صدى العرب : عبدالعاطى المناعى: مصر آمنة تماما من «تجارة الأعضاء» والدولة تحارب كل من يعمل بها (طباعة)
عبدالعاطى المناعى: مصر آمنة تماما من «تجارة الأعضاء» والدولة تحارب كل من يعمل بها
آخر تحديث: الإثنين 03/12/2018 05:16 م حوار: د.أمانى الموجي

«ترافيكير» مسوّق قوى للسياحة الصحية المصرية فى كل دول العالم

العالم كله يشهد على عظمة مصر و«إعلامنا» للأسف له رأى آخر

القطاع الخاص المصرى «بخيل» فى الترويج والتسويق لخدماته التى يقدمها ببراعة واقتدار

الاهتمام بملف السياحة الصحية سيصب فى الناتج القومى والاقتصاد المصرى
مصر الأقل سعرا بين دول العالم فى الخدمة العلاجية بجودة لا تقل عن الدول المنافسة


قال الدكتور عبدالعاطى المناعى رئيس مجلس إدارة شركة «ترافيكير» للخدمات الصحية والتدريب ورئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية وإخصائى جراحة المسالك والذكورة والمناظير أن المفهوم الصحيح للسياحة العلاجية هو السياحة الصحية المصرية وتشمل تقديم الخدمات العلاجية والاستشفائية لكل القادمين لمصر بغرض العلاج والاستشفاء وهناك أيضا السياحة الاستشفائية من خلال تقديم الاستشفاء البيئى بأنماطه المختلفة وكل أنماط السياحة الصحية موجودة فى مصر ونحن لا نعلم قيمة الثروات العظيمة الموجودة فى مصر وهناك أيضا السياحة الصحية المسيرة وهو مصطلح جديد على أذهان المصريين وهى تقديم خدمات السياحة العلاجية والاستشفائية لذوى الإعاقة إلى جانب السياحة التدريبية وكلها تخضع تحت مظلة السياحة الصحية المصرية، وأضاف الدكتور عبدالعاطى المناعى أن هناك مئات الأماكن الاستشفائية الموجودة فى مصر تكون بمثابة عاملا هاما تؤكد عظمة هذه الصناعات المتعددة من أنماط السياحة فى مصر والتى تصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى، وأشار رئيس مجلس إدارة «ترافيكير» أن خبرتهم على مدى 11 عاما سهلت لهم العمل فى ذلك وهناك مرضى من مختلف دول العالم وخاصة الدول الإفريقية يأتوا للعلاج والاستشفاء بسهولة ويسر والآلية تكون باستقبال الملف الطبى للمريض ويقوم المختصين بمراجعة هذا الملف بشكل محترف ويتم تحديد تكلفة العلاج وقال إن تكاليف العلاج أقل من أى دولة فى العلام بكثير برغم من أن الجودة فى الخدمة لا تقل أبدا عن جودة العلاج فى أدى دولة أخرى منافسة، وأكد د.عبدالعاطى المناعى أن الإعلام لا يدرك خطورة الملف الطبى ولذلك فهناك تعتيم إعلامى على دور مصر القوى والبارز فى السياحة الصحية كما أن القطاع الخاص فى مصر «بخيل» فى الترويج لخدماته التى يقدمها ببراعة واقتدار، وقال إن سوق السياحة العلاجية الطبية مزدهر فى العالم منذ عشرات السنين وفى مصر أيضا وعلينا جميعا أن نقدم كل ما هو مفيد لعملنا ولوطننا ولأهلنا واستنكر المناعى دور بعض الإعلاميين فى الترويج لمسألة التجارة فى الأعضاء فى مصر، وقال إن هذا الموضوع غير صحيح وتجارة الأعضاء موجودة فى كل مكان فى العلام ولا يكون إلا من بعض الأطباء الفاسدين، وأكد أننا فى مصر لا نملك التقنية الحديثة التى تساعد على سرقة الأعضاء والاتجار بها وهذه الخدمة غير شرعية والدولة بجميع أجهزتها المعنية تحاربها وتحارب من يعمل بها من معدومى الضمير والسفهاء، وأكد أن مصر ليس بها تجارة أعضاء كما يشاع من القلة المندسة ومصر آمنة تماما من السرقات وأوضح أن ملف السياحة الصحية فى مصر لو تمت إدارته بشكل اقتصادى قوى فإننا سنجذب عددا أكبر من الراغبين للعلاج فى مصر، وأضاف أن المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية «ترافيكير» تعتبر مسوق قوى للسياحة الصحية والاستشفائية فى مصر فى كل دول العالم.

وأضاف د.عبدالعاطى المناعى فى حواره أنهم بصدد عمل مؤتمر تحت مسمى «تطبيقات السياحة الصحية فى مصر- القاهرة 2019» وهذا المؤتمر يعطى رسالة لكل مقدمى الخدمة المتميزين فى مصر فى جميع الخدمات الطبية والاستشفائية والفندقية والتدريبية وخدمات المعوقين وهناك سعى جاد لأن يكون المؤتمر برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى ومجلس الوزراء.. وإلى نص الحوار.

