دشنت اللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني وسما تفاعليا وطنيا متزامنا مع احتفالات العيد الوطني الثامن و الأربعين المجيد تحت اسم "شكرا قابوس" . وعن مبادرة "شكرا قابوس" صرح سعادة الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام اللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني لـــ "الرؤية" أن هذا الوسم الوطني الذي تدشنه اللجنة يأتي لمشاركة المواطنين و المقيمين فرحتهم بالعيد الوطني الثامن و الأربعين المجيد و تعبيراَ عن الحب و الولاء و التقدير و الامتنان لقائد عمان وباني نهضتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ، و لما حبا الله عُمان من انجازات تحققت تحت راية جلالة السلطان المفدى – أبقاه الله – و نبعث من خلالها رسائل تعبر العالم عن ماتحقق على أرضنا الطيبة. و نغتم هذه المناسبة بالدعاء أن يعيد الله هذه المناسبة على صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه – و هو في أتم الصحة و العافية و عمان ترفل في ثوب العزة و السؤدد غن شاء الله تعالى.
من جانبها أكدت الأستاذة آمنة بنت خادم بن سعيد العوادية القائمة على مبادرة "شكرا قابوس" أن هذه الوسم و الفكرة التي تم إطلاقها بهذه المناسبة الغالية تعكس محبة و انتماء من يعيش على هذه الارض الطيبة ليعبروا عن فرحتهم و مايجول بخواطرهم من فرح و مشاعر تفيض شكرا ومحبة لقائد البلاد المفدى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – أبقاه الله و رعاه - .
و أكدت العوادية أن وسم " شكرا قابوس" أن نتطلع عبر هذا الوسم توثيق الانجازات العمانية و رسائل الشكر و التهاني و الاحتفالات التي تعم البلاد خلال هذه الأيام النوفمبرية الخالدة، مشيرة إلى أهمية أن نسعى جميعا أن نحافظ على ماتحقق من هذه الآن من أقصى الشمال إلى الجنوب.
و أكدت العوادية أن هذا الوسم يهدف للتعريف بالانجازات العمانية المترامية الأطراف في ربوع عماننا الغالية بما يسلط الضوء عليها و يوثقها بأسلوب مختلف يشارك فيه كل من يتابع الوسم من خارج و داخل السلطنة.
وقالت أيضا أن الرؤية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة – أبقاه الله ورعاه – هي تنشاة أبوية كريمة نشأ عليها المواطن و المقيم ميزت الإنسان العماني و الوسم يوثق هذه العلاقة الكبيرة بين الأب و أبناءه.