استخف محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد بعقول جماهير الثغر، عندما روج أنه تلقى دعوة من "الفيفا" لحضور نهائى كأس العالم، بينما فى الواقع طار مصيلحى إلى روسيا فى رحلة سياحية، بعد حجز تذكرة فى المقصورة الجانبية بقرابة "3 ألاف دولار".
وفى واقعة كاشفة أن " مصيلحى" لم يتلق دعوة، وفى دلالة جديدة على عدم مصدقيته، حدد "الكرملين" اليوم "السبت" المسؤولين الكبار الذين تم توجيه الدعوة لهم، لحضور النهائى العالمى بين فرنسا وكرواتيا.
وقال بيان الكرملين: "من المقرر أن يحضر المباراة النهائية رئيس جمهورية أبخازيا، رئيس جمهورية أرمينيا، رئيس جمهورية بيلاروسيا، رئيس وزراء المجر ، رئيس جمهورية الجابون، أمير دولة قطر، رئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان، رئيس جمهورية مولدوفا، رئيس دولة فلسطين، رئيس جمهورية سان تومي وبرينسيبي، رئيس جمهورية السودان، رئيس الجمهورية الفرنسية، رئيسة جمهورية كرواتيا، ورئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية.
ليبقى السؤال كيف وصلت الدعوة لرئيس ناد فى مصر، قبل رؤساء وزعماء دول، أنها مسرحية هزلية لتجميل صورة "مصيلحى".
ومن المضحكات المبكيات أن الصورة العابرة التى التقاطها رئيس النادى مع "إيفانتينو" رئيس الفيفا أمام أحدى الكافيهات جعلت عدد من "منتحلى الصفة" يدعون بالباطل أن "مصيلحى" عقد جلسة مع رئيس الفيفا وشرح له عراقة نادى الاتحاد، وكأن جماهير الثغر منفصلين عن العالم، وعليهم تصديق هذا الكلام، ودعوة الوهم، فلماذا يتجمل "مصيلحى" بالباطل، ولماذا لايظهر الدعوة التى تلقها من " الفيفا"؟.