■ السياحة الصحية المصرية رائدة وهناك من لا يقدر قيمة ثروات مصر العظيمة ■ نأمل أن يرعى الرئيس السيسى مؤتمرنا القادم لأنه الأول من نوعه الذى يخاطب العالم كله

■ فى البداية نود الحديث عن مؤتمر السياحة العلاجية فى مصر والذى تنوون إقامته فى الفترة القادمة ونود الحديث عن المفهوم الصحيح للسياحة العلاجية وهو السياحة الصحية فى مصر؟

- فيما يتعلق بمفهوم السياحة الصحية المصرية كما أحب أن أسميها وهذا الجزء الخاص بالمفهوم الخاطئ للسياحة وطبعا الأصل فى هذا الموضوع أن نسميها السياحة الصحية المصرية ويشمل تقديم الخدمات العلاجية والاستشفائية لكل القادمين لمصر بغرض العلاج أو الاستشفاء وأصبح هناك مفهوم آخر إلى جانب السياحة العلاجية وهو السياحة الاستشفائية وهو أن تكون المظلة الشاملة له هى السياحة الصحية فى مصر ومنها السياحة العلاجية الطبية وهى أن استقبل مريضى فى مستشفى أو لدى طبيب أو فى مركز أشعة أو تحاليل ويأخذ المريض خدمة محدودة فى أحد هذه الأماكن وهنا أصبح هو مفهوم السياحة العلاجية وأصبح الجزء الآخر اسمه السياحة الاستشفائية وهنا أنا أقدم خدمات الاستشفاء البيئى بأنماطها المختلفة مثل الرمال السوداء الموجودة فى سفاجا وأسوان وفى عدة محافظات فى مصر وسيوة والوادى الجديد وغيرها وهناك الجزء الآخر وهو المياه الكبريتية وهى عشرات ومئات الآبار الموجودة فى مصر ثم السواحل الشمالية والسواحل الشرقية وهو الجزء المسمى بالمياه المالحة وكل هذه أنماط ثم نمط آخر وهو العلاج بالأكسجين والعلاج بالأوزون وكل هذه الأنماط موجودة فى مصر إلى جانب العلاج أو الاستشفاء بالطمى الأسود المصرى وهو عنصر مهم جدا ونحن لا نعلم قيمة كل هذه الثروات العظيمة الموجودة فى مصر، ثم النوع الثالث والذى وصفناه من خلال تجربتنا وخبراتنا فى هذا العمل على مدار 11 عاما وهو السياحة الصحية الميسرة وهذا التعبير من الممكن أن يكون جديد على أذهان المصريين من خلال أنه لم يسمع هذه الكلمة من قبل وهى تعنى أننى أقدم خدمات السياحة العلاجية الطبية أو الاستشفائية لذوى الإعاقة ومن هنا فتحنا باب جديد جدا لكل الذين يرغبون فى الاستشفاء أو العلاج فى مصر والنوع الرابع وهو السياحة التدريبية وكل هذه الأنواع الأربعة نضعها تحت مظلة السياحة الصحية المصرية ومن هنا أصبح هناك تعريف عام عن السياحة العلاجية فى مصر وإذا تطرقنا إلى جميع المقدرات التى حبا الله بها مصر فى كل جزء من هذه الأجزاء الأربعة فى السياحة العلاجية الطبية فمصر علمت العالم منذ آلاف السنين فى الطب وفى براعة الأطباء المصريين والجميع يشهد بذلك وفى كل ما يتعلق بذلك فى معابدنا ومتاحفنا حول العالم كله ونحن فى هذا الجزء من رواد هذا الفن وهو فن الطب ثم نأتى للجزء الثانى وهو جزء الاستشفاء، أيضا فإن عشرات ومئات الأماكن الاستشفائية الموجودة فى مصر تكون عاملا هاما لوضع عظمة من الصناعات المتعددة من أنماط السياحة وغيرها ليكون كل هذا رافد يصب فى الاقتصاد المصرى ثم الجزء الثالث وهو السياحة الصحية الميسرة فبالتأكيد العالم كله لديه معوقون من جميع الأنواع سواء كانت إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية وكل هذه الأنماط تستطيع مصر بجزء من التنظيم توفير الأماكن المؤهلة لاستقبال هؤلاء القادمين من ذوى الإعاقة.

