صدى العرب : ورشة العمل الختامية لمشروع تنمية المهارات الحرفية للمراة بصعيد مصر (طباعة)
ورشة العمل الختامية لمشروع تنمية المهارات الحرفية للمراة بصعيد مصر
آخر تحديث: الثلاثاء 22/01/2019 12:01 م كتب / محمود مهران

نظمت اليوم الثلاثاء 22/1/2019 بفندق سميراميس بالقاهره  ورشة العمل الختامية لمشروع ( تنمية المهارات الحرفية وتعزيز الوضع الاقتصادي للمرأة بصعيد مصر ) هو احد المشروعات التنموية التى تم تنفيذها بواسطة الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى  بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات المتقدمة لمنطقة البحر المتوسط بإيطاليا ( سيام باري ). وذلك لعرض نتائج المشروع التى تم الوصول اليها والدوروس المستفادة وكذلك عرض الفيلم التسجيلى للمشروع.
نظمت الورشة تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور /عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة وبحضور السفير الأيطالى بالقاهره و السيدة الأستاذ الدكتور/ منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الانتاج الحيوانى والداجنى والثروة السمكية ونائب رئيس معهد سيام بارى د. بياجو ترازيلى نيابة عن رئيس معهد سيام بارى ومدير مكتب التعاون الايطالى بالقاهره د. فليتشيه لونج باردى ود. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية – د. نعيم مصيلحى رئيس مركز بحوث الصحراء  وعدد كبير من الهيئات التنموية العاملة بمصر ومندوبين عن المجلس القومى للمراة

وقال الاستاذ الدكتور / عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن القياده السياسيه برعايه فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى اهتماما خاصا بالمرأه المصريه بأعتبارها شريكا اساسيا فى تنميه الاسره والمجتمع وهو مايستلزم تأهيلها وتنميه قدراتها لتحمل تلك المسؤليه وبالأخص فى القرى والنجوع حيث تتحمل الفلاحه مسئوليه تدبير الماء والغذاء للأسره بالأضافه الى المشاركه فى رفع مواردها الماليه من خلال ممارستها لبعض الصناعات والحرف اليدويه .من هنا فأن توجهنا السياسى الحالى هو تنميه قدرات المرأه الريفيه بالشكل الذى يكفل لها استدامه واستقرار اسرتها بدلا من منحها أعانات او معونات - كما كان هو الحال فى الماضى-  تذهب بعد زوالها تاركه اصحابها بدون قدرات ذاتيه توفر لهم استدامه الحياه الكريمه .تلك هى الرؤيه الاستراتيجيه التى نشأ بها مشروع ( تنمية المهارات الحرفية وتعزيز الوضع الاقتصادي للمرأة بصعيد مصر ) 

واضافت د. منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الانتاج الحيوانى والداجنى والثروة السمكية ان  المشروع نجح في الوصول إلى المرأة الريفية في ثمانى عشرة قرية في المحافظات الأربعة المستهدفة، من خلال نهج تكاملي وتشاركي مع المجتمع المحلي والمجتمع المدني مما أتاح للمستفيدات فرصا اجتماعية اقتصادية جيدة تحقق من خلالها التنمية المستدامة بمختلف أبعادها تماشيا مع توجيهات الدولة فى الاهتمام بالمراة و وتماشيا مع اهداف رؤية مصر  2030  للتنمية المستدامة 

وصرح الدكتور / على حزين رئيس مجلس أدارة الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة والمنسق الوطنى للمشروع ان المشروع يهدف الى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للنساء الريفيات في القرى الأكثر احتياجا في محافظات الفيوم وسوهاج وأسيوط وأسوان. وذلك خلال دعم قدرتهن على الإنتاج وعمل مشروعات صغيرة تدر عليهن دخلا يساعدهن في رعاية أنفسهن وأطفالهن وأسرهن.والجدير بالذكر أن المشروع قد قام بتقديم ما يزيد عن 1242 مشروعا فى مجالات متعددة منها الإنتاج الحيواني والنباتي ومشروعات الصناعات الغذائية والتجارية والخياطة والحرف اليدوية.

وكذلك قام المشروع بتدريب مايقرب من 5000 سيدة وفتاة وشملت هذه التدريبات فصول محو الأمية – دورات التوعية الصحية والصحة الانجابية – وادارة المشروعات الصغيرة – وتدريبات على العمل من خلال مجموعات عمل – والتدريب على تربية الطيور والحيوانات والخياطة والسرفلة والحرف اليدوية مثل انتاج النسيج والسيراميك وسعف النخيل والتلى وغيرها .الجدير بالذكر ان المشروع تم تمويله من برنامج مبادلة الديون المصرية الأيطالية بمبلغ 16 مليون جنيه ومن الحكومة المصرية بمبلغ 10 مليون جنيه.