صدى العرب : سامية حسين: منظمات المجتمع المدنى «بلد متحرك» والعمل التطوعى مجاله واسع وكبير (طباعة)
سامية حسين: منظمات المجتمع المدنى «بلد متحرك» والعمل التطوعى مجاله واسع وكبير
آخر تحديث: الإثنين 21/01/2019 06:41 م حوار: د.أمانى الموجي

الجمعيات التطوعية تمثل «سلطة ناعمة» والعمل من خلالها يهدف لتنمية المجتمع فى مختلف المجالات

الاتحاد العربى للتطوع يضم 16 دولة عربية ممثلة فى الجمعيات الأعضاء

قالت سامية حسين مستشار العلاقات العامة والتسويق بمملكة البحرين ورئيس تطوير الأعمال بجمعية الكلمة الطيبة ومستشار الاتحاد العربى للتطوع إن الاتحاد العربى للتطوير يضم نحو 16 دولة عربية ممثلة فى جمعيات هى أعضاء الاتحاد ومن كل دولة عربية عدة جمعيات وأنها تعمل كمستشار للاتحاد وأوضحت أن عملهم يتمثل فى مراجعة الأنشطة التى تخص الاتحاد حتى يتم تعزيز ثقافة التطوع فى الوطن العربى من مختلف الجهات الشبابية وعمل المرأة وما حققته المرأة من طفرة وهناك تواصل دائم مع جميع الدول العربية عن طريق الجمعيات الأعضاء حتى نعزز من دور ثقافة التطوع فى جميع أنحاء الوطن العربى.

وأضافت سامية حسين أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد تتواصل مع الاتحاد العربى للتطوع وهناك اتفاقية تمت بينهما يعزز من الاستفادة من شبكة التواصل الإلكترونى من خلال الجمعيات الأعضاء.

وأشارت إلى أنها تعمل فى مجال التسويق والعلاقات العامة منذ عام 2003 وحتى نهاية عام 2016 من خلال عملها كرئيس قسم العلاقات العامة بشركة الاتصالات «زين» بالبحرين ثم اتجهت إلى عملها الخاص والذى يتمثل فى تقديم الاستشارات التى تخص المحافل والفعاليات بالبحرين عن طريق الشركات العاملة بمملكة البحرين سواء فى الإعلام أو التسويق أو «السوشيال ميديا» وغيرها، وأكدت أن الجامعة العربية هى الأم لكل العرب ومكانها فى مصر أمر طبيعى لأن مصر دولة كبيرة وعظيمة وإذا كان هناك فعاليات أو أنشطة فلا يوجد مكان أنسب من مصر لإقامتها وأنا دائما تسعد بزياراتها لمصر التى وصلت إلى ست زيارات ما بين زيارات سياحية وزيارات عمل، وأوضحت أن العمل التطوعى مجال واسع وكبير ومنظمات المجتمع المدنى هى بمثابة بلد متحرك والجمعيات التطوعية تعتبر «سلطة ناعمة».

وشددت على ضرورة عمل الجميع فى العمل التطوعى حتى نستطيع تنمية بلادنا ومجتتمعاتنا.

وإلى نص الحوار:

ماذا عن الاتحاد العربى للتطوع؟

- الاتحاد العربى للتطوع يضم تقريبا 16 دولة عربية كجمعيات كأعضاء بالاتحاد ومن كل دولة عربية أكثر من جمعية وأنا أمثل استشارى فى الاتحاد وطبيعة عملنا أننا نراجع الأنشطة التى تخص الاتحاد حتى نعزز ثقافة التطوع فى الوطن العربى من مختلف الجهات سواء كانت شبابية والطفرة التى حققتها المرأة ونحاول أن نتواصل مع جميع الدول العربية عن طريق الجمعيات المشاركة والأعضاء حتى نعزز من ثقافة التطوع فى جميع أنحاء الوطن العربى من خلال الأنشطة المختلفة بالاتحاد العربى للتطوع والتى من ضمنها هذه الفعاليات التى نحضرها حاليا بمصر بقلادة الأمير محمد بن فهد العالمية للتطوع بالوطن العربى.

