تقدم هاني رياض القللي، ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 7942 لسنة 2018 ضد فاروق شعبان زين الدين مدير المدرسة المصرية بالدوحة فى دولة قطر يتهمه بالإشتراك فى وقائع فساد مالي وإداري داخل المدرسة المصرية فى قطر والتابعة بشكل مباشر لوزارة التربية والتعليم بالإضافة الى عرض رشوة و إهدار المال العام .

وجاء فى البلاغ المقدم ضد مدير المدرسة المصرية فى الدوحة أنه قام بعدة مخالفات يجب أن يحاكم بسببها أهم هذه المخالفات توريد الكتب الى المدرسة فى الدوحة من خلال وزارة التربية والتعليم بفارق سعر يتقاضاه هو من خلال فارق العملة حيث أن الصرف يكون بموجب شيكات بنكية بالريال القطرى مع أن الشراء يكون بالجنية المصرى كما قام بإهدار المال العام من خلال صرف مبلغ   300 ألف ريال قطرى و هى قيمة مدفوعات تسلم لعدد 100 شخص من العاملين بالمدرسة مقابل تذاكر سفر .

وأضاف هانى القللي، في البلاغ المقدم للنائب العام أن مدير المدرسة بالمصرية بالدوحة قام بصرف مبالغ تذاكر طيران لكل عامل من المتعاقدين داخل المدرسة أو خارجها دون النظر إلى المغادرة من عدمه، وكان هو من ضمن المستحقين وكل من يتبعه  بخلاف أن سعر تذكرة الطيران بقيمة 1800 ريال قطرى  وليس  ثلاثة الآف ريال قطرى فى حينها حيث انه لم يتبع اللوائح و القوانين في طلب عرض أسعار تذاكر الطيران  ولم يتبع القانون في المناقصات و المزايدات للمبالغ التي تزيد عن 100 ألف ريال  ولم يتم الاعلان في أي جريدة رسمية حتى يتسنى تقديم عروض أسعار للمدرسة واختيار الأنسب لها ولكن تم الصرف بدون عمل مناقصة أو مزيداة رغم أن المبلغ كبير جدا.

وأشار القللي، أن مدير المدرسة عرض مبلغ رشوة تم إيداعها بالفعل في حساب عبد السلام أنور عبد السلام بقيمة 4665  ريال قطري و هو ما يعادل خمسة وعشرون ألف جنيه كمستحقات نهاية خدمة في 28/6/2018 رغم أنه قد تم صرف مكافأة نهاية الخدمة و مستحقاتها في 3/6/2018 و ذلك استرضاءاً للسيد عبد السلام أنورعبد السلام وإرغامه على السكوت وعدم الإبلاغ عن الفساد المالي و الإداري ضد مدير المدرسة.

 كما قام مدير المدرسة بانهاء خدمات بعض موظفي المدرسة دون اَي سند وذلك إرضاءا لشخصيات خارج المدرسة ومنهم السيد محمد كمال موافي بشئون العاملين.