صدى العرب : البورصة المصرية على صفيح ساخن (طباعة)
البورصة المصرية على صفيح ساخن
آخر تحديث: الجمعة 21/09/2018 01:07 م محمد غراب

"صدى العرب" يرصد الأسباب الحقيقية لإنهيار مؤشرات البورصة والإجراءات التى إتخذتها البورصة والرقابة 


نرصد أسباب تخارج الأجانب إلى دول أخرى .. وهل العالم على مشارف أزمة إقتصادية جديدة؟


المتداولون يحلمون بالمحافظة على رؤوس أموالهم ويتخلون عن المكاسب..


محللى "الفيس بوك" يلتزمون الصمت  والأزمة كشفت معظمهم..


رئيس البورصة يتجه لجذب إستثمارات أجنبية عبر لقاءات خارجية..



ورئيس الرقابة يتخذ قرارات جديدة على رأسها تحريك الحدود السعرية و"عودة المليم" وإلغاء إحترازات 2011


بعد ظهور العديد من اللغط حول آداء البورصه المصريه فى الأسبوع الأخير , وإنتشار حاله من الفزع والهلع  بين المستثمرين تجاه الخبراء والمحللين وبعض صفحات الفيس بوك التى تحلل آداء المؤشرات والأسهم , مما أثار تحفظ العديد من المستثمرين تحاه البورصه المصريه وتجاه المحللين أيضا , ليصل الأمر إلى عدم إعتماد الرسومات الفنيه ولا نقاط الدعم ولا حتى نقاط المقاومه , ليهرول الجميع تجاه الإتجاه البيعى تأثرا بعملية "الـبانيك" والتى سيطرت على آداء جميع المتعاملين على الأسهم ليتحول الجميع تاركا الخطط الإستثماريه وأحلام الربح والثراء لمحاولة الخروج بأقل الخسائر الممكنه وهو ما أسماه بعض الخبراء بأسلوب القطيع تأثرا بالهبوط الحاد والذى وصل لإنهيار بعض الأسهم هذا بجانب المؤشرات أيضا , كما لم تسلم جميع القطاعات من عملية الهبوط .. فلماذا ..وكيف ..وهل سيستمر , وهو مارصدته "السوق العربيه" فى هذا التحقيق وصولا إلى جذور المشكله من أساسها..


"المنشاوى" ترصد أسباب خروج الأجانب من البورصة

قالت الدكتوره "هدى المنشاوى" رئيس الجمعيه المصريه للإستثمار والتنميه  ,  أن السوق فى ترند عرضى على المدى القصير وهابط على المدى المتوسط , وذلك بسبب خروج الأجانب الممنهج بعد أن كان لاعب رئيسى بعد تعويم الجنيه , وبعد أن كان تواجدهم سببا مباشرا فى الصعود , ورصدت "المنشاوى" أهم أسباب خروج المستثمر الأجنبى والمستمر منذ ثلاثة شهور تقريبا إلى الآن فى عدة نقاط على رأسها , ظهور أسواق ناشئه منافسه للسوق المصرى ذات تحديات ماليه أقل وتدهور أكبر فى العمله وفائده أعلى مثل تركيا وماليزيا وتشيلى والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا , بجانب سماح بعض الأسواق للأجانب بالإدراج مثل السعوديه والتى قدمت لهم العديد من التسهيلات والمميزات والأمان فى مقابل أن البنك المركزى المصرى لم يستطع الحفاظ على جاذبية السوق المصرى أمام المستثمر الأجنبى من حيث الفائده على أدوات الدين من أذون خزانه وسندات حكوميه والتى على أثرها تراجعت بشده الشهر الماضى بما لا يقل عن 4.5 مليار دولار , بالإضافه لإرتفاع تكلفة الدين وفاتورة التضخم  والتى أثرت على إستقرار أرباح الشركات , وخاصة إرتفاع أسعار الطاقه والخدمات والأيدى العامله .