■ لماذا لا يوجد اهتمام بعلاج المعاقين من أبناء مصر من خلال هذا المجال الذى تتحدثون عنه؟

- بالنسبة لذوى الإعاقة فى أى دولة فى العالم من المفترض أن يكون لهم الترتيب والتنظيم الخاص بهم لتوجيه المجتمع لدمجهم مرة أخرى فيه وكان مؤخرا هناك عمل على تأسيس المجلس الأعلى لذوى الإعاقة منذ عام 2011 تقريبا وأيضا هناك المجلس الأعلى لمصابى الثورة والشهداء وهذين المجلسين يقدمان بالفعل الخدمات فى هذه الجزئية ونحن لدينا عدد كبير جدا من أنواع الإعاقات ونحتاج إلى التفكير فى خارج الصندوق للتعامل مع هذه الأنماط واكتساب الخبرات وأعتقد أن أصدقاءنا فى هذين المجلسين يقومون بهذا الدور لكن مطلوب من الإعلام والمجتمع المدنى بالكامل تسليط الإضاءة على هذه الأعمال ومن الممكن أن نقول إن الجزءين اللذين تحدثنا فيهما وهما أنماط السياحة الصحية وأوضاعها المختلفة أنا أعتبرها صناعة إذا حسن استخدام المتاح فيها من الممكن أن يكون رافدا قويا يصب فى الاقتصاد المصرى وبالتالى فى الدخل القومى لأننا لن نبنى مستشفيات إضافية لهذا المشروع ولن نستجلب خبرات إضافية داخل مصر ومن هنا سوف نوجد نظام وآلية وسيستم قادر على أن يكون هو الوسيط بين القادم للعلاج أو الاستشفاء ومقدم الخدمة فى مصر ونحن «ترافيكير» عندما قمنا بعمل هذا التوصيف بالفعل لتكون هى الوسيط بين مقدم الخدمة ومتلقى الخدمة وهذا بالفعل ليكون هناك ارتياح لمقدمى الخدمة وتجربتنا فى المجال على مدار 11 عاما سهل لنا عملنا فى ذلك وهناك مرضى من مختلف الدول خاصة الإفريقية قادمين للعلاج للاستشفاء بسهولة ويسر والآلية تكون باستقبال الملف الطبى لهذا القادم للعلاج ويقوم المختصين لدينا بمراجعة الملف بشكل محترف ثم توضيح أن هذا المريض نرحب باستقباله فى مصر فى أى وقت ونحدد تكلفة العلاج بالتقريب لأنه قد يحتاج إلى خدمات إضافية وقد لا يحتاج ونستقبل المريض فى المطار ويكون معه مرافق بإحدى اللغات التى يتقنها المريض مثل النظام الأوروبى تماما حينما يتم إرسال ملف المريض ونحن نقوم بعمل هذا بالفعل فى مصر حيث إننا نستقبل المريض فى المطار ويصل به المرافق إلى الجهة التى تتولى علاجه بالفعل إذا كانت هذه الجهة هى إحدى مراكزنا فى الشبكة الخاصة بنا أو مستشفيات حكومية على حسب وبالتنسيق مع عدة جهات متعاونة معنا ويخضع المريض للفحص منذ بداية وصوله إلى أرض مصر.

■ أنتم تقولون معلومات جديدة علينا وهى أننا يأتى إلينا مرضى من خارج مصر وهذا الموضوع مهم جدا من ناحية أننا رواد فى العلاج فى هذا المجال فى العالم مثلما يخرج من مصر حالات مرضية للعلاج فى الخارج.. فما الحالات المرضية التى تعالج داخل مصر؟

- لدينا حالات للأورام سواء كان فى تشخيص الأورام أو علاج وجراحات الأورام وطبعا هذا ملف كبير يشمل الجزء الجراحى أو العلاج الكيماوى والذرى ومصر رائدة فى العالم فى تقديم هذه الخدمات ومثل آلام العظام والمفاصل أيضا ومصر أيضا رائدة فى هذا المجال وللأسف نحن دائما نسمع عن السلبى أكثر من الإيجابى وأنا كطبيب أعطى المعلومة من خلال تواجدى فى المهنة وليس من خلال الجزء الإعلامى المضلل من خلال التعتيم على الجوانب الإيجابية وإبراز كل ما هو سلبى.

