برغم ما تشهده ليبيا من انقسام داخلي وصراع على السلطة بين المليشيات المدعومة من أطراف دولية وإقليمية لتنفيذ أجندة خارجية دمرت مقدارت الشعب الليبي ، وفي خطوة غيرة مسبوقة نجد عودة الوعي لغالبية الشعب الليبى بعد أن تأكدت أطراف المؤامرة التي قادها جرذان الناتو وبمساعدة عربية للأسف من قطر وعمرو موسى الأمين العام السابق لجماعة الدول العربية .

وكذلك مطالبة المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الدولية ب الإفراج عن نجل الزعيم الليبي الساعدي وكل سجناء النظام الجماهيري من سجون المليشيات ،وقد استشهد الزعيم معمر القذافي ونجله المعتصم بالله بعد اسرهما على قيد الحياة إثر الغارات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي على سرت مسقط رأس معمر القذافي وتم اسره وقتله بمعاونة المخابرات الفرنسية والقطرية بأيدي ليبين من أنصار فبراير، أعلن عدد من الجالية الليبية المقيمة بالقاهرة عن إقامة تأبين للزعيم بمسجد الإيمان بمدينة نصر إحدى ضواحي القاهرة

وتقول نجمين بن خيال إعلامية ليبية تقيم بالقاهرة ،بعد مرور ثماني سنوات على استشهاد القائد معمر القذافي اتضحت المؤامرة التي قادها داعش ليبيا ضد الشعب والنظام الجماهيري ،وخلال الفاعلية سنطالب بمحاكمة كل من ساهم في دمار الجماهيرية 

وقالت وفاء مرعي إعلامية ليبية ،أن جماهير شعبنا الليبي الصامد مازال يقاوم وأغلب من شارك في نكبة فبراير ندم أشد الندم ، واالليبين عامة يتحسرون علي عهد القذافي ويترحمون عليه ،لافتتا إلى أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد بلغت من السوء قدرا لم يعودوا قادرين على تحمله

وقد أصدر أنصار النظام الجماهيري بيان بهذه المناسبة ونص البيان على :" مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " صدق الله العظيم .