رأس المال السوقى فى أقل مستوى له فى 10 سنوات .. وتراجع وزن مصر النسبى بمؤشر مورجان إستانلى لـ0.13%

وأشارت "المنشاوى" إلى أن عدم قدرة رجال الأعمال ومجالس إداراة الشركات فى تعضيد أسهمهم بشراء أسهم خزينه وعدم شفافية المعلومات وتأخيرها على المستثمر وغيرها من الأسباب , أدى إلى إستمرار نزيف الخسائر والتى وصلت لـ50%  ببعض الأسهم مثل "عامر وبورتو وأوراسكوم إعلام" ونشر اليأس فى نفوس المستثمر الفرد وإفقاده الشهيه تماما فى المخاطره بضخ أموال جديده بالسوق يقينا منه أنه سوق خاسر دائما ,فيما أدت كل هذه الأسباب إلى أن يبلغ رأس المال السوقى 17% تقريبا فقط من الناتج المحلى الإجمالى بعد أن كان يبلغ 35 % فى عام 2010  و 100% فى عام  2007  , وهى نسبه لاتتناسب إطلاقا مع نسب الأسواق الناشئه , مما أثر بالسلب على وزن مصر النسبى فى مؤشر مورجان إستانلى للأسواق الناشئه والذى يتابع تقاريره جميع صناديق الإستثمار الدوليه  , والذى أقر بأن وزن مصر النسبى بالمؤشر أصبح  0.13 %  بعد أن كان 0.45 % عام 2010 وكان أيضا فى عام 2006 مساويا 0.93%  والذى نأمل أن يزيد من جديد بعد طرح الشركات الحكوميه .


"دينا صبحى" .. بعد تحسن الإقتصاد والنظرة الإئتمانية ..البورصة تسير عكس التيار

وقالت "دينا صبحى"خبيرة أسواق المال المصريه , أنه بعد إرتفاع النظره الإئتمانيه لمصر من سالب إلى موجب إلى إيجابى , وبعد إشادات جميع المؤسسات الدوليه من صندوق النقد للبنك الدولى  والبنك الأوروبى ومنظمات التصنيف الإئتمانى , والبيانات الإيجابيه للإقتصاد وأيضا إستمرارنا فى سياسة تثبيت الفائده , كان كل ذلك دليلا على القوه الإقتصاديه وقوة المناخ الإقتصادى , إلا أنه مع الأسف إتخذت البورصه إتجاها مخالفا لكل تلك المعطيات لتحدث أقوى عملية هبوط حدثت منذ التعويم وذلك بجلسة الأحد 16  سبتمبر , وهو ماأثار بلبله عميقه حول الأسباب, ورصدت "صبحى" العوامل الطبيعيه التى تسببت فى إرتفاع المؤشر أولا من مستويات 8000  نقطه إلى مستويات  18000 نقطه وبشكل متتالى دون التوقف , حيث من الطبيعى وجود فتره أو فترات لجنى الأرباح وحصد المكاسب , ويأتى السبب الثانى وهو "الكريديت" أو "المارجن" وهو تمويل بسيوله زائده من البنوك أو الشركات وهو مايتسبب  عند أى عملية هبوط خفيف  بالبيع الإجبارى  والتسبب فى هبوط أكثر وخسائر كبيره , وعن العوامل الخارجيه المتمثله فى تزايد المخاوف من الإقتصاد والدول المتأثره , فجميع الدول الناشئه إقتصاديا تمر بأزمات وحالات تقشف أدت إلى قيامهم بزيادة سعر الفائده على أدوات الدين وذلك لجذب المزيد من الأموال , وبرغم إرتفاع نسبة المخاطره الناتجه من الإستثمار فى تلك الدول إلا أنه بالفعل خرج الأجانب بمالا يقل عن 6   مليار دولار للإستثمار فى أدوات تلك الدول التى تتيحها .



البحث فى نظرة العالم الإقتصادية لمصر ومستوى القوة  قبل قرار رفع أو خفض أو تثبيت الفائدة..


إجتماع "المركزى" القادم سيحدد الرؤية وينتظرة جموع المستثمرين قبل إتخاذ قراراتهم الإستثمارية..


وأضافت "صبحى" أنه برغم كل ماحدث إلا أنه لايزال أمامنا طرق عده وحلول جيده على رأسها وجوب دراسة القوه الإقتصاديه والبحث فى هذه الخطوه قبل التفكير فى تثبيت أو رفع أو خفض الفائده  , لأنه بموجبها .. هل سيأتى لنا العطاء مرضى بفائدتنا لنظرة العالم الإقتصاديه الإيجابيه , وترصد مدى القوه التى نمتلكها وأننا الفرصه الأفضل كسوق مستقر , فتكون مصر فى نظر جميع المستثمرين العالميين هى الأقوى والملاذ الآمن وفى ظل الإصلاح الإقتصادى والنظره الإيجابيه لتعود لنا أموال وإستثمارات الأجانب بعد أن رفضت بالعطاءات لثالث مره على التوالى , ويأتى الحل الثانى برفع الفائده ومواكبة الأحداث كباقى الدول ولكن يجب الأخذ بأنه فى حالة رفع الفائده سترتفع معدلات التضخم  وترتفع تكلفة الإستدانه وهو ماسيمثل عبئ زائد وهو ما سيتم حسمه يوم 27 سبتمبر القادم  فى إجتماع البنك المركزى المصرى وهو ما سيحدد هل سيتم الإستمرار فى سياسة خفض الفائده أو تثبيتها أو رفعها .




إستدعاء نجلى "مبارك" فى قضية التلاعب الشهيرة  وأزمة جلوبال والقلعة وشطب القوميه للأسمنت  تتسبب فى مأزق للمؤشرات..

وإستنكرت "صبحى" إستجابة السوق السريعه لعملية إستدعاء "علاء وجمال" نجلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى قضية التلاعب بالبورصه الشهيره ليتسبب ذلك فى خسارة البورصه 550 نقطه فى يوم واحد نتيجه لخوف وهلع المستثمرين أفرادا ومؤسسسات وأجانب , وأعربت "دينا صبحى" عن إستيائها من آداء الهيئه العامه للرقابه الماليه والمتمثله فى قرارات رئيسها الدكتور "محمد عمران" وذلك لوقفه أسهما دون أسهما أخرى  لحين القيمه العادله للشركات التى لاتوافق عليها الهيئه برغم من أنها تظل متغيرة القيمه الآن ومستقبليا وتقييميا ونظريا فى حين أن الأمر من المفترض أنه متوقف على العرض والطلب , فيما كان لرفض صفقة "جلوبال" الشهيره الأثر السىيئ على آداء البورصه بجانب المهزله التى حدثت بسهم القلعه  فكيف يتم تقديم عرض ويظل لمدة 6 أشهر دون أى رد من قبل الهيئه وهو ماحدث فى "جلوبال" مما ترتب عليه سحب العرض المقدم وإهدار ملايين الدولارات منها ماكان سيدخل فى الإحتياطى النقدى للدوله ومنها ما كان سيتم بثه فى السوق كسيوله جديده .
وأعربت "صبحى" عن إستيائها من الإتجاه إلى شطب أسهم كالقوميه للأسمنت فى ظل ثقة المستثمر فى الأسهم  , فكان من الواجب مراعاة أن عملية إقامة مصنع آخر للأسمنت ستتكلف من 5 إلى 10  سنوات هذا بجانب تكلفة البناء والتشغيل , فسداد مديونية هذا المصنع تعتبر أقل من تكلفة كوبرى صغير وخصوصا أن المصنع إستمر أكثر من 60  عاما.


"الفقى"..أسعار الأسهم أصبحت جاذبة للإستثمار بعد الإنهيارات

وفى نفس السياق قال "سعيد الفقى" أن البورصه المصريه شهدت أسبوعا داميا , حيث إنخفضت المؤشرات قرب مستويات 14000 نقطه وبطريقه عنيفه , وبدون أى توقعات , فيما أرجع "الفقى" تلك الإنخفاضات أو كما أسماها البعض الإنهيارات لعدة أسباب على رأسها الحرب الإقتصاديه بين أمريكا والصين وتأثيرها المباشر على أسواق المال وخاصة الناشئه منها , وإستنكر "الفقى" الآداء السيئ لهيئة الرقابه الماليه فيما وصفه بتحركها  ووقفها للأسهم عند لصعود فقط وعدم التحرك فى حالات الهبوط , فعندما ترتفع الأسهم بنسبة 30% صعودا  توقف الأسهم وتطلب تقييمات وقيم عادله , وعندما تهبط الأسهم بنسب أكبر من 50 %  لاتتحرك وتقول السوق "عرض وطلب" وهو ما يتطلب التحرك الفورى من القائمين على صناعة الإقتصاد فى مصر لإنقاذ الأسهم من الإنهيارات  ولحماية صغار المستثمرين , وأشار "الفقى إلى أن عدم وجود أى محفزات جديده وعدم تنفيذ آلية الـ"شورت سيلينج" إلى الآن بالإضافه لتأخر الطروحات الحكوميه إلى الآن , وعدم العمل على إيجاد ملف تسويقى جيد من قبل المتخصصين  هو أيضا ماتسبب فى الإنهيارات الأخيره , وأضاف "الفقى" أن أسعار الأسهم بعد تلك الإنهيارات أصبحت جاذبه للإستثمار قصير الأجل . 

"جاب الله" السيولة وتنوع المنتجات من أكبر التحديات التى تواجه البورصة..

وكان "محمد جاب الله" رئيس قطاع تنمية الأعمال والإستيراتيجيات ببايونيرز للتداول وخبير أسواق المال  قد صرح وحذر فى وقت سابق  من أن أكبر التحديات التى تواجه الإستثمار فى البورصه هى السيوله والتنوع والمنتجات الجديده , محذرا أن السيوله بدأت فى الإنحسار مرة أخرى ولابد من العمل على عودتها من جديد , وأضاف "جاب الله" أنه سيتم حلهم فى القريب العاجل وذلك مع برنامج الطروحات الحكوميه والذى إقترب , ولكن لابد أن تراعى الحكومه التسويق الجيد لتلك الطروحات .. بمعنى أنه يتم إجتذاب رؤوس أموال جديده من خارج السوق , وليست سيوله من داخله وهو ماسيتطلب الترويج العربى والأجنبى للطروحات .



إنحسار السيولة نتيجة لعمليات البيع المكثف للمؤسسات المصرية..

وعن أسباب إنحسار السيوله  أشار "جاب الله" أنه نتيجه طبيعيه لعمليات البيع المكثف من قبل المؤسسات المصريه  إستباقا لأى قرارات حكوميه , وذلك منذ إنتهاء السنه الماليه فى يونيو الماضى , حيث أحجم الكثير عن التداول .



"وائل عنبه" يفتح النار على رئيس الرقابة المالية بإحدى البرامج  التليفزيونية ..

وفى سياق آداء هيئة الرقابه الماليه إشتعلت صفحات التواصل الإجتماعى بمطالبات بإقالة الدكتور "محمد عمران" رئيس هيئة الرقابه الماليه , ليصل الأمر إلى خروج "وائل عنبه" خبير أسواق المال ورئيس مجلس إدارة الأوائل لتداول الأوراق الماليه فى أحد البرامج التليفزيونيه مع الإعلامى أيسر حمدى قائلا "لن ينصلح حال البورصه إلا بتغيير الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابه الماليه لسلبية قراراته الأكاديميه التى لا تصلح للبورصه .. فالبورصه تحتاج ..صنايعى محترف.."


هيئة الرقابه المالية تلغى آخر الإجراءات الإحترازية المتخذه عقب ثورة يناير..

