وتؤكد لوائح قانون الرياضة الأولمبية أن أي عوار فى سير العملية الانتخابية يبطل الانتخابات بالكامل، والحكم ببطلان انتخاب "لهيطة" و"سرور" هو فى حد ذاته عوار.

ووفقاً للطعون المحجوزة للحكم فى اللجنة الأولمبية فإن بطلان انتخاب المجلس بالكامل لايفصلنا عنه سوى أيام معدودة.

وتفجرت ألسنة اللهب داخل النادى، بسبب استمرار "سرور" و"لهيطة" فى المجلس، رغم بطلان انتخابهما، لأسباب قضائية، بدعوى أن الحكم ابتدائى، ويخشى المجلس الطعن على الحكم بحكم أنه طرف أصيل فى الدعوى، خشية سداد رسوم الطعن، لتفادى وقوع المجلس فى فخ "إهدار المال العام".

وبينما يعيش مجلس سبورتنج حالة غير مسبوقة من التوتر، يواجه هجوماً متواصلا من الأعضاء، بسبب ماوصفوه ب"إهمال" و"ميوعة" المجلس فى مواجهة الفساد المستشرى فى الألعاب الرياضية بالنادى، وتغليب "المحسوبية" على حساب المواهب الحقيقية.

وتوارت الوعود الانتخابية لأعضاء المجلس خلف ستائر النسيان.

ويترقب الأعضاء قرار البطلان الجماعى للمجلس، للفرار من جحيم "اللاسلطة" فى النادى، وانتخاب مجلس جديد، ينتشل النادى من "وحل الأزمات".