■ لماذا يتم التعتيم على مثل هذه الإنجازات العظيمة التى تذخر بها مصر؟

- هناك ثلاثة أسباب لإجابة هذا السؤال المهم، أولا وهو أن الإعلام دائما يبحث وراء الكوارث والفضائح والإحباط والأشياء المثيرة ولا يرى أن يقدم واجبا للوطن وأنا أرى أنه من الحقيقة أن نقدم السلبى والإيجابى فى نفس الوقت والسبب الثانى عدم إدراك خطورة الملف الطبى فى الإعلام وأقصد بكلمة خطورة أن الموضوع خطير جدا وللغاية والجزء الثالث من وجهة نظرى هو أن القطاع الخاص المصرى «بخيل» فى الترويج لخدماته التى يقدمها ببراعة وبخيل جدا سواء كانوا أطباء أو غيرهم وأنا أعى الكلمة تماما وأقصدها تماما وأوجهها إلى معلومين لدى وليس مجهولين فهذا القطاع بخيل جدا وغير مدرك لأهمية الإعلام والترويج للخدمات وهو التسويق وهذه هى الثلاثة أسباب من وجهة نظرى وبالعودة لخطورة هذا الملف فى الإعلام فلو قلنا إن سوق السياحة العلاجية الطبية فى العالم مزدهر منذ عشرات السنين ونحن لا نصنع العجلة ولا نخترعها فنحن نحاول أن نقدم كل ما هو مفيد لعملنا ولوطننا ولأهلنا سواء فى مصر أو فى مختلف الدول الإفريقية وهذا الملف بالتأكيد هناك من سبقنا فيه وأجاد أفضل منا كمصريين مثل الهند والأردن وتونس وتايلاند ودول كثيرة وكل هذه الدول لا يهمها أن السوق يكتسب منافسين جددا وفى أحد زياراتى لأحد السفراء الأفارقة منذ ما يقارب من عدة أسابيع سألنى قائلا: هل تعلم ماذا يقول الآخرون عن مصر؟ فقلا: لا، فقال: مجرد فتح الملف المصرى فى دولتى أثير أن المصريين يتاجرون ويسرقون أعضاء المرضى القادمين للعلاج فى مصر وقال: أنا أعلم تماما أن هذه كذبة ولكن عندما تجد الإعلام المصرى نفسه يثير هذا الكلام عبر القنوات بالتأكيد فإن الطرف الآخر وهو المنافس ولتكن مثلا الهند أو أى دولة أخرى لا يهمها أن تكون مصر دولة ناجحة فى هذا الملف من حيث المنافسة فى هذا المجال من خلال سياسة التخويف للمرضى وهذا الكلام عندما يقال من سفير وبعدها بفترة كنت فى زيارة لسفير آخر كان نفس الحوار كأنه كان حوارا مطابقا وهذا الكلام أقوله لكم وأنا متألم جدا وحزين جدا لأن الإعلام المصرى الذى يتحدث عن هذه الأمور بهذه السطحية لا يعلم أنه يغرس خنجرا أصيلا فى قلب الوطن بهذا المنظر السيئ غير المحترف وبالتالى حينما يتحدث الإعلام عن سرق الأعضاء فهو جاهل لأن سرقة الأعضاء ليست بهذه البساطة التى يروجها بعض الإعلاميين.

■ لكننا نحتاج إلى توضيح ووعى لدى الناس فى هذا الأمر الخطير ونريد أن نشرح باستفاضة علمية حتى لا نضلل الناس فمثلما هناك إعلام مضلل هناك أيضا إعلام صادق ونريد أن نوضع للناس الحقيقة من أجل وعى الرأى العام بشكل صحيح!

- سوف أقوم بالإجابة عن هذا السؤال المهم جدا حتى يطمئن الناس على أنفسهم إن هذا الأمر غير منطقى حدوثة فمثلا إذا أردنا تغيير قطعة غيار لجهاز محمول لابد أن نحدد نوع هذه القطعة المراد تغييرها وجودتها حتى تتناسب مع الجهاز المراد تغيير قطعة غيار له وهذا اسمه توافق، هكذا ونحن فى مجال زراعة الأعضاء وهو علم العالم يعلمه تماما ولذلك فهناك سخرية عندما يتحدث الإعلام بهذه الطريقة عن هذا الموضوع وطبعا لا يمكن أن يتم نقل عضو بشرى بهذه البساطة إلا بعد العديد من الخطوات الرسمية التى لابد أن تتم من خلال التوافق الأولى وفصيلة الدم تكون من نفس الفصيلة ثم التوافق الثانوى أن يكون التوافق على أن تتناسب الأنسجة مع بعضها والتوافق الثالث أن الأنسجة لا يطردها الجسم وهذه الأشياء لا تتم إلا بالفحص بالأجهزة الحديثة كأجهزة السونار والأجهزة المقطعية والتحاليل الدقيقة والتحاليل عبر الخلايا حتى نصل إلى أقرب درجة من درجات التوافق وكل هذه الطرق لا تتم بشكل سريع ولكن تحتاج لأيام عديدة يتم خلالها عمل جميع التحاليل الطبية لكى يتم التوافق وكل هذا الموضوع يتم فى مستشفى وفى وجود أطباء متخصصين وأشعات وتحاليل وبعد زراعة العضو ننتظر التوافق حتى تنجح عملية زراعة العضو وبعد كل هذه الأشياء من الممكن أن يكون هناك طرد وبالتالى لا تنجح العملية حتى لو وصلنا إلى نسبة أكثر من 90٪ من التوافق يكون هناك مساحة للفشل وهذا وارد جدا وبالرغم من نسبة النجاح تتعدى شهورا ولكن من الممكن ألا يقبلها الجسم إذن ليس من البساطة أن تتم عملية زراعة الأعضاء بهذا الشكل والجزء الآخر فى الموضوع هو أن العضو ليس كالفاكهة أو الطعام مثلا نأخذه ونضعه فى الثلاجة.

■ أقف معكم هنا لكى أسأل.. عندما نسمع عن ضبط مركز ما يتاجر فى الأعضاء كالكلى وغيرها هل يتم حفظ هذه الأعضاء فى ثلاجات ويتم الاحتفاظ بها هل يوجد فعلا أم أن العضو البشرى يتم نقله مباشرة من شخص لآخر؟

- هناك العديد من الأنواع والمسميات لها علاقة بهذا الموضوع فمثلا الكلى يتم نقلها فى نفس اللحظة التى يتم فيها استئصال الكلى من المتبرع للشخص المستلم فى نفس اللحظة وكذلك الكبد فى نفس اللحظة إذن ما يشاع عن هذا الكلام الموجود فى مصر هو محض إشاعات مغرضة فلا يوضع فى ثلاجات كما يشاع لكن يتم نقله فى نفس اللحظة لأن حجرتى الجراحة تكونان موجودتين فى نفس اللحظة وعلى نفس المستوى ولكن إذا تحدثنا عن الخارج فالوضع مختلف لأنه هناك دول سمحت بتقنية زراعة الأعضاء فأصبح هناك بنوك لحفظ هذه الأعضاء ولكن بآليات مختلفة وليس بشكل تخزين هذه الأعضاء لسنوات أو شهور فهم فى الخارج لديهم نظام الانتظار وسوف نصل فى مصر لهذا المستوى بعد تقنين القوانين التى تنظم عمليات زرع والتبرع بالأعضاء.

■ أوضحتم أن هناك بنك الأعضاء لحفظ العضو عندما يخرج من جسم الإنسان.. هذا العضو الذى يتم نقله وحفظه فى هذا البنك كم يستغرق من الوقت حتى يتلف؟

- نحن هنا فى مصر ليس لدينا كل هذه التقنية إلا فى بعض أمور مثل بنوك حفظ الحيوانات المنوية فى المستشفيات التى تعمل فى مجال زراعة الأجنة وخارج مصر الأمور تختلف كثيرا، فهناك فرق بين السماء والأرض داخل وخارج مصر لكن ربما لأيام وليس لشهور، ولم يحدث أن تم ضبط سرقة عيون أو كلى أو كبد وهذا الكلام غير صحيح والإعلام له دور فى نشره وهو كلام سخيف والمقصود منه التشويه وضرب الصناعة العلاجية فى مصر كما أن هذه الشائعات تنال من أخلاق المصريين وهذا من حروب الجيل الخامس والسادس، ولابد أن ينتبه الإعلام جيدا وأن ينتبه المصريون أن هذه الأمور لابد ألا تروج وتنتشر بهذا الشكل، فالعالم أصبح قرية صغيرة ومن السهل جدا أن ننتبه لمثل هذه الشائعات المغرضة التى تحاول النيل من مصر وأبنائها الشرفاء وأن كل ما يثار على صفحات السوشيال ميديا هو هراء ومحض افتراء.

■ منذ فترة ليست ببعيدة كان هناك مركز طبى تم ضبطه فى تجارة الأعضاء وتم القبض عليهم متلبسين فهل هذه حقيقة؟

- حقيقة وحدث بالفعل وهناك من يستطيع أن يفعل ذلك الآن هذا حقيقة، ونحن نقول إن العمل الشرعى المقنن هو أن يتبرع شخص من أسرة المريض أو أصدقاؤه بشكل شرعى صحيح ولا يبيع العضو ولكن يتبرع به وكل المستشفيات الحكومية الرسمية فى الدولة ستقوم بعملية النقل والزرع فعلا ولكن غير الشرعى أن يتم أن شخصا ما ذا ظروف اقتصادية صعبة ويتم السيطرة عليه من الآخرين ويتم إقناعه بالتبرع بالعضو من خلال أنه يعمل عمل خير ونظير مبلغ مالى وأصبح هنا بيع وليس تبرع وهذا الشخص هناك بعض المستشفيات وبعض الأطباء معدومى الضمير يقومون بتنظيم العمل بين المتبرع أو «البائع» و«المشترى» وهم أهل المريض ويتم زراعة العضو فى سرية تام و«تحت بير السلم» وفى مستشفيات ومراكز مثل التى ذكرتيها فى سؤالك وهذه المراكز والمستشفيات للأسف موجودة بالفعل وللأسف أصحاب ضمائر غائبة تسمح بتقديم هذه الخدمة غير الشرعية لأنه هنا ساهم فى «مصيبة» وللأسف الشديد هذا الموضوع موجود فى مصر كأى دولة أخرى.

■ لقد عرف عنا تجارة الأعضاء فى مصر بسبب قلة من المغرضين والسفهاء سواء كانوا أطباء أو غيرهم من أجل حصة من المال للأسف.. كيف تعللون ذلك؟

- للأسف هذا موجود وكل مهنة بها الصالح والطالح والخير والشر وهم قلة وللأسف فى أى مجتمع موجود الفاسد فنجد القاضى المرتشى والصحفى المرتشى والمحامى المرتشى والطبيب المرتشى وكل هذا موجود فى مصر وخارج مصر للأسف فى كل المجالات ولكن للأسف الشديد أن أمثال هؤلاء يظنون أنهم يقدمون المساعدة للناس والفكرة فى الموضوع ليست كذلك، الفكرة فى أنه فتح باب للفساد فى إقناع الآخرين الذين يعانون من المشاكل الاجتماعية فى أن يبيعوا أعضائهم مقابل المال كما أنهم أسأوا السمعة لوطنهم بالكامل أمام العالم وهذا الكلام موجود فى معظم دول العالم وليست مصر فقط والحمد لله وزارة الصحة ونقابة الأطباء والدولة يقننون هذا العمل ويحاربون هؤلاء الفاسدين.

