اخبار
خبراء بحوث الصحراء يواصلون جولاتهم الميدانية ضمن مبادرة “اسأل واستشير” لدعم مزارعي سيناء
السبت 19/يوليو/2025 - 12:47 م

طباعة
sada-elarab.com/771443
واصل خبراء مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تنفيذ الجولات الميدانية المكثفة ضمن مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي المباشر لصغار المزارعين في شمال ووسط سيناء، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة في المناطق الصحراوية.
وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء أن المبادرة تعمل على توفير الدعم الفني المجاني واللازم لتحسين جودة الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادي للمزارع، مشيرًا إلى أن هذا النموذج في التواصل المباشر يحقق نتائج إيجابية ملموسة ويسهم في رفع وعي المزارعين بالتقنيات الحديثة.
وأضاف ان الأيام الماضية شهدت تحركا واسعا لفرق العمل التابعة للمركز في عدة تجمعات زراعية، من بينها الدفيدف، خشم الجاد، الخفقة، الحمة، أبورصاصة، النثيلة، وطويل الحامض، حيث تم النزول إلى الحقول وتفقد المحاصيل على أرض الواقع، والرد على استفسارات المزارعين حول مشاكل الإنتاج، طرق الري، أساليب التسميد، ومكافحة الآفات.
وقال الدكتور محمد رائف، استاذ الإنتاج النباتي بالمعهد، إن الجولات الأخيرة شهدت تفاعلًا كبيرًا من المزارعين، حيث تم تنظيم ورش عمل مصغّرة في الحقول حول أنظمة الري الحديث، والمكافحة البيولوجية للآفات، والزراعة النظيفة.
ومن جانبه أشار الدكتور عصام علي أستاذ الوقاية بالمركز، إلى أنه تم فحص كامل لكافة الزراعات الموجودة وتقديم التوصيات اللازمة لها، في إطار جهود المكافحة المتكاملة للآفات لدعم المزارعين.
وأكد الدكتور عماد محروس أستاذ الفاكهة، ضرورة الالتزام بالبرامج التسميدية في التوقيت المناسب، كما حث المزارعين على متابعة مجموعة المبادرة على تطبيق الواتساب للتعرف على خطوات تنفيذ البرامج والممارسات الزراعية المثلى، والمتابعة المستمرة لكافة التوصيات الطارئة.
ونظم خبراء المركز جلسات تفاعلية مباشرة مع المزارعين بنظام “سؤال وجواب”، بحضور متخصصون في محاصيل البطيخ، والزيتون، وبعض المحاصيل الصيفية حيث قدّموا توصيات فنية حسب كل حالة زراعية.
يُذكر أن مركز بحوث الصحراء يخطط خلال الفترة المقبلة لتوسيع نطاق المبادرة ودمج أدوات التكنولوجيا والتواصل الرقمي لتقديم الدعم الفني بشكل أكثر استدامة وفاعلية.