نظمت مدرية اوقاف الاسكندرية قافلة دعوية كبري الى مساجد ادارة العامرية بالإضافة الى القوافل الداخلية بإدارات ( محرم بك - الرمل - برج العرب ) تحت عنوان " الوفاء بالعهود والعقود وحرمة التلاعب بها او التحايل عليها "
وقال فضيلة الشيخ محمد خشبة وكيل الوزارة الوفاء بالعقود والعهود صفة الرجال صفة العظماء وعلى هذه الصفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان عليه من مكارم الأخلاق، الوفاء بالعهود والعقود أدب رباني قويم وخلق نبوي كريم وسلوك انساني مستقيم قال الله تعالى ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 34].
وقال الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل المديرية ان من الوفاء بالعهد إنجاز الكلمة وحفظ الصداقة فيقال إنسان وفي إذا حفظ حق صاحبه وانسان لا وفاء عنده ادا تنكر لصاحبه >
إن الكرام إذا ما أيسروا iiذكروا
من كان يألفهم في المنزل الخشن
وقال الشيخ حسن عبدالبصير مدير عام الدعوة ان من اهم العهود التي اكد عليها الاسلام العهد والأمان لمن يدخل بلادنا سائحا او عاملا او زائرا او مقيما فكل من يحصل على تأشيرة الدخول للبلاد وجب علينا ان نحفظ له ماله وعرضه ودمه .
"لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)"
وفي الحديث «مَن ظلم معاهدًا، أو انتقصـه حقًا، أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة»
ودماءهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم معصومة باتّفاق المسلمين، وقتلهم حرام بالإجماع: «مَن قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا»