نفت مصادر الافتراءات التي نشرها الإعلام القطري حول زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الاماراتي والشيخ طحنون إلى اسرائيل ...وقالت انه خبر كاذب وعار عن الصحة، ودليل على افتراءات قطر وأكاذيبها المتعددة.
فاكاذيب الإعلام القطري حول زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد والشيخ طحنون بن زايد مكشوفة ومفضوحة، وعليهم متابعة الإعلام لمعرفة نشاطاتهما في ذات التوقيت في أبوظبي،ودول المقاطعة تعودت من الإعلام القطري على نشر الأكاذيب والتدليس بهدف تفتيت المنطقة، وتأجيج عواطف الشعوب العربية خدمة لأجندتها الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة.
فقطر وعبر أدواتها الإعلامية المشبوهة تواصل نشر الافتراءات والأكاذيب حول دول المقاطعة، وتروج لموضوع تطبيع هذه الدول مع إسرائيل في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولي قطر أكثر مرة علاقاتهم مع تل أبيب ومسؤوليها.
ودول المقاطعة وشعوبها تعي تماماً المحاولات الخبيثة التي تقوم بها قطر واستغلالها لموضوع القضية الفلسطينية لصرف نظر الشعوب العربية عن تصرفاتها بحكم أنها المطبع الأول مع إسرائيل وبشكل علني.
والإعلام القطري المشبوه يحاول أن يثير الأكاذيب حول قيادات دول المقاطعة لتغطية على القضية الأساسية وهو دعمه واحتضانه وتمويله للإرهاب والإرهابيين.
وقبل أن يتشدق الإعلام القطري ويوزع الأكاذيب حول التطبيع مع إسرائيل عليه أن يتذكر وتم افتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز عام 1996.
والحديث عن زيارات إلى إسرائيل كلام ممجوج في ظل حديث حمد بن جاسم في العديد من المقابلات عن تقارب قطر مع إسرائيل.