طالبت جماهير الاتحاد السكندري، برحيل محمد عمر، المدير الفني، للفريق الكروي الأول، حفاظا على تاريخه، بعد أن عجز عن تحقيق الفوز مع الفريق "4" مباريات متتالية.
وتحولت "صفحات" زعيم الثغر على مواقع التواصل الاجتماعى، إلى ما يشبه "فوهة بركان" من حدة الغضب الجماهيري، عقب تعادل الفريق الإيجابي أمام الإنتاج الحربي بهدف لكل منهما، رغم أن هدف التقدم كان من نصيب "زعيم الثغر".
وتنوعت اتهامات الجماهير، ضد محمد عمر، وأبرزها "فشله" في قراءة الملعب أثناء المباريات الرسمية، وعدم قدرته على استغلال قماشة اللاعبين، لقيادة الفريق لتحقيق الانتصارات (الحلم المفقود) ، وكما يبدو واضحا وفقا لإتهامات الجماهير أن هناك لاعبون يفرضون سطواتهم على المدير الفني، بسبب شخصيته الهادئة، وانعدام الجمل التكتيكية، وعجزه عن تهيئة الفريق للفوز، بسبب "رعشة الخوف" من الهزيمة التي تتجلى واضحة على ملامح "عمر" أثناء المباريات الرسمية.
ولم تتوقف مطالب الجماهير، عند رحيل "عمر" بل اقترحت فعليا أسماء مدربين أخرين، وفي مقدمتهم إيهاب جلال أو مدرب أجنبي.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني أن "عمر" لن يقدم استقالته، لرفع الحرج عن إدارة النادي، لرغبته في الحصول على الشرط الجزائي كاملا، ودلل المصدر على صحة كلامه، بأن "عمر" لم يتحدث عن الاستقالة منذ توليه المسؤولية، حتى بعد الهزيمة المخجلة أمام الزمالك بخماسية مفزعة على أرضه.