أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم، أن موسكو ترى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو شأن داخلي خالص للملكة المتحدة ولذا فإن توجيه الاتهام لها بأن لها يد في هذا الأمر هو شيء "سخيف". 

ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الانجليزية إلى الوزارة قولها في بيان إن مقالا لفت انتباهها في صحيفة (أوبزرفر) البريطانية، وهي النسخة الأسبوعية لصحيفة (الجارديان) والتي تصدر كل أحد، بعنوان "كشف الستار.. حملة (مغادرة الاتحاد الأوروبي) التقت مسؤولين روسا 11 مرة". 

وقالت الوزارة "إن المقال يسرد أمرا روتينيا لأي بعثة دبلوماسية بخصوص اجتماعات بين دبلوماسيين روس وممثلين تجاريين ثم تحول هذا الأمر إلى نظرية مؤامرة على يد الصحفيين البريطانيين". 

وأضافت الوازرة "بذكر عدد اجتماعات الدبلوماسيين الروس بدقة حاولت الصحيفة العزف على عنصر الإثارة والإيحاء بوجود صلة بين السفارة الروسية في لندن وحملة (مغادرة الاتحاد الأوروبي) وهي جمعية عمومية ممولة من قبل رجل الأعمال البريطاني أرون بانكس". 

ومضت الوزارة تقول إن الواقع لا يتفق تماما مع التقارير الإخبارية البريطانية المغلوطة إذ أن ممارسة الاتصال مع الرموز السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية في الدولة المضيفة هو جزء من الروتين والمهام الدبلوماسية اليومية.