يزخر المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الحادية عشرة والتى تنطلق يوم 19 يوليو بالكثير من التفاصيل أولها استمرار رئاسة المهرجان للناقد الكبير الدكتور حسن عطية للسنة الثانية على التوالى، والذى أضاف للمهرجان محاور جديدة وغير فى لائحته وأضاف وحذف حسب رؤيته كناقد وأستاذ أكاديمى.
الدورة الجديدة للمهرجان باسم الكاتب الكبير الراحل محمود دياب الذى أعطى للمسرح المصرى الكثير والكثير من النصوص المسرحية التى ما زالت تقدم حتى وقتنا هذا وهو اختيار موفق كما يكرم المهرجان الفنان الكبير جلال الشرقاوى المنتج والمخرج المسرحى والسينمائى وأستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وأيضًا الكاتب المسرحى محمد أبو العلا السلامونى عاشق التراث الشعبى ومسرحه فى أعمال مستنيرة وممتعة، وأكثر كتاب المسرح كتابة لنصوص مواجهة للإرهاب والتطرف الفكرى.
كما يكرم المهرجان حسين عبد القادر، الفنان وأستاذ علم النفس بجامعتى عين شمس والمنصورة والممثل والمخرج المسرحى وأحد أبرز رواد الإخراج فى المسرح الجامعي ومؤسس فرقة الغد (للعروض التجريبية) فى بدايتها. وأيضًا الفنانة والمنتجة والممثلة والمخرجة وأستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية سميرة محسن، وفنان السينوجرافيا البارع حسين العزبي، والناقد الراحل المتميز محمد الرفاعي بمجلة صباح الخير.
الدورة باسم محمود دياب.. ويكرم فى افتتاحها جلال الشرقاوى وسميرة محسن.. والسودان ضيف شرف و8 عروض تمثل مسرح الدولة و5 عروض للهيئة العامة للثقافة
الدكتور حسن عطية، رئيس المهرجان دورته الـ11 اختار الناقد المسرحى أحمد هاشم ليكون مشرفًا على الملتقى الفكرى المسرحى الذى يتضمن أربعة محاور أساسية، فالمحور الأول يناقش مسرح الكاتب الكبير محمود دياب، ويتحدث خلاله مجموعة من النقاد ويرأس جلساته الناقد محمود نسيم ويدور المحور الثانى حول الكتابات المسرحية الجديدة التى ظهرت خلال السنوات العشر الأخيرة، فى محاولة للوقوف على سمات تلك الكتابات على المستويين الفكرى والتقنى، وذلك على مستويين: الأول دراسات نقدية يعدها نقاد من الأجيال الشابة مثل أحمد خميس وياسر علام ومحمد مسعد ولمياء أنور وليليت فهمى وشهادات يقدمها الكتاب الجدد بأنفسهم مثل محمود جمال وسامح عثمان وصفاء البيلى وشاذلى فرح وعيسى جمال وياسمين إمام وبكرى عبد الحميد وأحمد حسن البنا أما المحور الثالث، فيتناول (مسرح الأطفال فى مصر – البشرى والعرائسى - بين الواقع، والمأمول)، كما يرتكز المحور الرابع حول المسرح السودانى.