فيما أصدرت هيئة الرقابه الماليه بيانا صحفيا أعلنت فيه الإتفاق مع البورصه على إلغاء بعض الإجراءات الإحترازيه التى تم إتخاذها عقب ثورة يناير مباشرة , وأصدرت الهيئه بعض القرارات على رأسها الإتفاق على أن تكون حدود الإيقاف المؤقت عند نسبة 10 % بدلا من  5 % بهدف إتاحة فرصه أكبر لتفاعل قوى العرض والطلب وإستيعاب المتغيرات السعريه , وبحث إمكانية توسيع نطاق عمل آلية التداول فى ذات الجلسه لتشمل عددا أكبر من الأوراق الماليه المقيده , وإتاحة المرونه لتعديل أسس تحديد أسعار الإقفال للأوراق الماليه المقيده بالبورصه فور صدور تعديلات اللائحه التنفيذيه , وتوسيع نطاق الحدود السعريه  لتصبح نسبة تغير الحدود السعريه  20% يوميا كنسبه تراكميه من خلال جلسة السعر الإستكشافى وجلسة التداول الرسميه , بالإضافه لتخفيض زمن الإيقاف المؤقت فى حالة صعود أو هبوط سعر الورقه الماليه من 15  دقيقه إلى 10 دقائق بحد أقصى , بجانب السماح بالتعامل بنظام الشراء بالهامش وآلية التعامل فى ذات الجلسه "t+0" على الأوراق الماليه حديثة القيد بالبورصه فور بدء التداول عليها متى إستوفت معايير كمية ونوعية تحددها البورصه خلال عملية الطرح .




"الرقابة المالية" .. ننتظر إصدار رئيس الوزراء لتعديلات اللائحة التنفيذية بالسماح للبورصة بوضع قواعد جديدة..

وناقشت الرقابه فى إجتماعها مع البورصه إتاحة المرونه لتعديل أسس تحديد سعر الإقفال للأوراق الماليه المقيده بالبورصه وهو ماسيتم تفعيله فور إصدار رئيس الوزراء لتعديلات أحكام اللائحه التنفيذيه , والتى يجرى مناقشتها بمجلس الدوله حاليا  , بما يسمح للبورصه المصريه بوضع قواعد جديده لتحديد سعر إقفال الأوراق الماليه المقيده وإعتمادها من قبل الهيئه  العامه للرقابه الماليه .


رئيس البورصة.. الإجتماعات الخارجية لجذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية للبورصة 


ومن جانبه قال "محمد فريد" رئيس البورصه المصريه , أنه تم عقد إجتماعا فى أبو ظبى مع ممثلى 19 مؤسسه ماليه إقليميه ودوليه وذلك لتطوير العلاقات وتعزيز التواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات الإستثماريه لجذب المزيد من الإستثمارات للبورصه المصريه  , فيما إستعرض "فريد" تجربة الإصلاح الإقتصادى التى تبنتها الحكومه المصريه بكامل جرأتها , مؤكدا أن المؤسسات الماليه الدوليه كانت السبب فى بداية دوره إستثماريه بدأتها المؤسسات الأجنبيه بالإستثمار فى أدوات الدين قصيرة الأجل يتبعها الإهتمام بأدوات الدين طويل الأجل , ثم تدفقات أجنبيه مباشره فى الأنشطه الإقتصاديه المختلفه .


"فريد"..البورصة تستقبل 5 طروحات بقيمة 25 مليار.. وحصص إضافية بقيمة 80 مليار جنيه 

وعن الإتفاقات الأخيره والقرارات التى تمت بالإجتماع المشترك مع هيئة الرقابه الماليه المصريه  توقع فريد إستقبال البورصه قرابة 5 طروحات بقيمه تصل إلى 25 مليار جنيه , فضلا عن نية الحكومه لطرح حصص إضافيه لنحو 9 شركات مقيده وقيد وطرح نحو 14 شركه حكوميه بالبورصه بقيمه إجماليه تقدر بنحو 80 مليار جنيه . 


"فريد" يشيد بسرعة إعتماد الرقابة لآلية التداول بالمليم..

وأعرب "فريد" عن إشادته بسرعة الرقابه الماليه إعتماد حزمة المقترحات الصادره عن مجلس إدارة البورصه المصريه لتعزيز التداول والسيوله مثل الموافقه على تعديل وحدة المزايده لتكون واحد على الألف من الجنيه المصرى أو من العمله الأجنبيه المقيده بها الورقه الماليه وذلك بالنسبه للأوراق الماليه التى تقل قيمتها عن 2 جنيه مصرى , أو من أى عمله أخرى .