"مفيش أصعب من إنك تعيشى مع زوج بخيل وكمان شكاك.. هو ده الجحيم بعينه".. بتلك الكلمات لخصت "ى.م" قصتها فى دعوى خلع.
قالت الزوجة، فى دعواها أمام محكمة الأسرة فى العمرانية: تزوجت منذ 10 سنوات من شاب يحمل مؤهلاً متوسطًا، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، وكنت أعمل بإحدى شركات الاتصالات الكبرى، وهو كان شغال شيف دخله عادى، وعلى الرغم من كده كان بيطالبنى دايما إنى أسيب شغلى"إزاى وإزاى أبقى أنا باشتغل شيف وجوز الأستاذة اللى بتقعد على مكتب"، مع إنى كنت بدفع أغلب مصاريف البيت.
وتابعت الزوجة: علشان أريحه وأخلص من المشاكل سيبت الشغل علشان بيتى وأولادى، ولكن بعد ما سيبت الشغل لقيته بيقصر فى الإنفاق على البيت، وكنت بجيب من أهلى علشان أكفى بيته وهو حاطت إيده فى ميه باردة، لحد ما شكلى بقى وحش قدام أهلى، واضطريت أرجع اشتغل أى حاجة علشان ما اطلبش من أهلى تانى على الرغم إنهم ما كانوش بيرفضوا يساعدونى فى أى وقت.
وأكملت: رجعت أشتغل تانى وكنت فاكرة إنه هيسكت ويبطل مشاكل معايا، لقيته بعد كده بيتهمنى فى شرفى مع زوج أختى، وترك لى البيت، ولذلك لجأت لمحكمة الأسرة فى العمرانية، وما زالت القضية منظورة أمام المحاكم.