أكد اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بدء دراسة ومتابعة المجلس، لأحدث الوسائل والخدمات التي يقدمها عددا من دول العالم الأجنبية والعربية لمصابي وأسر شهداء العمليات الإرهابية والكوارث والأزمات، التي تتعرض لها تلك البلدان، تمهيدا لتطبيقها بمصر.
وأضاف أمين "القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين"، أن دراسة أحدث الوسائل لخدمة المستفيدين يأتي في إطار توجهات الدولة، لتقديم أحدث الوسائل العلمية وتسهيل حياة ضحايا الأحداث الإرهابية أو الكوارث والأزمات، تنفيذا لدورها في رعاية أبنائها.
وأشار "عبدالمنعم" إلى أن "المجلس" يركز جهوده حاليا في بحث ودراسة ما هو جديد على الصعيد الدولي، لدعم ورعاية ذوي الإعاقات البصرية، والحركية، من المستفيدين بخدمات "القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين".
ولفت أمين "القومي لأسر الشهداء والمصابين"، إلى أن المجلس يفتح قنوات اتصال جديدة مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتقديم خدمة رعاية صحية مميزة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن إجمالي عدد الشهداء المسجلين بقاعدة بيانات المجلس هو ألف و116 شهيدا، ويتم صرف معاشات لـ918 أسرة شهيد منهم، مع استكمال أوراق 138 ملفا لأسر شهداء لضمهم لمظلة خدمات "المجلس القومي"، كما يوجد 6 آلاف و19 مصابا، يتم صرف معاشات لـ567 منهم.
ولفت "عبدالمنعم"، إلى أن المجلس يرفع شعار "رعاية.. اهتمام.. مثابرة" في التعامل مع المستفيدين بخدماته خلال تلك المرحلة، حيث يراعى ما قدموه لأجل الوطن، وظروفهم المعيشية، ما يستوجب تعامل كل أعضاء المجلس معهم بسعة صدر، والاهتمام بكل مطالبهم، وتحسين مستويات الرعاية لتكون على أعلى مستوى ممكن.