نجحت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ،بالتنسيق مع قطاع الأمن العام،في كشف غموض مقتل طفل رضيع بمنطقة المقابر،بناحية قرية أبو غنيمة التابعة لمركز سيدي سالم،تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدته،حيث تخلصت منه بالقائه بالمقابر خشية افتضاح أمرها،نتيجة حملها سفاحًا من علاقة غير شرعية.

وتلقي اللواء فريد مصطفي،مدير أمن كفر الشيخ ،إخطارًا من اللواء محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة سيدي سالم، بعثور الأهالى على جثة رضيع ملقاة بمنطقة المقابر ناحية قرية أبو غنيمة التابعة لدائرة المركز.

بالانتقال والمناظرة،تبين أن الجثة لرضيع ذكر يبلغ من العمر حوالي 6 أشهر،ويوجد به آثار جهاز حق "كانيولا"،تم ايداعه مشرحة مستشفي سيدي سالم المركزي تحت تصرف النيابة.

وجه اللواء محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ،بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم المباحث الجنائية ووحدة مباحث مركز سيدي سالم بالتنسيق مع فرع الأمن العام بكفر الشيخ،لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبها.

وأسفرت جهود فريق البحث عن أن مرتكب الواقعة والدة الطفل وتدعي "نبيلة. س. ا" 18 سنة، ربة منزل،ومقيمة بذات العنوان،وتقوم بممارسة أعمال التسول في الشوارع.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات أعترفت بصحتها وإرتكابها الواقعة،وقررت أن الطفل نتاج حمل سفاح من شخص مجهول نظرًا لتعدد علاقاتها غير الشرعية.

وأضافت المتهمة في اعترافاتها،أنه يوم الأربعاء الماضي شعر "نجلها المتوفي" بحالة إعياء،فتوجهت إلي مستشفي دسوق العام وتم حجزه بحضانة المستشفي،وتم تحويلها لمستشفي دمنهور العام،وعقب خروجها من المستشفي،توفي نجلها،فقررت التوجه إلي مكان العثور عليه،وتركته ولاذت بالفرار خشية افتضاح أمرها.

وبسؤال شقيقها مزارع 21 سنة،أقر ماجاء بأقوال شقيقته،وقرر بهروبها منذ عام نظرا لتعدد علاقتها غير المشروعة.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيق.