أطلق أهالي الصيادين الثلاثة المختفيين الذين كانوا علي متن مركب الصيد المسماة بالحاج "حسن 2" بالقرب من ميناء مصراتة الليبي،نداء استغاثة للخارجية المصرية ، من أجل تكثيف الجهود للعثور علي الصيادين الثلاثة الذين غادروا الشواطئ الليبية في طريق عودتهم إلي بوغاز "رشيد" بالبحيرة منذ حوالي أسبوعين ولم يعودوا.
وأكد اهالي الصيادين أن المركب المختفي عقب خروجه من ميناء مصراتة الليبي في طريقه للعودة إلي أرض الوطن،حدث به عطل بموتور المركب أدي لتوقفه في عرض البحر،مشيرين إلي أن الصيادين الثلاثة استغاثوا لانقاذهم إلا أنه لم يتدخل أحد لانقاذهم.
وأضافوا أنهم علموا من بعض الصيادين من برج مغيزل العاملين في ليبيا،أن المركب موجود حاليا بميناء سرت الليبي،مؤكدين أن الشريك الليبي للمركب ويدعي "محمد سالم العجيلي"،قام بإرسال مركب آخر لسحب المركب المختفي للشواطئ الليبية علي حد قولهم،وأنهم يخشون من تعرض الصيادين الثلاثة الي الخطر ،نظرا لوجود خلافات بين الشريكان المصري والليبي،قائلين : "إن حياة هؤلاء الصيادين المصريين الثلاثه أصبحت في خطر."
وكان أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفرالشيخ قد قال في بيان له، إن قرية برج مغيزل بمركز مطوبس تسودها حالة من الحزن والترقب بعد أن علم اهالي القريه بإختفاء مركب الصيد المسماه (الحاج حسن 2) حيث كانت تعمل في ميناء مصراته الليبي منذ سنوات مشاركة مع أحد الليبيين.
وأضاف نصار، أنه بعد انتهاء فترة الشراكة في تاريخ 1/7/2018 قام المركب بالتحرك من ميناء مصراتة متوجهاً إلي بوغاز رشيد (بمصر) و كان على متن المركب عدد ثلاثة صيادين وهم : (محمد عبدالفتاح عبدالجواد - محمد منصور المدخوم - عبدالله محمد حسن رمضان) وجميعهم من قرية برج مغيزل، وأنقطعت اخبارهم منذ حوالي أسبوعين.
وأشار نصار ،إلي انه كان من المقرر وصول المركب إلي بوغاز رشيد في يوم اقصاه 6/7/2018 ،ولكن حتى الأن انقطعت كل الاتصالات بالمركب ولم يتم الوصول إلي رسوها في اي ميناء بالبحر الابيض المتوسط ، وناشد نصار المسؤلين بالقيادة السياسية بمحاولة البحث أو الوصول إلي اي معلومه تدلنا علي مكان المركب والصيادين الموجودين علي متنها رحمة بأهالي الصيادين وأهالي القرية.