثمار إيجابية، دعموا الفريق، واتركوا لنا عقاب المقصرين، وسأظل أكررها.. الاتحاد لن ولم يهبط، ومصلحة القلعة الخضراء فوق الجميع، فلا تتركوا أنفسكم فريسة لبعض المتربصين، الذين ينفخون في النار من أجل مصالحهم الشخصية، ولاتنسوا أن أقوى فرق العالم تتعرض لكبوات، ولكم في مانشستر يونايتد وريال مدريد، أسوة، وهذه هي كرة القدم، كما أن الدوري المصري هذا الموسم يتعرض لهزات عنيفة، على كافة الأصعدة، ووفرنا للفريق إمكانيات مالية هذا الموسم هي الأعلى في تاريخ النادي، وأزحنا شبح الأزمة المالية، والموسم المقبل سنركز على المنافسة".

وتبني رئيس النادي قضية عدد من مشجعي النادي، المحبوسين على خلفية أحداث مباراة وادي دجلة، ووفقاً لمصدر مطلع، فإن رئيس النادي دفع قرابة "150" ألف جنيه، من جيبة الخاص، لسداد كفالة "المحبوسين" للإفراج عنهم، وكلف قرابة "8" محامين لمتابعة القضية، وحرص على التواصل مع أهاليهم بصورة إنسانية.

ولم يكن يرغب "مصيلحي" في الكشف عن تحمله نفقات الكفالة للجماهير، قبل أن يتم تسريب المعلومة لوسائل الإعلام.