قال نادي نجيب، عضو شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية، أن هبوط أسعار الذهب عادة لا يستمر طويلا، وكل فترة هبوط وتراجع يعقبها ارتفاع مرة أخرى في الأسعار.
وأوضح عضو الشعبة أن المضاربات العالمية على أسعار الذهب لا تسير على وتيرة واحدة وإنما تتغير بشكل يومي. وحول زيادة الإقبال على شراء الذهب مع اقتراب إجازة منتصف العام، أكد أن المعدلات تسير وفق معدلاتها الطبيعية دون رواج أو زيادة في الطلب.
وأشار إلى أن المستهلكين يستغلون فترة الإجازة في تقليل المصاريف والتخلص من عناء الدراسة ومستلزماتها، متوقعا أن يستمر الطلب المحدود على الذهب كما هو دون زيادة.
وأرجعت شعبة المشغولات الذهبية التراجع في أسعار الذهب إلى هبوط الأسعار العالمية مما ساهم في تراجع الأسعار بمعدل 4 جنيهات، خلال تعاملات اليوم وبداية تعاملات السوق.
وعلى المستوى العالمى استقرت أسعار الذهب، وسط تحسن في إقبال المستثمرين على المخاطرة، قابلته توقعات بأن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميري) مؤقتا عن رفع أسعار الفائدة.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1281.41 دولار للأوقية (الأونصة).
وقبل أقل من أسبوعين على أول اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي في العام الجديد، لم يترك المسئولون مجالا للشك بشأن استعدادهم لوقف زيادة أسعار الفائدة لفترة على الأقل.
ويخشى الكثيرون في مجلس الاحتياطي الاتحادي من أن ينال تباطؤ النمو العالمي وهبوط الأسهم في الربع الأخير وإغلاق جزئي للحكومة الأمريكية من ثقة المستهلكين والإنفاق.
وزاد البلاديوم 0.4 بالمائة إلى 1382 دولارا للأوقية، وكان المعدن قد بلغ مستوى قياسيا تجاوز 1434.50 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.
وذكر محللون في إيه. إن. زد أن البلاديوم ارتفع 9.5 بالمائة منذ بداية الشهر بفعل مخاوف بشأن الإمدادات في جنوب أفريقيا وروسيا، ما يبقي على الشح في السوق وسط طلب قوي.
ونزلت الفضة 0.1 بالمائة إلى 15.30 دولار للأوقية بينما فقد البلاتين 2.2 بالمائة.