وعودة إلى الجزء الخاص بنا ونتحدث عن موضوعنا نريد أن نطمئن كل أبناء الوطن أو القادمين من خارج مصر للعلاج أن مصر ليست بها تجارة أعضاء كما يشاع من القلة المندسة ومصر آمنة تماما من قصة السرقات لأنه لا يمكن علميا أن يحدث شىء اسمه سرقة عضو وهذا الكلام علميا وعمليا غير صحيح وغير وارد وغير واقعى، وسوف أتحدث فى نقطة مهمة جدا فى هذا الموضوع وهى لماذا مصر؟ أى لماذا يأتى هذا المريض من أى دولة إلى مصر تحديدا؟ والإجابة هنا فإن المريض يأتى لمصر من أجل براعة الأطباء المصريين وهذه حقيقة ويأتى لمصر من أجل أننا أكثر شعوب العالم دفئا ومرحا وأمانا فى العالم إلى جانب أن مصر الأقل سعرا فى العالم فى جميع النواحى ومنذ أيام كان عندى مريضة من دولة مالى وسألت عن فحص معين وقلنا لها إن هذا الفحص يكلف تقريبا 100 دولار فقالت أنها قامت بعمل هذا الفحص منذ حوالى 3 سنوات فى دولة تونس بـ300 يورو أى خمسة أضعاف تقريبا، إذن فنحن هنا فى مصر الأقل سعرا فى العالم بالرغم من أن قوة الجودة واحدة وأنا أضمن من خلال تجربتى فى هذا الملف على مدى 11 سنة أن المراكز والمستشفيات التى تتعامل معها فى مصر بنفس الجودة فى الدول الأخرى لكن برقم سعرى منخفض جدا لأننا لدينا أمرين مهمين أولهما أننا نتقى الله فى عملنا بالرغم من كل ما يقال عنا وكل سعر هنا لا يمثل 30٪ من قيمة الخدمة فى أى دولة أخرى وهذا ينطبق على جميع دول العالم بلا استثناء من ناحية الأسعار بالإضافة إلى موضوع «تعويم الجنيه» فهو من الحسنات التى تضاف لصناعة السياحة العلاجية فهنا قيمة الخدمة منخفضة أكثر والدولة لم تنتبه إلى الآن لهذا الملف وأن هذا الملف الكبير لو تمت إدارته بشكل اقتصادى قوى كان من الممكن أن نجذب عددا أكبر من الراغبين فى العلاج فى مصر ونحن نبذل جهدا كبيرا فى إقناع المرضى للعلاج فى مصر من الخارج وعندما يأتى المريض ينبهر بمصر وبالعلاج فيها ومصر من أجمل دول العالم وأنا قمت بزيارة 27 دولة فى العالم ولا يوجد دولة فى العالم أجمل من مصر ونحن نسعى من خلال المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية «ترافيكير» أن نستجلب الناس لمصر ونسوق للسياحة فى مصر ونحن نسعى لتعظيم خدماتنا لكل ما يأتى لمصر حتى يأتى المريض لكى يحصل على خدماته فى مصر بسعر أقل بكثير من السعر الموجود فى دولته إلى جانب أن قوائم الانتظار فى بلاده ذات حجم كبير جدا جدا على عكس قوائم الانتظار فى مصر وبالتالى فإن المريض سوف يستفيد فى مصر من الخدمة الموجودة بالإضافة إلى الزيادة السياحية بصفة عامة لهذا المريض.

■ العام الماضى قمتم بعمل مؤتمر برعاية السيد رئيس الجمهورية فى مدينة شرم الشيخ بخصوص العلاج السياحى الصحى المصرى فى مصر وهذا العام تنوون عمل هذا المؤتمر بالقاهرة خلال شهر إبريل القادم.. هل هناك جديد فى هذا المؤتمر وأهدافه فى هذا المجال؟

