رضخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتدخل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأوعز للشرطة الإسرائيلية في القدس بإزالة نقطة شرطية كانت قد وضعتها مؤخرًا عند إحدى بوابات المسجد الأقصى.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، اليوم الأربعاء، إلى أن السلطات الإسرائيلية أزالت وعلى الفور نقطة شرطية وضعتها مؤخرًا عند إحدى بوابات المسجد الأقصى وذلك بعد اللقاء الذي جمع العاهل الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي في عمّان أول أمس الإثنين.

وأضافت الهيئة، أن النقطة الشرطية التي أُزيلت وضعتها السلطات الإسرائيلية قبل ثلاثة أيام عند باب الرحمة في المسجد الأقصى، وأُزيلت بتدخل أردني وذلك بعد أن توجهت أوقاف القدس للسلطات الأردنية، خاصة بعد أن أوقفت السلطات الإسرائيلية المسئول عن حراس الأقصى عبدالله أبوطالب عند هذه النقطة الشرطية.

وتعقيبًا على ذلك، انتقد ما يُسمى بوزير شئون القدس في الحكومة الإسرائيلية زئيف اليكين في مقابلة مع الإذاعة العبرية، خضوع نتنياهو للمطلب الأردني بإزالة نقطة الشرطة، قائلًا: "لا ينبغي لإسرائيل الخضوع لأي ضغوطات داخلية أو خارجية في موضوع القدس".