علق المهندس محمد فرج عامر، على قراره بترك رئاسة لجنة الشباب والرياضة، في الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان المصري، والترشح على رئاسة لجنة الصناعة، قائلا: "آن الأوان لبزوغ شمس جديدة في حياتي، أشعر أن لدى الطموح والطاقة لخدمة وطني في مجالي الأساسي، بحكم رئاستي لأكبر مجموعة صناعية للمواد الغذائية في الشرق الأوسط".
ولم تكن لجنة الشباب والرياضة ذات صيت أو الشهرة قبل تولى فرج عامر رئاستها، الذي منحها بريق غير مسبوق، بآلية عمل لا تتوقف
وتهدف لخدمة الشباب والرياضة، وإعادة إنتاج قانون الرياضة، بعد" 40" عاما من الترنح في ترهلات القانون الفائت.
ونشر "عامر" على صفحته الشخصية على الفيسبوك (يتابعها قرابة "150" ألف من رواد التواصل الاجتماعي) ، قائمة طويلة من الأهداف الصناعية، وأبرزها جذب الأستثمار الصناعب في مصر، تمشيا مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال "عامر" "خدمة الأوطان ليست مرهونة بالزمان والمكان، وشرف ليس من بعده شرف أن نبقى مناضلون من أجل خدمة أوطاننا، حتى الأنفاس الأخيرة من أعمارنا، من أجل أولادنا وأحفادنا، فمن لا يعمل بجدية، هو عبء على وطنه، في الغرب لا يتوقفون عن العمل، من أجل أوطانهم، ومأساتنا في الشرق أن القليل يعمل، والكثير لايعمل تحت ظلال حجج هاوية "الظروف" وما إلى ذلك، ويتفرغون للغمز واللمز، وتضيع أعمارهم في أوهام، ويكلفون أوطانهم الكثير".
ووصف"البرلماني المرموق" في خضم هذه الحالة الوطنية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه" الأجرأ" منذ عهد محمد علي، وأشار إلى أن الرئيس يسير صوب أهدافه الوطنية دون خوف أو محسوبية أو أي حسابات ، أنه يعيد بناء وطننا الذي ضربته في العهود الأخيرة انتكاسات مدمرة، ومن أجل ذلك لابد من دعم الرئيس، وتوحيد الأيديولوجية السياسية، ورفع شعار "مصر أولا وأخيرا".