- مؤتمرنا الأول كان فى عام 2008 ومؤتمرنا الثانى كان عام 2012 ومؤتمرنا الثالث كان عام 2013 والمؤتمر الذى ساهمنا فيه مع محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة وكان لنا مساهمات فى هذا المؤتمر وكان تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والمؤتمر القادم الذى نرتب له حاليا تحت مسمى «تطبيقات السياحة الصحية فى مصر القاهرة إبريل 2019» والمؤتمر يعطى رسالة لكل مقدمى الخدمة المتميزين فى مصر سواء كان الخدمة طبية أو استشفائية أو فندقية أو تدريبية أو خدمات المعوقين، وكل مقدمى الخدمة الموجودين بالإضافة إلى آخرين فى التسويق بكل أنواعه والتسوق والنقل وكل هؤلاء نقول لهم تعالوا نعرض فى هذا المكان كل ما يمكن تطبيقه فى مصر تطبيقات عالية المستوى تجذب القادمين لمصر وهذه هى رسالتنا الأولى ونقول أيضا لضيوفنا الذين نستهدف دعوتهم من أبناء الدول العربية والأفريقية وأوروبا وأمريكا نقول لهم أيضا تعالوا كى تجدوا خبرة وبراعة الخدمات المقدمة فى مصر من حيث الجودة وانخفاض الأسعار وهذا ما يهمنى كعارض وأنا أقدم الخدمة بقائمة انتظار مخفضة فى مراكز ومستشفيات ذات جودة عالية سواء كانت مستشفيات خاصة أو حكومية أو مستشفيات وزارة الصحة والتى بها جزء كبير جدا يقدم الخدمة بجودة وخبرة وتميز وخدمات محترمة وذات جودة عالية جدا ونقول لكل هؤلاء من ضيوفنا أن يأتوا ويشاهدوا مصر ويزوروا هذه المستشفيات والمراكز فى مصر وتؤكد أن السوق المصرية ترحب بكل القادمين لمصر للعلاج أو الاستشفاء أو التدريب أو السياحة، وأنا أعتبر وجودى فى هذا اللقاء معكم أنكم بوابة لنا لدعوة كل القادمين لمصر للعلاج وأن يجد المعاملة الجيدة والمتميزة فى مصر من خلال أبناء مصر الذين هم سفراء لمصر أمام كل الزائرين من الخارج وفن معاملة السائح الضيف، فإن كل الأديان والأعراف أقرت بذلك من خلال إكرام الضيف السائح وهو الواجب الذى تربينا عليه فى وطننا الغالى مصر خاصة أن هذا الضيف يأتى ويدفع مقابلا ماديا للخدمة التى يحصل عليها إذن فهو ضيف مميز وبالتالى حينما أحسن وفادة هذا الضيف القادم إلى مصر سيستمتع وسوف يعود مرة أخرى، ونحن إذا كنا قد فشلنا أن نكون سفراء خارج الوطن للوطن فعلينا أن نكون سفراء داخله حتى يشعر الضيف بالسعادة، وأنا زرت عدة دولة ومن بين هذه الدول عندما يعلم أننى مصرى من لهجتى يرفض أن يأخذ أجرة التاكسى لأننى من مصر وهذا حدث فى عمان والمغرب وإندونيسيا وعندما نشعر بحب هؤلاء لوطنى مصر يعز علينا أن نجد مصر يحدث فيها ما يحدث الآن ونحن كأهل مصر لا نشعر بقيمتها وعظمتها فى العالم ففى سلطنة عمان والمغرب وإندونيسيا يحبون مصر بشكل قوى وعظيم وللأسف نحن فى مصر لا نقدر قيمتها وعظمتها.

■ ماذا عن المشاركين الأساسيين فى المؤتمر معكم أو شركاء هذا العمل؟

- نأمل فى هذا المؤتمر أن يكون تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومجلس الوزراء، ونحن نقدم هذه الخدمات الرسمية لهذه الجهات وإن شاء الله تكون مقبولة ويكون لنا شرف الحصول على الرعاية من السيد رئيس الجمهورية أو مجلس الوزراء وأيضا هناك دعوات مقدمة لوزارة الدفاع للمشاركة لأن هذا العمل لابد أن يتناغم فيه الجميع من أبناء مصر سواء كان القطاع العام أو القطاع الخاص أو المجتمع المدنى، وأيضا وزارة البحث العلمى والمركز القومى للبحوث ووزارة الصحة ووزارة السياحة ووزارة البيئة ووزارة الهجرة ووزارة الطيران ووزارة التعليم العالى وجميع المستشفيات والفنادق والقرى السياحية المهتمة بالموضوع والمنتجعات السياحية والمراكز الطبية المتميزة فى التخصصات الأكثر تميزا فى مصر مثل الأورام والعيون والسمع وشركات الأدوية بالتأكيد التى لها التميز فى هذه الخدمات ونحن نسعى أن يكون هذا المؤتمر سنوى وأن يكون مسوقا مصريا يخاطب العرب والأفارقة والأوروبيين والأمريكان وكل العالم بما تمتلكه مصر فى مجال العلاج والاستشفاء.