وفكرة القلادة من أين آتت لكم؟

- مؤسسة الأمير محمد بن فهد تواصل معها الاتحاد العربى للتطوع وأرادوا المشاركة مع المؤسسة وقاموا بتوقيع اتفاقية مع الاتحاد العربى للتطوع خاصة أننا نمتلك شبكة تواصل إلكترونى من خلال الجمعيات ومن السهل التواصل مع المتطوعين فى الجمعيات من خلال شبكات التواصل الإلكترونى ومن هنا انطلقت هذه الفكرة.

وماذا عن دوركم الاستثمارى كسيدة أعمال؟

- أنا مجالى الاستثمارى فى مجال التسويق والعلاقات العامة منذ عام 2003 وحتى ديسمبر 2016 كنت خلالها رئيس قسم العلاقات العامة بشركة الاتصالات «زين» بالبحرين وبعدها اتجهت على عملى الخاص فى نفس المجال الاتصالات والعلاقات العامة وأن أسوى بعض الاستشارات التى تخص المحافل والفعاليات بالبحرين عن طريق الشركات بمملكة البحرين وأقوم بعمل استشارات لهذه الشركات سواء فى الإعلام أو التسويق أو «السوشيال ميديا» وغيرها.

وماذا تقولين لمصر واختياركم لجامعة الدول العربية لتسليم القلادة؟

- طبعا جامعة الدول العربية هى الأم فهى تحتضن جميع الدول العربية ومن السهل الجامعة العربية توفر علينا الزيارات لكل دولة عربية على حدة وطبعا جامعة الدول العربية موجودة فى مصر الحبيبة فليس هناك دولة أكبر وأعظم من مصر ومصر بلد عربى كبير وعظيم له تاريخ طويل وعظيم وأمر طبيعى أننا عندما نختار بلد عربى لبدء نشاط أو إقامة فعاليات ليس هناك أهم وأكبر من دولة بحجم مصر لإقامة أنشطتنا فيها ومصر بلد مضياف وعظيم وهناك أنشطة كثيرة تقوم بعملها فى مصر فى كل وقت وأنا جئت لمصر ست زيارات ما بين زيارات سياحية أو زيارات عمل وكل شوق وحنين دائما لزياراتى لمصر فمصر بلد شقيق وجميل وعظيم.

- المجال التطوعى والعمل فيه يحتاج لخبرات ومجال العمل التطوعى مجال واسع وأنا أؤكد أن منظمات المجتمع المدنى بلد متحرك وأى جمعية تطوعية لديها ما يسمى «بالسلطة الناعمة»ونحن كأفراد متطوعين لدينا أعمالنا الخاصة وليس لدينا الوقت ولكن أى شخص يود أن يترك أثر طيب فى شخصه ولبلده أو مجتمعه ليستطيع عمل ذلك برغم أى أعباء أو أعمال يعمل بها والوقت ليس مرتبط بالساعات والدقائق والأيام ولكن الوقت مرتبط بنتاج العمل الطيب التى يستطيع ترك أثر طيب له ولبلده ولمجتمعه وأنا عندما دخلت وعملت بالاتحاد العربى للتطوع منذ حوالى عامين وفرت الوقت المناسب لذلك رغم أعباء وضغوط العمل الخاص ولكن خصصت وقت للعمل فى التطوع بالإضافة إلى دورى كرئيس تطوير الأعمال بجمعية الكلمة الطيبة ولابد على كل مواطن أن يكون له دور فى العمل التطوعى من أهل المجتمع ولابد أن نقسم الحية فوقت لربك وقت لعملك ووقت للمجتمع ووقت للنفس وهذا هو العطاء الحقيقى الذى نعمل عليه من أجل تنمية المجتمع.