أصدرت رئاسة الاتحاد البرلماني العربي بيانا باسم الاتحاد حول ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من هجمة غير مبررة تسيء لها ولمكانتها في العالمين العربي والإسلامي على وجه الخصوص، والعالم بشكل عام
تابع الاتحاد البرلماني العربي ببالغ القلق ما تتعرض له المملكة العربية السعودية الشقيقة، من هجمة شرسة ممنهجة، وتشويه متعمّد للحقائق، بهدف المساس بسمعتها ومكانتها العربية والإسلامية والدولية.
إنّ الاتحاد البرلماني العربي إذ يدين هذه الهجمة غير المسبوقة وغير المبررة من قِبل قوى استمرأت الإساءة لسمعة الدول والتعدي على حقوقها ،فإنه يشدد ويؤكّد على أن سمعة ومكانة المملكة العربية السعودية الشقيقة لن تتأثر بهكذا إشاعات وأكاذيب ملفقة، لتحقيق أطماع ومصالح هدفها زعزعة أمن واستقرار المملكة، والإساءة لسمعتها.
وإذ يناشد الاتحاد البرلماني العربي، العالم أجمع بتحكيم لغة العقل والضمير، وعدم الحكم المسبق على الأحداث دون وجود أدلة أو براهين، فإنه يعلن وقوفه غير المحدود مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ضدّ ما تتعرض له من هجمات إعلامية ممنهجة، واستغلال البعض لهذا الظرف.
كما أن الاتحاد البرلماني العربي يعرب عن ثقته التامة بأنّ المملكة العربية السعودية الشقيقة، قادرة –بإذن الله- بالدفاع عن حقوقها المشروعة في كشف الحقائق، وبيان زيف الحملات الإعلامية الممنهجة، التي تهدف إلى الإضرار بمصالحها وتشويه سمعتها.
كما لدى الاتحاد البرلماني العربي كل الثقة في المسؤولين السعوديين، وقيادتهم الحكيمة، بإدارة هذه الأزمة بما يحافظ على سيادة واستقرار المملكة العربية السعودية، ويمنع الغير من التدخل في شؤونها.
سائلين المولى جلّت قدرته أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، ويبقيها سدّاً منيعاً، وسنداً قوياً للأمّتين العربية والإسلامية.