■ ومن من الأطباء سيكونون قائمين على هذا المؤتمر؟

- التخصصات التى نستهدف أن يكون بها مشاركات فى المؤتمر هى الأورام وجراحات القلب وجراحات الكلى والمسالك وجراحات المفاصل والعيون والليزك وجراحات الأسنان وجراحات التجميل وجراحات الأوعية الدموية وطبعا بالتأكيد فيروس سى فمصر تحظى بدرجة كبيرة فى النجاح فى علاج فيروس سى والحمد لله وكل أصحاب التخصصات فى هذه المجالات هم مدعوين للتحدث والمشاركة بأوراق عمل بحثية فى هذا المؤتمر فى كل هذه التخصصات وكل أطباء مصر مدعوين للمشاركة وكل الذين يرغبون فى تقديم الخدمة سواء فى الفنادق أو شركات السياحة كلهم مدعوين للمشاركة فى المؤتمر والمؤتمر يجمع ما بين الطب والاستشفاء والسياحة لأن كل الخدمات السياحية المقدمة مطلوبة، فنحن لا نسعى أن المريض يأتى ليأخذ خدمة طبية فقط ويعود مرة أخرى لبلده ولكن نريد أن يأتى المريض ويأخذ كل الخدمات السياحية فى مصر ويزور المتاحف والمعابد والمساجد والكنائس وكل مكان فى مصر، وأن تقدم الخدمات الموجودة كلها فى عدة محافظات فى مصر وليس محافظة واحدة، وبالتأكيد نحن نلقى الضوء فى هذا المؤتمر الذى نعتبره سوقا مصرية جديدة لهذه الصناعة أن يكون فى نفس توقيت افتتاح المؤتمر بالقاهرة سيكون ما يشبه اللقاء المصغر فى شرم الشيخ وأيضا سيكون فى البحر الأحمر وأسوان وسيوة والإسكندرية والوادى الجديد وكل المحافظات المعنية بهذا الموضوع سيكون هناك تسليط إعلامى عليها فى خلال فترة وجود المؤتمر أو هذه السوق العظيمة التى نفكر فيها بشكل قوى حتى يكون هناك إلقاء للضوء إعلاميا وإخباريا فى مصر وخارج مصر عن أهمية السياحة الصحية فى مصر وعن السياحة العلاجية والاستشفاء البيئى، وأنا أريد أن أطمئن الناس الذين يخافون من مصطلح «السياحة العلاجية» من ناحية أن تكون التكاليف مبالغ فيها، بالعكس نحن أصحاب رسالة فى هذه الصناعة لأننا مصريون نحب بلدنا ونود أن نقول للعالم أن المصريين مثلما أبهروا العالم قدما يبهروه حديثا ونحن كقائمين على هذه الخدمة فى مصر أخذنا على عاتقنا أن تقدم الخدمة لغير المصريين بنفس أسعار المصريين.

■ هل سيكون فى المؤتمر فرصة للعرض مثلا لأهالى سيوة والمحافظات التى بها مياه كبريتية وطمى ورمال سوداء وغيرها؟

- نعم سيكون بالفعل لهم دور معنا فى المؤتمر، هناك جزء كبير موجه لأن يكون هناك معرض هام وكبير يقدم كل الخدمات الموجودة فى فترة الدخول فى الرمال من خلال الدفن فى الرمال فى فترة معينة، وهذه الخدمات تحتاج لأدوات معينة ونحن نسعى لأن كل العارضين من ضمن المشاركين فى هذا المعرض من خلال عرض هذه الأدوات والزيوت المصرية وغيرها من الأدوات والمواد التى تساعد فى العلاج والاستشفاء، وسيكون فى المعرض الجزء الطبى والجزء الاستشفائى، فالجزء الاستشفائى سيكون بأدواته والجزء الطبى للعلاج من مختلف الأمراض وغيرها ونسعى أن تكون المنتجات المصرية موجودة ومعروضة فى هذا المعرض، فنحن نستهدف دعوة أكثر من 60 دولة فى هذا المعرض والمؤتمر لكى يشاهدوا كل المنتجات والخدمات المصرية وهو ما يساعد على تسويق هذه المنتجات المصرية، ونأمل إن شاء الله أن تتعاون الدولة معى فى هذا المؤتمر بقوة لأن مشاركة الدولة فى هذا المؤتمر من أجل مصر وليس باسمى فقط ولكن باسم مصر كلها، فأنا خادم لهذا الوطن فى هذا الموضوع عملا وليس قولا.

■ ماذا عن المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية «ترافيكير»؟

- المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية «ترافيكير» دشنت بوابتها الإلكترونية الأولى www.travecare.com لخدمات السياحة العلاجية والاستشفائية على شبكة الإنترنت ليستطيع من خلالها الباحثون عن العلاج والاستشفاء فى مصر من التعرف والتواصل مع أمهر الأطباء المتخصصين فى فروع الطب المختلفة ومعرفة مواعيد وعناوين الأطباء والمستشفيات ومراكز الأشعة والتحاليل والمراكز الطبية فى العيون والأسنان ومراكز التأهيل وخدمات الصيدليات وكذلك معرفة مناطق الاستشفاء ومشاهدة بيانات معلوماتية وصور وفيديوهات لمناطق الاستشفاء البيئى فى مصر وطرق الوصول إليها، وقد جمعت البوابة مقدمى الخدمات ذات الجودة العالية والسعر التنافسى فى بوابة واحدة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والهاوسا والإسبانية والألمانية.