سميرة سالم
استضافت الغرفة التجارية بالأسكندرية ، بمقرها اليوم شرين الشوربجى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات المصرية ، و هالة جدامى الرئيس التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية ، و المهندس حسام الشافعى رئيس قطاع بناء القدرات التصديرية بوزارة التجارة و الصناعة .
حضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية احمد صقر سكرتير عام الغرفة و جابر بسيونى أمين عام الغرفة و محمد حفنى رئيس مجلس إدارة شعبة الحلويات ، و الدكتور احمد نصار رئيس مجلس إدارة شعبة المصدرين ، و أعضاء شعبة المصدرين .
و قال المهندس حسام الشافعى رئيس قطاع بناء القدرات التصديرية بأن هناك د خطة طموحه لرفع القدرات التصديرية ، عبر خدمة لتقديم الاستشارات ، و توفير المعلومات الكافية عن الأسواق .
و أعلن الشافعى عن إقامة المعرض الإفريقى للصناعات بالقاهرة من ١١ إلى ١٧ ديسمبر القادم ، و الذى ستشارك به ٣٦ دولة ، و سيقام فى ١٢ ديسمبر على هامش المعرض مؤتمر وزارة الاستثمار و التعاون الدولى ، بحضور ٥٥ وزير من وزراء التجارة و الصناعة الأفارقة ، و ذلك بعد توقيع إتفاقية استضافة المعرض الإفريقى للصناعات فى يوليو ٢٠١٨ بدولة رواندا .
و أضاف الشافعى بأن عدد الشركات المساهمة فى المعرض ٩٢٠ شركة حتى الآن ، مؤكداً على أن المعرض لا يقتصر دوره على إتاحة الفرص التصديرية فقط ، بل أيضاً لخلق مجال للشراكة بين المستثمرين .
و أشارت هالة الجدامى الرئيس التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية لضرورة ايجاد منتج منافس و بيئة مناسبة لاتخاذ القرارات المناسبة ، و عمالة ذات كفاءة ، مضيفة بأن من خلال التدريب بالمركز على عدة موضوعات أساسية و هى البيئة الداخلية و الخارجية ، و التسويق الدولى ، و جودة المنتج ، و خدمات التصدير ، و المهارات الخاصة بالعرض و التقديم و التفاوض و المهارات اللغوية من خلال برنامج تدريبى لإعداد اخصائى التصدير خلال ٣٠ يوم .
و أوضحت هالة البرامج التدريبية التى يقدمها المركز من برامج التصدير الاساسى ، و برامج الخدمات المعاونة للتصدير ، و برامج مهارات التصدير ، معلنة استعداد المركز لتقديم الخدمات التدريبية بمقر الغرفة .
و سردت شيرين الشوربجى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات المصرية ، نشأة هيئة تنمية الصادرات المصرية ، عبر وضع خطة بمركز تحديث الصناعة لتنمية الصادرات المصرية ؛ للنهوض بالصادرات المصرية خلال خمس سنوات ، الخطة شملت فتح أسواق جديدة و دعم مصدرين جدد ، مشيرة لأهمية إتاحة المعلومات و التدريب و التسويق بدعم من الدولة ، بما يمثل إندماج ما بين القطاع الخاص و الدولة ، و انشاء جهاز أو هيئة يمثل آلية أو حلقة الوصل ما بين الدولة و المصدرين ، و من هنا نشأت هيئة تنمية الصادرات .
و قالت الشوربجى بأن الهيئة تم تفعيلها فى مايو ٢٠١٧ ، و تعمل على وضع السياسات الخاصة لتنمية الصادرات ، و القيام بعملية التدريب بمركز التدريب و التجارة الخارجية التابع للهيئة ، و الترويج للصادرات المصرية عبر المعارض و البعثات الدولية ، مضيفة بأن أبرز نموذج لما قامت به الهيئة من حل أزمة الرخام عبر جهود متواصلة حتى تم تعديل القانون .
و أشارت إلى أن عملية التدريب و رفع قدرات المصدر تتم بمركز تدريب التجارة الخارجية ، و يتم تنظيم بعض هذه الدورات بالأسكندرية ، كما يتم عمل استشارات فنية للمصدرين و دعمهم من قِبل هيئة دعم تنمية الصادرات .
و أضافت بأن عملية التسويق عبر المعارض الدولية و الاتفاقيات التجارية ، يحتاج المزيد من دعم ليشمل جميع المجالات و إجتهاد القطاع الخاص بالتطوير الفنى و تحديث منتجاتهم .
و قالت الشوربجى بأن الهيئة منذ يناير ٢٠١٨ قامت بعمل ١٣ معرض و ٤ بعثات تجارية ، مشيرة لضرورة اجتهاد القطاع الخاص من خلال تلك البعثات و التى تناسب بشكل أكبر بالمقارنة مع المعارض ، موضحة بأن الأسواق الأفريقية لا يتناسب العمل معها عبر المعارض و لكن عبر البعثات البعثات التجارية ، مضيفة نحن نقوم على التغيير بالتدريج و ليس جذرياً.
و نوهت الشوربجى إلى أن أعداد المصدرين المسجلين ٥ آلاف مصدر ، فى حين العدد الفعلى للمصدرين حوالى ١٥٠٠ مصدر ، مضيفة لضرورة دعم المصدرين بالتوعية بالأسواق الجديدة المتاحة ، لعودتهم مجددا ً .
و تلقت الشوربجى شكاوى الحضور مثل رفع تكلفة الصادرات و أزمات تعطيل الإجراءات و تكويد السلع بمجال الحاصلات الزراعية على وعد بدراستها لتقديم الحلول .